ليلاي ماذا قد صنعتُ ؟!
وهل أنا حقّا صنعتُ ؟؟!
وكيف لي قلبٌ كقلبي وأنا اليوم قًتًلْتُ ؟؟؟؟؟ !
ها أنا ذا عدتُ ليلى
فاصنعي ما شئت فيًّ ..
واقتليني .. كيفما شئتِ اقتليني
إنما ـ إن كان موتي ـ فاقرئي سورة حُبّي
وبدمع العين يا ليلى اغسليني ..
ثمّ شِعري كفّنيني ..
وفوق كفّيك ادفنيني ..
واكتبي الشّعر لأجلي ...
ثمّ قولي .. علّنا يجمعنا الله معا ..
وهل أنا حقّا صنعتُ ؟؟!
وكيف لي قلبٌ كقلبي وأنا اليوم قًتًلْتُ ؟؟؟؟؟ !
ها أنا ذا عدتُ ليلى
فاصنعي ما شئت فيًّ ..
واقتليني .. كيفما شئتِ اقتليني
إنما ـ إن كان موتي ـ فاقرئي سورة حُبّي
وبدمع العين يا ليلى اغسليني ..
ثمّ شِعري كفّنيني ..
وفوق كفّيك ادفنيني ..
واكتبي الشّعر لأجلي ...
ثمّ قولي .. علّنا يجمعنا الله معا ..
ربما هي حكاية قديمة ... مضت عليها سنين ليست طويلة بأرقامها ولكنها طويلة بالمها في نفسي ..
لا أعرف كيف ابدا .. ولكن ... سابدأ من النهاية ... و.... لن أنتهي إلى البداية ...
يومها .. كان للطاوس حلم وحقيقة ..
كان للضوء الذي يهرب بالفجر .. حقيقة
كنت فيها أسمعك
كنت فيها أقرئك
كنت فيها هائما بين خيوط الفجر
والضوء على سطح القمر
يومها .. في خاطري كنت بداية
كنت ذاك العمر والإحساس في عمق الحقيقة
كنت حلمي ..
إنما الأحلام بالفجر ... تزول ...
كنت أرحل في كلامك .. حيث أنت ..
ثمّ أبكي ..
ثمّ أبكي ..
ثمّ أبكي ... ليس حزنا
بل لأني قد عرفتك ..
هـــــــــكذا كنت أنا حين أتيتِ ..
أهربُ العمرَ لأجلك
وأنا العمرُ لأجلي لا يجيء !
كنت ِ حلمي ..
وصدى الأحلام بالفجر يزول ...
كنتُ يا حبَّ الفؤاد أعيش
مبتعدا ...على بعض فُتاتِ العمرِ
أقتاتُ .. وأمضي ..
والطريق إليك صعبٌ كانبلاج الماء من صلد الصخور ..
كنتُ يشتاقك حلمي ..
كنتُ يشتاقك حرفي ..
وكنتُ يا " ليلاي " أبكي
حين هذا الحلم بالفجر يزول ..
ثمّ ماذا ؟
أين أمشي ؟ .. هذه الأرض فراغ !!
واشتعال الصبح يبقيها ... فراغ
وأنا الهائم في قلبي ..
حيث هذا القلب يبحث في .... فراغ !
ثمّ أعلنت بأني
"" أكره الأرض الفراغ ""
واستفقت !!
ولست أدري كيف يا ليلى استفقت !!
أتيت مبتعدا لقلبي ثمّ قلت :
أيّ قلبي ؟؟! .. هذه الأرض فرااااااااااااااااااااااااااااااااااااغ !
ثمّ أعلنت رحيلي بعدما
حطّمت قلبي .. خائفا
من لعنة الحلم الذي هو دائما
في أوّل الفجر .... يزوووووووول !
.................................
تعليق