تويت
أيامنا
أمانينا
صار لها في عيوننا رنة
دماؤنا على الاجساد صارت نقش حنة
كالليل الطويل... الطويل واحزاننا لا تنتهي
كالدرب البعيد... البعيد والسفر لا ينتهي
آه... آه
يا كاتب التاريخ رفقا... رفقا بنا
لا ترحل... عد الينا قلوبنا تحن الى قلمك وصفحاتك
يا ساجدا يبحث له ظلا يواريه عن اعين الاعداء
اسجد دون ان تختبئ
فالله لا يرضى عن سجدة، ومخافة طعنة في الظهر تقيد التسبيح لله
يا امام المدينة... لا تخفض الصوت
لا تخف علينا، نحن أمة للصلاة والصلاة لنا أمة
يا أنا... لا تحزني...
لا تحزني فالشعب المهاجر عائد الى الاوطان...
عائد
تعليق