الشعر والمرأة والشهرة رسالة صريحة إلى أخت مليحة
إن كان الإنسان يتكلم ليفهم فتراه يأتي بالمصطلحات المناسبة لتصل فكرته وإن لم تنضبط،وإن كان الإنسان يخطب ليظهر ذاته فالمرء مخبوء تحت طي لسانه لا طيلسانه،وإن كان المغني يغني ليسرق باضواءه الخلابة الأنواء والأنواء فإنه لا بد أن الكاتب والشاعر يكتبان ليسريان فينا سريان النور في الظلمات.
ولا شك أن المرأة ذات الفكرة السليمة لهي الملتقط الوحيد لذبذبات الروح.لم لا وقد اصطفاها سبحانه على الجنس البشري لتكون الأم وما أدراك ما الأم.تلك القنبلة من المشاعر انفجارها في قلب ابنها أو حبيبها تجعله شاعرا أبديا من مهده إلى لحده.
أحبتي
كتب الأستاذ نزار قباني كتابا أسماه الجنس والمرأة والثورة وكعادته فقد غلّب أستاذنا جسد المرأة على روحها وعاطفتها،وجنسيتها على انتمائها كل ذلك بدعوى أصحاب فكرة التحرير أو بمعنى آخر (( تخلي المرأة عن زيها لزي من إلهها هواها))ولست هنا بصدد تفنيد هذا المعتقد فقد أوضحت الأستاذة بنت الشاطئ حقيقة كيف أهدى الإسلام ُ للنساء الاحترام إيضاحا لا يدع مجالا للمتقول.
ولست كعادتي أريد أن أثبت أن حق الشاعر الذي هضم بكل المعدات وبكل الألوان سواء أكان كبيرا أم صغيرا فالشهرة للمغني لا المُعَنّى.
وإنما أكتب الآن لتلك الفتاة التي رغم ما حُبيت به من شاعرية متوقدة سجنت نفسها في قدور تصديق أصحاب الشهرة فالمرأة صارت مستعدة لتضحي بطموحها ومبادئها ووزنها وثقتها بنفسها ارضاءا لذلك المشهور وياليتها علمت المقولة القاتلة ببلاغتها : (( كم مشهور ٍ تحت مستور)) يا لبنت هي الحمل حبست نفسها مع ذئب إن لم يأكلها نهش لحمها حتى يكون موتها خير من حياتها.
وما سمعنا عنه من أن مقاطع فتيات من نعرف ومن لا نعرف متناقلة بين هؤلاء وأولئك وبعضهن قد يكون من أقصى شمال الوطن العربي وبعضهن من أقصى الجنوب ليس له سبب إلا هدوء نفس بعضهن لمثل أولئك الفرسان الذين في نظرنا أنهم شئ وهم في الحقيقة هباء منثورا.
والسؤال المطروح لماذا تنصرف الشهرة إلى من لا يصرف إليه؟
وقصة الشهرة ضاربة أطنابها في التاريخ فمثلا والد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بعد قصة ذبحه العظيمة سمحت لنفسها إحدى العفيفات والمتفرسات بنور النبوة في جبينه الشريف أن تراودها على نفسها وأرادت بذل آلاف العروض من ذهب وماشية لكي يقع عليها مرة واحدة فلماذا رفض وعاد لها بعد انتقال نور النبوة إلى السيدة الوضيئة آمنه بنت وهب رضي الله عنها رفضته أشد ما رفضها بالأمس.
فهذه رسالتان معتنقتان لكل من الرجل والمرأة استفتوا قلوبكما وإن دعوكما لاستخدام العقل في هذا الجانب ولا يتم هذا الاستفتاء إلا بعد استكمال الأسس الأساسية ووضعها وتوظيفها في مكانها ومن هنا تتجلى نقطة استفت قلبك وإن أفتوك .
المرأة ليست وعاءا للإنجاب كما قال أفلاطون وإنما وعاء للحنان يستمر تدفقه لنا إلى ما نهاية من المعلومات.
في طي رسالتي ما يغني عن إطالتي .... ودمتم بود
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،
إن كان الإنسان يتكلم ليفهم فتراه يأتي بالمصطلحات المناسبة لتصل فكرته وإن لم تنضبط،وإن كان الإنسان يخطب ليظهر ذاته فالمرء مخبوء تحت طي لسانه لا طيلسانه،وإن كان المغني يغني ليسرق باضواءه الخلابة الأنواء والأنواء فإنه لا بد أن الكاتب والشاعر يكتبان ليسريان فينا سريان النور في الظلمات.
ولا شك أن المرأة ذات الفكرة السليمة لهي الملتقط الوحيد لذبذبات الروح.لم لا وقد اصطفاها سبحانه على الجنس البشري لتكون الأم وما أدراك ما الأم.تلك القنبلة من المشاعر انفجارها في قلب ابنها أو حبيبها تجعله شاعرا أبديا من مهده إلى لحده.
أحبتي
كتب الأستاذ نزار قباني كتابا أسماه الجنس والمرأة والثورة وكعادته فقد غلّب أستاذنا جسد المرأة على روحها وعاطفتها،وجنسيتها على انتمائها كل ذلك بدعوى أصحاب فكرة التحرير أو بمعنى آخر (( تخلي المرأة عن زيها لزي من إلهها هواها))ولست هنا بصدد تفنيد هذا المعتقد فقد أوضحت الأستاذة بنت الشاطئ حقيقة كيف أهدى الإسلام ُ للنساء الاحترام إيضاحا لا يدع مجالا للمتقول.
ولست كعادتي أريد أن أثبت أن حق الشاعر الذي هضم بكل المعدات وبكل الألوان سواء أكان كبيرا أم صغيرا فالشهرة للمغني لا المُعَنّى.
وإنما أكتب الآن لتلك الفتاة التي رغم ما حُبيت به من شاعرية متوقدة سجنت نفسها في قدور تصديق أصحاب الشهرة فالمرأة صارت مستعدة لتضحي بطموحها ومبادئها ووزنها وثقتها بنفسها ارضاءا لذلك المشهور وياليتها علمت المقولة القاتلة ببلاغتها : (( كم مشهور ٍ تحت مستور)) يا لبنت هي الحمل حبست نفسها مع ذئب إن لم يأكلها نهش لحمها حتى يكون موتها خير من حياتها.
وما سمعنا عنه من أن مقاطع فتيات من نعرف ومن لا نعرف متناقلة بين هؤلاء وأولئك وبعضهن قد يكون من أقصى شمال الوطن العربي وبعضهن من أقصى الجنوب ليس له سبب إلا هدوء نفس بعضهن لمثل أولئك الفرسان الذين في نظرنا أنهم شئ وهم في الحقيقة هباء منثورا.
والسؤال المطروح لماذا تنصرف الشهرة إلى من لا يصرف إليه؟
وقصة الشهرة ضاربة أطنابها في التاريخ فمثلا والد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بعد قصة ذبحه العظيمة سمحت لنفسها إحدى العفيفات والمتفرسات بنور النبوة في جبينه الشريف أن تراودها على نفسها وأرادت بذل آلاف العروض من ذهب وماشية لكي يقع عليها مرة واحدة فلماذا رفض وعاد لها بعد انتقال نور النبوة إلى السيدة الوضيئة آمنه بنت وهب رضي الله عنها رفضته أشد ما رفضها بالأمس.
فهذه رسالتان معتنقتان لكل من الرجل والمرأة استفتوا قلوبكما وإن دعوكما لاستخدام العقل في هذا الجانب ولا يتم هذا الاستفتاء إلا بعد استكمال الأسس الأساسية ووضعها وتوظيفها في مكانها ومن هنا تتجلى نقطة استفت قلبك وإن أفتوك .
المرأة ليست وعاءا للإنجاب كما قال أفلاطون وإنما وعاء للحنان يستمر تدفقه لنا إلى ما نهاية من المعلومات.
في طي رسالتي ما يغني عن إطالتي .... ودمتم بود
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،
تعليق