تويت
لك يا أمي
رحمك الله يا أمي وأسكنك الجنة رحلتي عني إلى جنات النعيم , رحلتي عني فبكتك عيون الأطفال قبل الكبار وبكتك عيوني حتى جف دمعي واسر قلبي.
كل شي بعدك حزين الشجر, الأزهار, الدار, المكان, الجدران, المقلتان, العينان فأنا من بعدك يا أمي حزينة, وحيدة, متألمة, تائهة لا حياة لي ولا أمان ولا وطن لقد سلبت أفراحي كل معنى جميل أسرتني وكبلت بالدموع ملامح وجهي, مزقت كل تاريخي وبعثرت قصاصات أوراقي , جعلتني تائهة في صحراء مائي دموعي وزادي آهاتي.
اشتقت إليك ,اشتقت لأرتمي كالطفلة في حضنك الدافئ , اشتقت إلى يديك المعطائتين اشتقت إلى روحك الطاهرة إلى صوتك العذب إلى نبضاتك, إلى لمساتك, إلى أنفاسك, إلى شعرك الحريري الذي يذكرني بخيوط الشمس الذهبية ,إلى عينيك العذبتين الجميلتين التي تجعلني أبحر في بحور الشعر , لأنسج منها قصيدة تتحدث عن هذا الإبداع الإلهي وتجعلني ارحل وأتدفأ بدمعك والتي أرى فيهما سحر الخالق وجمال الكون , اشتقت إلى ابتسامتك البريئة التي تذكرني بابتسامة الوليد, اشتقت إلى أصابعك الرقيقة وأنتي تمسحي بها على وجهي وشعري, اشتقت إلى ذلك الوجه الملائكي الجميل التي تجتمع فيه طيبة العالم, اشتقت إلى إنصاتك لحديثي واستمتاعك بسماع نغمات حروفي, اشتقت لأحتسي معك فنجانا من القهوة ونتبادل إطراف الحديث.
روحي تعشقك تتلهف عليك ترفرف حولك تطير عليك تنادي عليك , روحي ما زالت تعانق جسدك الراحل.
أبحث عنك في أحلامي وأتجاوز حدودها للوصول إليك أحبك وأحتاج إليك , أبحث عنك في طرقات وحدتي فأجدك حلم يرتسم في مخيلتي الكبيرة أجدك في الحرف, في السطر, في الكلمة.
كنت أناظر حديقتي واعتني بها لأجلك لأنثر منها عليك زهور الياسمين والفل فلمن أنثر زهوري الآن؟؟؟
لمن أشكي أدمعي؟؟؟
أحن إلى كلمة أمي تلك الكلمة الرائعة التي كنت أترنم فيها وأتدلل في لفظها , كنت أرددها كأني أودعها أو كأني شعرت أني يوما سأحرم منها , أحبها تلك الكلمة وأعشقها ولكني فقدتها لن أحكيها بعد اليوم لن أتلذذ في معانيها.
رحلتي عني يا أمي وتركتي في القلب غصة ومرار , وألم فأنت يا أمي الوطن والقلب وأنت التاج العالي على الرأس , أنتي بسمة شفاهي وملجأ أسراري , ونبضات قلبي , أنت عطري , وشوقي , وأنشودتي , وكلماتي وتنهيدي , وطفولتي , أنت نفسا سكنت في نفسي , وغراما عاش مع روحي , أنت دره براقة لماعه شفافة وجدت لتقدر , وجدت لتصان , في خبايا النفس أنتي الدوحة , ومشاعر البوحه , أنتي قمرا منيرا في كبد السماء وحبا معطاء أنتي العوسج , أنتي الريحان , أنتي رقص الزهور , ولحن الطيور , ورائحة البخور , أنتي رذاذ المطر , ووجه القمر , وأوراق الشجر.
تنساب عليا حروف ومعاني اسمك الراقي فأجد إنها تمثلكي وتجسد كي , لك يا أمي ورد لا ينداس , ومقام فوق الراس , وقلب صادق حساس , وجمال كالذهب والألماس , وابتسامة أحلى من كل الناس , أنتي سحابة حب وجمال كون , أنتي نفحات من عطر فواح , أنتي نجمة من نجوم السماء ,لا تستطيع العين الوصول إليك فيك دفء لبرد يكتسي وحدتي , فيك عاطفة جياشة تغمرني .
أنتي روعة لم أجد لها تعبيرا ,يليق بمقامها في كل قواميس اللغة.
أين أنتي لتعيد بسمتك انتعاشي؟؟؟
أين أنتي لتعلوا برؤيتك ضحكاتي؟؟؟
اختفت برحيلك ابتسامة الشمس ورائحة الورد , يبكي النبض بأعماقي عليكي ولا املك غير أن اهديكي كلمة احبك وأعشقك يامن فيك القصيدة أنقشها , أغزلها , ثم أكتبها , أزينها , أرتبها , لأجلك أنشرها.
لن أنساكي يا أمي ولم أتناسكي , ولن أسمح لنفسي يوما أن تنساكي سيظل حبك السرمدي منقوشا على جدار قلبي , متوجا على عرش صدري , محفورا في أعماقي , مخبأ في كياني , مرسوما على شراييني.
احبك للأبد
رحمك الله يا أمي
رحمك الله يا أمي وأسكنك الجنة رحلتي عني إلى جنات النعيم , رحلتي عني فبكتك عيون الأطفال قبل الكبار وبكتك عيوني حتى جف دمعي واسر قلبي.
كل شي بعدك حزين الشجر, الأزهار, الدار, المكان, الجدران, المقلتان, العينان فأنا من بعدك يا أمي حزينة, وحيدة, متألمة, تائهة لا حياة لي ولا أمان ولا وطن لقد سلبت أفراحي كل معنى جميل أسرتني وكبلت بالدموع ملامح وجهي, مزقت كل تاريخي وبعثرت قصاصات أوراقي , جعلتني تائهة في صحراء مائي دموعي وزادي آهاتي.
اشتقت إليك ,اشتقت لأرتمي كالطفلة في حضنك الدافئ , اشتقت إلى يديك المعطائتين اشتقت إلى روحك الطاهرة إلى صوتك العذب إلى نبضاتك, إلى لمساتك, إلى أنفاسك, إلى شعرك الحريري الذي يذكرني بخيوط الشمس الذهبية ,إلى عينيك العذبتين الجميلتين التي تجعلني أبحر في بحور الشعر , لأنسج منها قصيدة تتحدث عن هذا الإبداع الإلهي وتجعلني ارحل وأتدفأ بدمعك والتي أرى فيهما سحر الخالق وجمال الكون , اشتقت إلى ابتسامتك البريئة التي تذكرني بابتسامة الوليد, اشتقت إلى أصابعك الرقيقة وأنتي تمسحي بها على وجهي وشعري, اشتقت إلى ذلك الوجه الملائكي الجميل التي تجتمع فيه طيبة العالم, اشتقت إلى إنصاتك لحديثي واستمتاعك بسماع نغمات حروفي, اشتقت لأحتسي معك فنجانا من القهوة ونتبادل إطراف الحديث.
روحي تعشقك تتلهف عليك ترفرف حولك تطير عليك تنادي عليك , روحي ما زالت تعانق جسدك الراحل.
أبحث عنك في أحلامي وأتجاوز حدودها للوصول إليك أحبك وأحتاج إليك , أبحث عنك في طرقات وحدتي فأجدك حلم يرتسم في مخيلتي الكبيرة أجدك في الحرف, في السطر, في الكلمة.
كنت أناظر حديقتي واعتني بها لأجلك لأنثر منها عليك زهور الياسمين والفل فلمن أنثر زهوري الآن؟؟؟
لمن أشكي أدمعي؟؟؟
أحن إلى كلمة أمي تلك الكلمة الرائعة التي كنت أترنم فيها وأتدلل في لفظها , كنت أرددها كأني أودعها أو كأني شعرت أني يوما سأحرم منها , أحبها تلك الكلمة وأعشقها ولكني فقدتها لن أحكيها بعد اليوم لن أتلذذ في معانيها.
رحلتي عني يا أمي وتركتي في القلب غصة ومرار , وألم فأنت يا أمي الوطن والقلب وأنت التاج العالي على الرأس , أنتي بسمة شفاهي وملجأ أسراري , ونبضات قلبي , أنت عطري , وشوقي , وأنشودتي , وكلماتي وتنهيدي , وطفولتي , أنت نفسا سكنت في نفسي , وغراما عاش مع روحي , أنت دره براقة لماعه شفافة وجدت لتقدر , وجدت لتصان , في خبايا النفس أنتي الدوحة , ومشاعر البوحه , أنتي قمرا منيرا في كبد السماء وحبا معطاء أنتي العوسج , أنتي الريحان , أنتي رقص الزهور , ولحن الطيور , ورائحة البخور , أنتي رذاذ المطر , ووجه القمر , وأوراق الشجر.
تنساب عليا حروف ومعاني اسمك الراقي فأجد إنها تمثلكي وتجسد كي , لك يا أمي ورد لا ينداس , ومقام فوق الراس , وقلب صادق حساس , وجمال كالذهب والألماس , وابتسامة أحلى من كل الناس , أنتي سحابة حب وجمال كون , أنتي نفحات من عطر فواح , أنتي نجمة من نجوم السماء ,لا تستطيع العين الوصول إليك فيك دفء لبرد يكتسي وحدتي , فيك عاطفة جياشة تغمرني .
أنتي روعة لم أجد لها تعبيرا ,يليق بمقامها في كل قواميس اللغة.
أين أنتي لتعيد بسمتك انتعاشي؟؟؟
أين أنتي لتعلوا برؤيتك ضحكاتي؟؟؟
اختفت برحيلك ابتسامة الشمس ورائحة الورد , يبكي النبض بأعماقي عليكي ولا املك غير أن اهديكي كلمة احبك وأعشقك يامن فيك القصيدة أنقشها , أغزلها , ثم أكتبها , أزينها , أرتبها , لأجلك أنشرها.
لن أنساكي يا أمي ولم أتناسكي , ولن أسمح لنفسي يوما أن تنساكي سيظل حبك السرمدي منقوشا على جدار قلبي , متوجا على عرش صدري , محفورا في أعماقي , مخبأ في كياني , مرسوما على شراييني.
احبك للأبد
رحمك الله يا أمي
تعليق