خطاب مختصر لأمة ٍ تحتضر
مقدمة : لست جربذا في المنابر ،ولست جهبذا في المنائر . ولكنني إنسان له قلب وسمع وبصر .. بقلبي آهات وأشجان على مأساة لا يختلف فيها اثنان ، وبسمعي آذان أحن لاستماعه من بقاع ٍ وببصري للأسف أرى الأسى .. في فلسطين وبغداد ولبنان وسائر بلاد المسلمين فهي لي أوطان .. لذا استسمحكم عذرا أن أخطب لبعض تلك الضمائر هذه التفاعيل المتفاعلة .كتبتها في موجة غرق ٍ من الدموع هائلة ،عسى تحوز إعجابكم ..
أيها السادة ُ والصحب ُ الحضور ْ
من صغار ٍ ..
وكبار ٍ
وإناث ٍ وذكور ْ
مالنا رغم السطور ْ
رغم ما يعرضه التلفاز ُ ليلا وبكورا
لا برحنا في فتور ْ
مالنا نغفل – قومُ –
عن زهور ٍ وُئِدَتْ
نظهر ُ معنى ً للحبور.
مالنا نرقص ُ .. نلهو,, في غرور ْ
مالنا نضحك ُ والشرق ُ مغيب ٌ للسرور ْ
قد غفلنا عن نساء ٍ
ورجال ٍ
بهمو الحرب ُ تثور ْ
بهمو النار ُ تدور ْ
قد غفلنا عن فلسطين َ
وبغداد َ
وأبطال َ الثغور ْ
قد تجاهلنا رموزا
وقضايا وزمانا
وحياة ً ومماتا
قدَّمتنا للعصور
أخرجتنا من خفاء ٍ لظهور ْ
حوّلت تاريخنا حتى غدونا
في سماء المجد والفخر جِهارا ً
كنسور ٍ وصقور ْ
لا نعام ٌ رأسه في الأرض في الحالين ِ أمن ٌ أو نفور ْ
ما احتمينا في قصور ٍ
يوم نادى داعي الجبار هبوا ...
انطلقنا .... انطلقنا ... انطلقنا
صِبْيَة ً قبل رجال ٍ وشيوخ
انطلقنا .... انطلقنا .... انطلقنا
ونساء ُ الحي ِّ خلف الكل ِّ لا صرعى الخدور ْ
سيداتي سادتي ...
من عُرفهمْ فاق العطور ْ
وبنوا للوهم ِ قبرا ً شامخا ً مثل القصور ْ
تَعِب َ الظهر ُ من النوم ِ فقبل الظُهْر ِ هيا
نبعث ُ الماضي وأمجاد َ الجذور ْ
دَمُنا - (فمتو)- لاسرائيل َ
لا تين ٌ .. وزيتون ٌ .. وشهد ٌ وتمور ْ
دمنا حنّاء ُشاكيرا إذا ما رقصت
رقصتها للغرب في الشرق ِ جوازا للعبور ...
خمرة ٌ
غانية ٌ
والكرة ُ الآلهة الكبرى
مبيدات الشعور ْ
عُرِِ فت ْ أسباب ضعف
الشرق ِ يا جمهور ُ قمنا يا حضور ْ
مقدمة : لست جربذا في المنابر ،ولست جهبذا في المنائر . ولكنني إنسان له قلب وسمع وبصر .. بقلبي آهات وأشجان على مأساة لا يختلف فيها اثنان ، وبسمعي آذان أحن لاستماعه من بقاع ٍ وببصري للأسف أرى الأسى .. في فلسطين وبغداد ولبنان وسائر بلاد المسلمين فهي لي أوطان .. لذا استسمحكم عذرا أن أخطب لبعض تلك الضمائر هذه التفاعيل المتفاعلة .كتبتها في موجة غرق ٍ من الدموع هائلة ،عسى تحوز إعجابكم ..
أيها السادة ُ والصحب ُ الحضور ْ
من صغار ٍ ..
وكبار ٍ
وإناث ٍ وذكور ْ
مالنا رغم السطور ْ
رغم ما يعرضه التلفاز ُ ليلا وبكورا
لا برحنا في فتور ْ
مالنا نغفل – قومُ –
عن زهور ٍ وُئِدَتْ
نظهر ُ معنى ً للحبور.
مالنا نرقص ُ .. نلهو,, في غرور ْ
مالنا نضحك ُ والشرق ُ مغيب ٌ للسرور ْ
قد غفلنا عن نساء ٍ
ورجال ٍ
بهمو الحرب ُ تثور ْ
بهمو النار ُ تدور ْ
قد غفلنا عن فلسطين َ
وبغداد َ
وأبطال َ الثغور ْ
قد تجاهلنا رموزا
وقضايا وزمانا
وحياة ً ومماتا
قدَّمتنا للعصور
أخرجتنا من خفاء ٍ لظهور ْ
حوّلت تاريخنا حتى غدونا
في سماء المجد والفخر جِهارا ً
كنسور ٍ وصقور ْ
لا نعام ٌ رأسه في الأرض في الحالين ِ أمن ٌ أو نفور ْ
ما احتمينا في قصور ٍ
يوم نادى داعي الجبار هبوا ...
انطلقنا .... انطلقنا ... انطلقنا
صِبْيَة ً قبل رجال ٍ وشيوخ
انطلقنا .... انطلقنا .... انطلقنا
ونساء ُ الحي ِّ خلف الكل ِّ لا صرعى الخدور ْ
سيداتي سادتي ...
من عُرفهمْ فاق العطور ْ
وبنوا للوهم ِ قبرا ً شامخا ً مثل القصور ْ
تَعِب َ الظهر ُ من النوم ِ فقبل الظُهْر ِ هيا
نبعث ُ الماضي وأمجاد َ الجذور ْ
دَمُنا - (فمتو)- لاسرائيل َ
لا تين ٌ .. وزيتون ٌ .. وشهد ٌ وتمور ْ
دمنا حنّاء ُشاكيرا إذا ما رقصت
رقصتها للغرب في الشرق ِ جوازا للعبور ...
خمرة ٌ
غانية ٌ
والكرة ُ الآلهة الكبرى
مبيدات الشعور ْ
عُرِِ فت ْ أسباب ضعف
الشرق ِ يا جمهور ُ قمنا يا حضور ْ
تعليق