انت ايها الغريب
انا و انت سجينان من سجناء الحياه. و كما يعرف السجناء بارقامهم يعرف كل حى باسمه،بنظرك النافذ الهادىء تذوقت غبطه من له عين ترقبه و تهتم به، فصرت ما ذكرتك الا ارتدت نفسى ثوب فضفاض من الصلاح و النبل و الكرم .... متمنيه ان انثر الخير و السعاده على جميع الخلائق.
لى بك ثقه موثوقه، و قلبى العتى يفيض دموعا، سافزع الى رحمتك عند اخفاق الامانى ،و ابثك شكوى احزانى - انا التى ترانى طروبه طياره، و احصى لك الاثقال التى قوست كتفى و حنت راسى منذ فجر ايامى - انا التى اسير محفوفه بجناحين متوجه باكليل ، و سادعوك بابى و امى متهيبه فيك سطوه الكبير و تاثير الامر ، و سادعوك قومى و عشيرتى ، انا التى اعلم ان هؤلاء ليسوا دائما بالمحبين، و سادعوك اخى و صديقى انا التى لا اخ لى و لا صديق ، و ساطلعك على ضعفى و احتياجى للمعونه - انا التى تتخيلنى فى قوه الابطال و مناعه الصناديد،و سابين لك افتقارى الى العطف و الحنان ، ثم ابكى امامك و انت لا تدرى،و ساطلب منك الراى و النصيحه عند ارتباك فكرى و اشتباك السبل......... كل ذلك و انت لا تعلم
ساستعيد ذكرك متكلما فى خلوتى لاسمع منك حكايه غمومك و اطماعك و امالك...حكايه البشر المتجمعه فى فرد واحد، ساستمع الى جميع الاصوات علي اعثر على لهجه صوتك...،و اشرح جميع الافكار و امتدح الصائب من الآراء ليتعاظم تقديرى لآرائك و افكارك.
و ساتبين فىجميع الوجوه صور التعبير و المعنى لاعلم كم هى شاحبه تافهه لانها ليست صور تعبيرك و لا معناك،و سابتسم فى المرآه ابتسامتك.
فى حضورك ساتحول عنك لافكر فيك، و فى غيابك ساتحول عن الاخرين اليك لافكر فيك.
ساتصورك عليلا لاشفيك ،و مصابا لاعزيك ،مطرودا مرذولا لاكون لك وطنا و اهل وطن، سجينا لاشهدك باى تهور يجازف الاخلاص،ثم ابصرك متفوقا فريدا لافاخر بك و اركن اليك.
و ساتخيل الف الف مره كيف انت تطرب.. و كيف تشتاق،و كيف تحزن،و كيف تتغلب على عادى الانفعال برزانه و شهامه لتستسلم ببساله و حراره الى الانفعال النبيل.
و ساتخيل الف الف مره الى اى درجه تستطيع انت ان تقسو و الى اى درجه تستطيع انت ان ترفق...لاعرف الى اى درجه تستطيع انت ان تحب.
و فى اعماق نفسى يتصاعد الشكر لك بخورا لانك اوحيت الي ما عجز دونه الآخرون.
اتعلم ذلك ، انت الذى لا تعلم..... انت الذى لا اريد ان تعلم؟
انا و انت سجينان من سجناء الحياه. و كما يعرف السجناء بارقامهم يعرف كل حى باسمه،بنظرك النافذ الهادىء تذوقت غبطه من له عين ترقبه و تهتم به، فصرت ما ذكرتك الا ارتدت نفسى ثوب فضفاض من الصلاح و النبل و الكرم .... متمنيه ان انثر الخير و السعاده على جميع الخلائق.
لى بك ثقه موثوقه، و قلبى العتى يفيض دموعا، سافزع الى رحمتك عند اخفاق الامانى ،و ابثك شكوى احزانى - انا التى ترانى طروبه طياره، و احصى لك الاثقال التى قوست كتفى و حنت راسى منذ فجر ايامى - انا التى اسير محفوفه بجناحين متوجه باكليل ، و سادعوك بابى و امى متهيبه فيك سطوه الكبير و تاثير الامر ، و سادعوك قومى و عشيرتى ، انا التى اعلم ان هؤلاء ليسوا دائما بالمحبين، و سادعوك اخى و صديقى انا التى لا اخ لى و لا صديق ، و ساطلعك على ضعفى و احتياجى للمعونه - انا التى تتخيلنى فى قوه الابطال و مناعه الصناديد،و سابين لك افتقارى الى العطف و الحنان ، ثم ابكى امامك و انت لا تدرى،و ساطلب منك الراى و النصيحه عند ارتباك فكرى و اشتباك السبل......... كل ذلك و انت لا تعلم
ساستعيد ذكرك متكلما فى خلوتى لاسمع منك حكايه غمومك و اطماعك و امالك...حكايه البشر المتجمعه فى فرد واحد، ساستمع الى جميع الاصوات علي اعثر على لهجه صوتك...،و اشرح جميع الافكار و امتدح الصائب من الآراء ليتعاظم تقديرى لآرائك و افكارك.
و ساتبين فىجميع الوجوه صور التعبير و المعنى لاعلم كم هى شاحبه تافهه لانها ليست صور تعبيرك و لا معناك،و سابتسم فى المرآه ابتسامتك.
فى حضورك ساتحول عنك لافكر فيك، و فى غيابك ساتحول عن الاخرين اليك لافكر فيك.
ساتصورك عليلا لاشفيك ،و مصابا لاعزيك ،مطرودا مرذولا لاكون لك وطنا و اهل وطن، سجينا لاشهدك باى تهور يجازف الاخلاص،ثم ابصرك متفوقا فريدا لافاخر بك و اركن اليك.
و ساتخيل الف الف مره كيف انت تطرب.. و كيف تشتاق،و كيف تحزن،و كيف تتغلب على عادى الانفعال برزانه و شهامه لتستسلم ببساله و حراره الى الانفعال النبيل.
و ساتخيل الف الف مره الى اى درجه تستطيع انت ان تقسو و الى اى درجه تستطيع انت ان ترفق...لاعرف الى اى درجه تستطيع انت ان تحب.
و فى اعماق نفسى يتصاعد الشكر لك بخورا لانك اوحيت الي ما عجز دونه الآخرون.
اتعلم ذلك ، انت الذى لا تعلم..... انت الذى لا اريد ان تعلم؟
تعليق