قصة ُ حبيبين قصة شعرية معاصرة واقعية
أيها الأحبة : أنا اليوم أقحم ميدانا أول مرة أخوضه وأعترف أن تعبيري سيقصر فيه ولكن كما قالوا : ما لا يدرك كله لا يترك جله. شخصيتان قصتنا فتاة ٌ أكل الدهر من قلبها وشرب ، وبطلها شاب ٌ ضحى بدراسته وأضطر أن يعمل في مهنة ٍ لا تليق وشهادته الدراسية العلمية. هذا الشاب وكعادة كل ِّ من ظن أن الله زيّنه بحطام الدنيا ويغض الطرف عن حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول : لو كانت الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة لما سقى منه كافرا شربة ماء ٍ صدق رسول الله . أحبتي ،كنت أقول : جرت العادة بين تلك العائلة الغنية وأسرة الزوج الشبه غنية فضلا عن أن تكون فقيرة صراعات ومعارك أسميها دموية وأغض النظر عن أي شئ آخر...... حاول هذا الشاب أن يقترن بتلك الفتاة على سنة الله ورسوله فكانت العواقب وخيمة ودفع عمره رحمه الله هدية من هدايا هذا الزواج ولكن رفض ، وطبعا وإن قبلوا لن يتم فالزواج أصبح تحت أكوام التراب. ما زالت تلك الحبيبة رغم حياتها الجديدة تمر على أطلال تلك الذكرى والذكرى ألم.
هنا أحاول أن أنقل صورة مبسطة جدا عن هذه العلاقة الصادقة وليست كالقصص الخرافية التي نتناقلها ونحفظها كروميو وجوليت:طبعا أقولها على لسان البطلة.
عن ِّ لي بدر َ الدجى تلك الأغاني
التي أنشدها حبي لياليك الملاح ِ
واعزف ِ الألحان لي تعزئية ً
واندبن يا بدر هاتيك الثواني
إرفع الصوت َ فما عاد رقيب ٌ
أو حسودٌ يقطع الفرحة َ عنــا
يسرق الضحكة َ منا والأماني
فحبيبي خالد ٌ في روضة ٍ خضراء
أما أنا صرت الوردة ُالعشمــــــــاء
رغم الماء ِ والحب ِّ وأعيـــــــــــاد
التهـــــــــــــــــــــــــــــــــــاني
يا فؤادي لست ُ أقوى إن قويت الصبر صبرا
لم أطق في ساحة الأبطال ِ كرا
بعدما قد كان فرا
هذه الساعات صارت تلسع الأيام مني
ودمي كالقِــــدْر ِ يغلي
تلفت روحي وعمري صار كالمشنقة ِ الحمراء
لا ثوب الغواني
يا أخي أهواه كالأطفال يهوَوَنَ الدُمي
ذلك الفارس من يسقي عراقا وحناياي دما
أسفي أعظم غدر ٍ لحبيبي
طعنة ً مني لشمس ٍ مشرقة ٍ دون غروب
أبدا ما كنت في عز ِّ ضحاها
بين أحضان الهوى صاح ِ أعاني
0000000000000000000000000000 ((وما زالت الجروح تنزف ولكنني أقف عند هذا الحد لأسس مدرسة التشويق وهي مفيدة للطرفين فمن أحب القصيدة تمنى أن تطول هذه الأبيات ، ومن سأم منها حمد الله أنه سلمت عيناها من هذه المهزلة))
أيها الأحبة : أنا اليوم أقحم ميدانا أول مرة أخوضه وأعترف أن تعبيري سيقصر فيه ولكن كما قالوا : ما لا يدرك كله لا يترك جله. شخصيتان قصتنا فتاة ٌ أكل الدهر من قلبها وشرب ، وبطلها شاب ٌ ضحى بدراسته وأضطر أن يعمل في مهنة ٍ لا تليق وشهادته الدراسية العلمية. هذا الشاب وكعادة كل ِّ من ظن أن الله زيّنه بحطام الدنيا ويغض الطرف عن حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول : لو كانت الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة لما سقى منه كافرا شربة ماء ٍ صدق رسول الله . أحبتي ،كنت أقول : جرت العادة بين تلك العائلة الغنية وأسرة الزوج الشبه غنية فضلا عن أن تكون فقيرة صراعات ومعارك أسميها دموية وأغض النظر عن أي شئ آخر...... حاول هذا الشاب أن يقترن بتلك الفتاة على سنة الله ورسوله فكانت العواقب وخيمة ودفع عمره رحمه الله هدية من هدايا هذا الزواج ولكن رفض ، وطبعا وإن قبلوا لن يتم فالزواج أصبح تحت أكوام التراب. ما زالت تلك الحبيبة رغم حياتها الجديدة تمر على أطلال تلك الذكرى والذكرى ألم.
هنا أحاول أن أنقل صورة مبسطة جدا عن هذه العلاقة الصادقة وليست كالقصص الخرافية التي نتناقلها ونحفظها كروميو وجوليت:طبعا أقولها على لسان البطلة.
عن ِّ لي بدر َ الدجى تلك الأغاني
التي أنشدها حبي لياليك الملاح ِ
واعزف ِ الألحان لي تعزئية ً
واندبن يا بدر هاتيك الثواني
إرفع الصوت َ فما عاد رقيب ٌ
أو حسودٌ يقطع الفرحة َ عنــا
يسرق الضحكة َ منا والأماني
فحبيبي خالد ٌ في روضة ٍ خضراء
أما أنا صرت الوردة ُالعشمــــــــاء
رغم الماء ِ والحب ِّ وأعيـــــــــــاد
التهـــــــــــــــــــــــــــــــــــاني
يا فؤادي لست ُ أقوى إن قويت الصبر صبرا
لم أطق في ساحة الأبطال ِ كرا
بعدما قد كان فرا
هذه الساعات صارت تلسع الأيام مني
ودمي كالقِــــدْر ِ يغلي
تلفت روحي وعمري صار كالمشنقة ِ الحمراء
لا ثوب الغواني
يا أخي أهواه كالأطفال يهوَوَنَ الدُمي
ذلك الفارس من يسقي عراقا وحناياي دما
أسفي أعظم غدر ٍ لحبيبي
طعنة ً مني لشمس ٍ مشرقة ٍ دون غروب
أبدا ما كنت في عز ِّ ضحاها
بين أحضان الهوى صاح ِ أعاني
0000000000000000000000000000 ((وما زالت الجروح تنزف ولكنني أقف عند هذا الحد لأسس مدرسة التشويق وهي مفيدة للطرفين فمن أحب القصيدة تمنى أن تطول هذه الأبيات ، ومن سأم منها حمد الله أنه سلمت عيناها من هذه المهزلة))
تعليق