تـتـنـاثـر اورق الاشــجــار فــــي فـصـولــي
وتـهـاجـر الـطـيـور الـــى الـمــداء الـبـعـيـد
.
.
ويــهــداء الــوجــدان ويـسـكــون الـمـلـلــي
وتـبـكـي بـداخـلـي اوجـــاع اطـفــل الـولـيـد
.
.
وتـتــجــدد نــبـــرات ونـغــمــات الـعـلـيـلـي
يـمـحـو انـاتــي ونـكـسـار حــلــو الـقـصـيـد
.
.
احـــس أنــــي الآن مــحــق .. ألا تـسـالــي
اتعرفـيـن مــا بــي ولـمـا الـحــزن الـشـديـد
.
.
لـمــاذا انـطـفـاء الــحــب ونــــور قـنـديـلـي
ولــمــا نـبـضــات قـلــبــي بـــــدأت تــزيـــد
.
.
حـيــنــمــا انــحــنـــى الــقــلـــب لأجـــلــــي
وعـــلـــت امــــــواج صـــوتـــك بـتــهــديــد
.
.
هـــــل كــــــان حـــديـــث الـــشـــوق لــــــي
ام كـــان هـلـعــاً مــــن الـشـتــاء والـجـلـيـد
.
.
كـــيــــف تــســكـــن الـــجــــرح الـجــلــلــي
او تتمـاثـل الـجـروح لشـفـاء نــاراً وتـزيــد
.
.
تـمــخــرُ ذكــــــراك ويـصـيـبـهــا بـشـلــلــي
ويهيمـن الليـل المـوحـش فيـصـرم الـوريـد
.
.
يا مـن كنتـي حبيبتـي .. دعـي لـي القليلـي
لأبقا على الحياتي .. عائشاً وابدا من جديد
.
.
انـا وانتـي تاهـت بـنـا الاقــدار والفصـولـي
وانتزعتـهـا ذكــرانـا وفكـكـت .. ذاك القـيـد
.
.
اجـمـعــي اغــراضــك بـصــمــت ورحــلـــي
لا احـب لحظـة الـوداع ولا صــوت الوعـيـد
.
.
ولاكـن ارحلـي بهـدواء وقطـعـي الوصـالـي
لانـي لا أقـوى انظـر اليكـي ولـو مـن بعـيـد
.
.
وقـبـل ان تـرحـلـي سـاكـتـب قـصـيـدةً لـــي
بحروفاً ملائة اوراقها دموع الحزن الشديـد
.
.
انــي ابـكـي مــن الــجـرح الـــذي بـداخـلـي
عـلـى فـراقـك انـتــي يـــا حبـيـبـي الـوحـيـد
وتـهـاجـر الـطـيـور الـــى الـمــداء الـبـعـيـد
.
.
ويــهــداء الــوجــدان ويـسـكــون الـمـلـلــي
وتـبـكـي بـداخـلـي اوجـــاع اطـفــل الـولـيـد
.
.
وتـتــجــدد نــبـــرات ونـغــمــات الـعـلـيـلـي
يـمـحـو انـاتــي ونـكـسـار حــلــو الـقـصـيـد
.
.
احـــس أنــــي الآن مــحــق .. ألا تـسـالــي
اتعرفـيـن مــا بــي ولـمـا الـحــزن الـشـديـد
.
.
لـمــاذا انـطـفـاء الــحــب ونــــور قـنـديـلـي
ولــمــا نـبـضــات قـلــبــي بـــــدأت تــزيـــد
.
.
حـيــنــمــا انــحــنـــى الــقــلـــب لأجـــلــــي
وعـــلـــت امــــــواج صـــوتـــك بـتــهــديــد
.
.
هـــــل كــــــان حـــديـــث الـــشـــوق لــــــي
ام كـــان هـلـعــاً مــــن الـشـتــاء والـجـلـيـد
.
.
كـــيــــف تــســكـــن الـــجــــرح الـجــلــلــي
او تتمـاثـل الـجـروح لشـفـاء نــاراً وتـزيــد
.
.
تـمــخــرُ ذكــــــراك ويـصـيـبـهــا بـشـلــلــي
ويهيمـن الليـل المـوحـش فيـصـرم الـوريـد
.
.
يا مـن كنتـي حبيبتـي .. دعـي لـي القليلـي
لأبقا على الحياتي .. عائشاً وابدا من جديد
.
.
انـا وانتـي تاهـت بـنـا الاقــدار والفصـولـي
وانتزعتـهـا ذكــرانـا وفكـكـت .. ذاك القـيـد
.
.
اجـمـعــي اغــراضــك بـصــمــت ورحــلـــي
لا احـب لحظـة الـوداع ولا صــوت الوعـيـد
.
.
ولاكـن ارحلـي بهـدواء وقطـعـي الوصـالـي
لانـي لا أقـوى انظـر اليكـي ولـو مـن بعـيـد
.
.
وقـبـل ان تـرحـلـي سـاكـتـب قـصـيـدةً لـــي
بحروفاً ملائة اوراقها دموع الحزن الشديـد
.
.
انــي ابـكـي مــن الــجـرح الـــذي بـداخـلـي
عـلـى فـراقـك انـتــي يـــا حبـيـبـي الـوحـيـد
تعليق