يروى أن أعرابيا دخل المدينة لقضاء حاجة،وبينما هو يقود بعيره وسط المدينة مر ببستان ملئ بالأشجار المثمرة ،فمد البعير عنقه واقتطف بعض أغصان الأشجار ،فما كان من صاحب البستان (وكان شيخا طاعنا في السن ) الا ان أخذ حجراً ورمى به البعير فأصاب عينه اصابة أفقدتها البصر.
فلما رأى الأعرابي ما أصاب بعيره جن جنونه وأخذ نفس الحجر ورمى به الشيخ صاحب البستان فأصابه اصابة قاتلة فتجمهر الناس حول الأعرابي وساقوه الى القاضي وأبلغ اولاد الشيخ القتيل بما حدث وحضروا الى مجلس القاضي فطالبوا بالقصاص من القاتل وأصروا على ذلك ،وحكم لهم به .
طالب الأعرابي بمهلة ليتمكن من الذهاب لأهله لترتيب أحوالهم وقضاء حوائجهم ،وبطبيعة الحال رفض القاضي وأصحاب الحق وطالبوا الأعرابي بكفيل يكفله ويضمن عودته في الوقت المحدد، وعندها نظر الأعرابي الى وجوه الحاضرين وأشار الى أحدهم قائلاً هذا يضمنني .
فسأل القاضي الرجل هل تضمنه ، فقال الرجل : نعم ، فقال القاضي واذا لم يحضر في الوقت المحدد ينفذ فيك القصاص ، فقال الرجل : أوافق .
ومضى الأعرابي الى أهله ....... وفي اليوم الموعود اجتمع الناس ليشهدوا تنفيذ القصاص في الرجل الذي ضمن الأعرابي (لأنه من الغير المحتمل عودة الأعرابي بعد نجاته) وانتظر القاضي وأصحاب الحق وجمهور الناس ولم يظهر الأعرابي وحان تنفيذ الحكم وهم الجلاد بالاستعداد .
وفجأة ظهر الأعرابي من بعد قادماً اليهم ، فلما وصل تعجب الناس من حضوره وسأله القاضي : ما الذي عاد بك الى الموت ،فرد الأعرابي : لقد جاء بي الوفاء وعندها سأل القاضي الضامن قائلاً :
هل تعرف هذا الأعرابي فاجاب بالنفي ،فسأله مرة أخرى لماذا ضمنته اذاً ، فقال : حتى لا يقال ذهبت المروءة بين الناس ، وعندها تنازل أولاد القتيل عن حقهم حتى لا يقال ذهب الحياء بين الناس .
فلما رأى الأعرابي ما أصاب بعيره جن جنونه وأخذ نفس الحجر ورمى به الشيخ صاحب البستان فأصابه اصابة قاتلة فتجمهر الناس حول الأعرابي وساقوه الى القاضي وأبلغ اولاد الشيخ القتيل بما حدث وحضروا الى مجلس القاضي فطالبوا بالقصاص من القاتل وأصروا على ذلك ،وحكم لهم به .
طالب الأعرابي بمهلة ليتمكن من الذهاب لأهله لترتيب أحوالهم وقضاء حوائجهم ،وبطبيعة الحال رفض القاضي وأصحاب الحق وطالبوا الأعرابي بكفيل يكفله ويضمن عودته في الوقت المحدد، وعندها نظر الأعرابي الى وجوه الحاضرين وأشار الى أحدهم قائلاً هذا يضمنني .
فسأل القاضي الرجل هل تضمنه ، فقال الرجل : نعم ، فقال القاضي واذا لم يحضر في الوقت المحدد ينفذ فيك القصاص ، فقال الرجل : أوافق .
ومضى الأعرابي الى أهله ....... وفي اليوم الموعود اجتمع الناس ليشهدوا تنفيذ القصاص في الرجل الذي ضمن الأعرابي (لأنه من الغير المحتمل عودة الأعرابي بعد نجاته) وانتظر القاضي وأصحاب الحق وجمهور الناس ولم يظهر الأعرابي وحان تنفيذ الحكم وهم الجلاد بالاستعداد .
وفجأة ظهر الأعرابي من بعد قادماً اليهم ، فلما وصل تعجب الناس من حضوره وسأله القاضي : ما الذي عاد بك الى الموت ،فرد الأعرابي : لقد جاء بي الوفاء وعندها سأل القاضي الضامن قائلاً :
هل تعرف هذا الأعرابي فاجاب بالنفي ،فسأله مرة أخرى لماذا ضمنته اذاً ، فقال : حتى لا يقال ذهبت المروءة بين الناس ، وعندها تنازل أولاد القتيل عن حقهم حتى لا يقال ذهب الحياء بين الناس .
تعليق