إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصص قصيرة جدا (الأقصوصة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصص قصيرة جدا (الأقصوصة)


    ما رأيكم في كتابة القصة القصيرة جدا جدا؟
    برأيي أن القصة القصيرة جدا هي أكثر تعقيدا من القصة القصيرة العادية، لأن القاص يختصر القصة في بضعة أسطر أو حتى بعضة كلمات..
    لنحاول أن نكتب قصصنا القصيرة هنا... لنحاول أن نخاطب الآخرين ونقترب من مستوى فهمهم لا أن نخاطبهم من علٍ أو من على صرح عالٍ... لنكتب ببساطة أقلام البسطاء ولنرسم عوالمنا بريشة الفنانين...
    لتكن هناك شخصيات..أزمنة..أمكنة..أحداث...نسيج قصصي مختصر وبليغ..
    بداية
    /
    \

    كن خلوقا وأنت تسيح
    بقوطيك في شوارع الناس
    وبلاش قلة أدب

    ***

  • #2
    (انكسار طفل)
    انكسر الكأس وتراقصت روحي مع الزجاج المتطاير، انتصب هو أمامي كبرج شاهق لا أكاد أرى قمة رأسه، وجلست هي قبالتي كالأطفال وعيناها تبسمان لعينيّ، فجأة بدأت نوافذه الزجاجية تتساقط على رأسي وتخترق مسامعي. أما هي فأخذت تمطرني بقبلاتها الزجاجية على يداي وهي تستعبر، شعرت بأن ثلاثتنا نشترك في تكسير الزجاج، لكن أنا أنتشي، هو يغضب، وهي تبكي، لا أدري لماذا!
    بداية
    /
    \

    كن خلوقا وأنت تسيح
    بقوطيك في شوارع الناس
    وبلاش قلة أدب

    ***

    تعليق


    • #3
      أهلا بك أخي أمير

      فكرة جميلة جدا

      لنحاول معا أن نكتب قصصنا القصيرة هنا ، نتعلم من بعضنا البعض ، يشجع بعضنا البعض ، نبين لبعضنا نقاط الضعف والقوة في كتابتنا، فبداية الغيث قطرة ..

      يثبت

      وفي انتظار إبداعات الأعضاء الكرام

      كل التوفيق لكم جميعا
      أعطيتك الكثير .. لأنك تسكن روحي ، وتسافر معها .. فماذا أعطيتني !!؟
      فقط هو الشقـاء
      ..
      الــروح .. سفر آخر !!

      تعليق


      • #4
        رغبة داخل بزة عسكرية


        وحيدة كانت تستمع بتوقد إلى تقرير اخباري يحكي واقع النساء المغتصبات على أرجل العسكر في مناطق الحروب والأزمات، أطفأت الجهاز ودلفت مسرعة إلى غرفتها وهي تفكر بذلك الترف الذي تحصل عليه تلكم النسوة! افترشت السرير الواسع الوثير، ثم أطفأت كل حواسها الخمس وسافرت بأنوثتها الطاغية إلى عالمها الأثيري وهي تتخيل طيف زوجها الضابط ككل مرة يعبر سريرها ولكن هذه المرة دون أن يخلع بزته العسكرية والنياشين التي تزين كتفيه!
        بداية
        /
        \

        كن خلوقا وأنت تسيح
        بقوطيك في شوارع الناس
        وبلاش قلة أدب

        ***

        تعليق


        • #5
          أمير الوراقين
          شكراً لك عزيزي على هذا الطرح الجميل
          بصراحة مثل هذه المواضيع من المفترض أن تناقش بجدية أكبر، وبصراحة في فترة من الفترات كنت أتساءل:
          هل بإمكان أي شخص أن يكتب القصة القصيرة جداً؟؟
          هذا كان سابقاً، ولكن شاءت الأقدار أن أصبح باحثة في القصة القصيرة العمانية على وجه التحديد، فاطلعت على الكثير من المجاميع القصصية،وفي يوم من الأيام سقطت في يدي مجموعة قصصية بعنوان" مسامير" للقاص عبدالعزيز الفارسي، وهي عبارة عن قصص قصيرة جداً،وتعبتر المجموعة الوحيدة إلى الآن في السلطنة التي تصنف ضمن القصة القصيرة جداً، فقرأت المجموعة وتوصلت إلى نتيجة وهي صعوبة كتابة القصة القصيرة جداً لما فيها من التكثيف،فلقصر القصة يجب على الكاتب أن يركز على كل كلمة يقوم بكتابتها بحيث أنها تعطي إيحاءات أخرى للقارئ، وتفتح أمامه آفاقاً جديدة لاكتشاف المعنى المقصود من تلك الأسطر القليلة.

          هذه عبارة عن وجهة نظر سريعة أردت أن أشارككم بها في هذا الموضوع، فتقبلوا مروري..

          ..........
          ف ا ط م ة..
          ياااااااااال سخرية القدر

          تعليق


          • #6
            أهلا بالأخت الباحثة فاطمة الكعبي...
            بما أنك باحثة في مجال القصة القصيرة جدا فلا شك بأن لديك فكرة عن كتابتها، أو لربما لديك ما تضيفينه في هذا الركن،،، قد لا نصل إلى ما وصلوا إليه من خبرة وتمرس في هذا المجال إلا إنني أؤمن بأن التجربة والممارسة هما خير معلمان... نحن لم نولد وأقلام الكتابة الذهبية تقطر من أناملنا،،، ولدنا لنتعلم كيف نمسك بالقلم،،،كيف نكتب،، ثم كيف نتميز...

            ربما من الجيد أن ندرج بعض قصص الدكتور عبدالعزيز الفارسي من إصداره " مسامير" حيث عنون ظهر الكتاب بالآتي:
            " هل أنتم مصابون بالرّبو؟
            بدأتم بثمانين صفحة، و انتهيتم
            بسطرٍ.
            غداً، تضعون لنا نقطة ثم تقولون
            " قصة "."

            قصة (غيرة)
            " قال: " أتمنّى ألا ترين رجلاً غيري ".
            تعرّضت لحادث، ففقدت بصرها، بكت " صرت أراك وحدك "، واساها. صار يقودها في الطرقات و ينظر بشغف إلى غيرها.


            قصة (نكران)" رآني معروضاً على الواجهة، فدفع الثّمن، و ارتداني، جمعتنا العادة! لكنه كبر، فضقت عليه. وجدتني مخلوعاً على قارعة الطـّريق.. صار حزني عارياً يسعى."
            بداية
            /
            \

            كن خلوقا وأنت تسيح
            بقوطيك في شوارع الناس
            وبلاش قلة أدب

            ***

            تعليق


            • #7
              قصدكــم الاقصوصـة ..!

              أمير الوراقين موضوع مُميز ..
              لك كل الشكر .. واصــل الكتابة ..
              وستكون لي عودة ..
              لم أجرب كتابتها ..لكن سأبدأ مِن هنا ..@
              أستغفركـ ربي وأتوبـ إليكـ

              تعليق


              • #8
                افكار رائعة

                اتمنى مواصلة المشوار

                للاسف اكتب القصص القصيرة وليس الاقصوصة

                تعليق


                • #9
                  محراب الأفكار

                  بمجرد أن اصطف مع الجميع اشتعلت الأفكار في رأسه، فبدأ يلقي الكلمة التي سيلقيها في حفل الغد، ثم تحسر على قطعة الارض التي ضاعت من يده اليوم، فجأة طفى اسم معلمة القرآن "خوله" حيث عبثا كان يحاول تذكر اسمها سابقا، غرق في الأمس القريب، في تلك الليلة الباردة، وهما يتجاذبان ويطويان بعظهما البعض كالمد والجزر، وبعد أن تقافزت جميع أفكار الأمس واليوم والغد في شعر رأسه، نظر عن يمينه، ثم عن شماله، ودون أن يفكر في أي شيء آخر أخذ يجر جسده إلى خارج المسجد!
                  بداية
                  /
                  \

                  كن خلوقا وأنت تسيح
                  بقوطيك في شوارع الناس
                  وبلاش قلة أدب

                  ***

                  تعليق


                  • #10
                    إيــمــان

                    بعد أن فرغوا من أداء صلاة الاستسقاء، قفلوا راجعين إلى بيوتهم وقلوبهم واجفة من القحط الذي ينتظرهم إلا صغيرًا لهم فتح مظلته وسار وسط الغبار المتطاير بانتظار المطر!
                    بداية
                    /
                    \

                    كن خلوقا وأنت تسيح
                    بقوطيك في شوارع الناس
                    وبلاش قلة أدب

                    ***

                    تعليق


                    • #11
                      أخي :
                      أمير الوراقين.. شكراً لك

                      انتظرني لي عودة أخرى بإذن الله..
                      ياااااااااال سخرية القدر

                      تعليق


                      • #12
                        قلم أحمر

                        تجلس هي على مكتبها وبجانبها كومة من الأوراق، تأخذ أقربهن إليها، ثم تتناول قلماً أحمر، تبدأ في التفكير عما ستلقيه في بطن هذه الورقة، تتحسس الهواجس في داخلها، تضع يدها على الجرح المؤلم، الذي حاولت أن تدفنه منذ زمن، ولكن حان الوقت كي تبوح به إلى هذه الأسطر...عبّرت وعبّرت وعبّرت ووصلت إلى قناعة " أنه لا نهاية للألم، ولا نهاية للحلم..."
                        ياااااااااال سخرية القدر

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم جميعا
                          القصة سبر الأحداث بل غوص الى أبعد من العميق هي بالفعل قد تختصر لتصبح قصة قصيرة ولكن تحكي أحداثها شيا قد يمتد الى ابعد من النص قد يمتد في ذات القارئ الى ابعد من ما في نفس الكاتب
                          ولكن ارى ان القصة القصيرة جدا هي إختزال كبير لأحداث او حتى لحدث واحد وقد يضيع الحدث فيها وقد يضيع القارئ منها فهي قد تكون أشبه بطلاسم وان استلذها البعض فما الهدف من اختصار القصة الى حد اللا معقول واللا مفهوم
                          عذرا ولكن هذه وجهة نظري الصغيرة والمتواضعه ارجو قبولها ومعها فائق تحايا القلب
                          شكرا لمن أهداني له بحجم أشواقي

                          تعليق


                          • #14
                            فكرة معبرة و بسيطة لكن اجد صعوبة في كتابتها بسبب قصرها

                            مشكوووور اخوي
                            ¨°• .. إذا غامرت في شرف مروم .. √ .. فلا تطمح لما دون النجوم .. •°¨

                            تعليق


                            • #15
                              أمير الوراقين

                              مبدع بـــ حق
                              قصص تستحق كل إعجاب

                              للأسف
                              كانت لي محاولات في كتابة القصة
                              ولكنني حكمت عليها بالفشل ..!!

                              متابعة بـــ شغف

                              كل الود

                              ... ولأطلقها صيحةً صريحةً قاسية ...

                              أيتها الأمة العربية : احذري حتى رجال السياسة من أبنائك ،
                              لا لأنهم قد يخونوكِ أو يخدعوكِ ،
                              ولكن لأنّهم قد يُخانون ويُخدعون !!
                              ولأن كراسي الحكم قد تكون في بعض الأحيان وثيرةً إلى حدٍ تستنيم له الأعصاب وتخدر فيه الدماء الثائرة !!

                              شهيد الأمة
                              سيد قُطب

                              تعليق

                              يعمل...
                              X