إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشيخ عائض القرني يدعو الرئيس نيلسون منديلا إلى الإسلام في خطاب عجيب !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ عائض القرني يدعو الرئيس نيلسون منديلا إلى الإسلام في خطاب عجيب !!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخوتي رواد شرفة الفكر والثقافة

    اعجبني هذا الخطاب للشيخ عائض القرني للرائيس نيلسون منديلا يدعوه فيه للإسلام

    وهوالداعية الإسلامي المعروف بأسلوبه الشيق في الدعوة

    اتركم مع الخطاب


    من: عائض القرني


    إلى: الرئيس نيلسون مانديلا

    تحية طيبة أيها الرئيس العظيم:

    أنا أحد الملايين في مشارق الأرض ومغاربها، الذين قرؤوا سيرتك، وعرفوا جهادك، وأُعجبوا بصمودك، وتعجَّبوا من تضحيتك واستبسالك في سبيل مبدئك، ولأجل حريتك وحرية شعبك، حتى صرت نجماً في أفق الحرية، وزعيماً عالمياً في مدرسة النضال، ومنظِّراً عبقرياً في دستور حقوق الإنسان.

    لقد أخذ الناس منك قصة الكفاح، واستفادوا منك رواية المجد وأنشودة الإصرار والتحدي، فصرت أنت أباً لكثير من المستضعفين الذين سُلبوا حقوقهم، واضطُهدوا في ديارهم، وحرمهم الاستبدادُ من العيش الكريم، فرأوا فيك مثلاً حياً، وقدوةً حسنةً في الصبر والإصرار والاستمرار، ورفض الظلم، ومواصلة البذل والفداء، حتى تُنال الحقوق.

    أيها الرئيس العظيم:

    إن الإسلام - دين الله الحق - دين عظيم، يحب العظماء، ويحترم المبدعين، ويحيي الشرفاء، وأنت أحدهم.

    إنه دينُ المساواة؛ ساوى بين عمر العربي، وبلال الحبشي، وسلمان الفارسي، وصهيب الرومي، إنه دينٌ يرفض الظلم، ويحرم الاستبداد، ويُلغي فوارق اللون والجنس واللغة، يقول الله - عزوجل"إن أكرمكم عند الله أتقاكم" " -: ? ?.

    أيها الرئيس العظيم:

    إن الإسلام يحتفي بمثلك من العظماء؛ لأنه دين يقدِّر الفضيلة، ويعظِّم الصبر، ويحثُّ على العدل، وينشد السلام، وينشر الرحمة، ويدعو إلى الإخاء.

    أيها الرئيس العظيم:

    لقد حصلتَ على المجد الدنيوي، ونلتَ الشرف العالمي، وأحرزتَ وسام التضحية، ولبست تاج الحرية، فأضفْ إلى ذلك: الظفر بطاعة الله وبالإيمان به، واتباع رسوله " صلى الله عليه وسلم " ?، ولا يكون ذلك إلا بالإسلام، فأسلمْ تسلم، أسلمْ تنلْ العزَّ في الدنيا والآخرة، والفوز في الأولى والثانية، والنجاة من عذاب الله. أسلمْ - أيها الرئيس العظيم - لتحييك الأرض والسماء، ويرحِّبَ بك مليار ومائتا مليون مسلم، وتفتَّح لك أبواب الجنة.

    أيها الرئيس العظيم:

    إنك مكسبٌ للإسلام، ورصيدٌ للمسلمين، وما أجملها أن تنطلق من فمك كلمة الحق والعدل والسلام والحرية: «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، وهي أصدق جملة أنزلها الله على الإنسان، وهي سرُّ سعادة الإنسان ونجاته وفرحه ونصره.

    أيها الرئيس العظيم:

    كلما قابلتُ في بلاد الإسلام علماء وزعماء وأدباء وحكماء قالوا: ليت (نيلسون مانديلا مسلم)، فأرجوك وآمل منك أن تعلنها قويةً مدويةً خالدةً: «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، حينها سوف يصفِّق لك عبادُ الله في القارات الست، وتحييك مكة، وتفتح لك الكعبة أبوابها، وتشيد منابر المسلمين باسمك الجميل. أنت صبرت في الزنزانة سبعاً وعشرين سنة حتى كسرت القيد، وانتصرتَ على الظلم وسحقت الطاغوت، فسطِّرْ بإسلامك ملحمةً من الإيمان، وقصةً من الشجاعة، وصورةً رائعةً من صور البطولة.

    أيها الرئيس العظيم:

    والله لقد وجدنا في الإسلام - نحن المسلمين - قيمة الإنسان وكرامته، وذقنا حلاوة الإيمان ولذة الطاعة، ومتعة العبودية لله، وشرف السجود له، ومجد اتباع رسوله، ولأنك عزيز علينا، أثير في نفوسنا - لتاريخك المشرق - فنحب أن تشاركنا هذه الحياة السعيدة في ظل الإسلام، والفرصة الغامرةَ في رحاب الدين الخالد.

    أيها الرئيس العظيم:

    إن الـمُثل العليا التي تدعو لها سوف تجدها مجتمعة في الإسلام، والرحمة التي يخفق قلبك بها سوف تلمسها في الإسلام، والعدل الذي تدعو إليه سوف تسعد به في الإسلام.

    إن الإسلام يحب الصابرين وأنت صابر، ويحترم الأذكياء وأنت ذكي، ويبجِّل العقلاء الأسوياء وأنت عاقل سوي، ويحتفي بالشجعان وأنت شجاع.

    أيها الرئيس العظيم:

    لقد عشت معك أياماً جميلة عبر مذاكرتك: (رحلتي الطويلة من أجل الحرية)، فوجدت ما بهرني من عظمتك وصبرك وبسالتك، فقلت: ليت هذا الإنسان الفاضل الألمعي مسلم، ووالله لا أجد ديناً يستأهلك وتستأهله غير الإسلام، ولا أعرف مبدأً يكرم مثلك إلا الإسلام؛ لأنه دين الفطرة، يشرح الصدر، ويخاطب العقل، ويهذِّب النفس، ويزكي الأخلاق، ويكرِّم الإنسان، ويعمر الكون.

    أيها الرئيس العظيم:

    أنا أخاطبك من مكة، من جوار الكعبة؛ حيث نزل القرآن وبُعث محمد صلى الله عليه وسلم ?، وأشرقت شمس الرسالة، وكُسر الصنم، وحُطِّم الطاغوت، وأُعلنت حقوق الإنسان، وأُلغي الاستبداد، ونُشر العدل والسلام.

    يقول ربنا وربك - جل في علاه " فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام " -: ? ?.

    أيها الرئيس العظيم:

    إن الحياة قصيرة متعبة فما بالك إذا كانت حياة مثلك من العظماء؛ إذ قضيت ما يقارب النصف من عمرك مظلوماً مسجوناً، وهناك حياة الأبد والخلود في حياة النعيم التي ينالها المؤمنون بالله المتبعون لرسله، وأرجو أن لا تفوتك هذه السعادة والفوز، وكما يقول الفيلسوف الشهير ديكارت: «إن الحياة مسرحية رأينا المشهد الأول؛ مشهد الظالم والمظلوم، والغالب والمغلوب، والقوي والضعيف، فأين المشهد الثاني الذي يكون فيه العدل؟!»، فأجابه علماء المسلمين بقولهم: «المشهد الثاني هو يوم الحساب في الآخرة، يوم تُنصب محكمة العدل إذ لا حاكم إلا الله؛ ليوفي كلَّ نفسٍ بما كسبت، ويحكم بين عباده فيما كانوا فيه يختلفون».

    وفي الختام أسعد بأن أهديك كتابي: (لا تحزن) لعلك تجد فيه إجماع العلماء والحكماء العباقرة على أن السعادة في الإسلام.

    أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشرح صدرك - أيها الرئيس - للإسلام.

    وتقبل تحيات المسلمين رجالاً ونساءً وشيوخاً وأطفالاً في كل أصقاع الأرض.

    وتقبلوا تحياتي،،،

    د. عائض عبدالله القرني


    ادعوا الله العلي القدير أن يهدي قلب نيلسون منديلا للاسلام

    ويفوز بجنة عرضها السموات والأرض ويكون في صحبة

    كل من ابتلي في هذه الدنيا وظلم من الأنبياء والشهداء والصالحين

    ويكثر الله من امثال الشيخ عائض القرني يارب

    وشكرا
    صحـ(عاشق عمان )ـيفة
    الصحـ الأولى ـيفة الصحـ الثانية ـيفة الصحـ الثالثة ـيفة
    الصحـ الرابعة ـيفة الصحـ الخامسة ـيفة
    الصحـ السادسة ـيفة
    الصحـ السابعة ـيفة الصحـ الثامنه ـيفة الصحـ التاسعة ـيفة
    الصحـ ( 10 ) ـيفة الصحـ (11) ـيفة الصحـ (12) ـيفةالصحـ (13) ـيفة

    الرسم الكاريكاتيري
    مجلـ عاشق عمان ـة للتقنية والحاسب....(العدد الأول)
    مجلــ عاشق عمان ــة للتقنية والحاسب ...(العدد الثاني)
    أوراق ممزقة ....في سلة المهمــلات


    يا حلما في أروقة روحي ...مكانك في أجزائي وكل خيالاتى لن يأخذه غيرك..

  • #2

    تحية طيبة فراشة الزهور
    أولا اني احب الدكتور عائض القرني من كل قلبي
    ثانيا احيه ع المبادره الطيبةبالدعوة التي قدمها
    ل نيلسون منديلا يارب يارب يدخل الأسلام
    وجزا الله د. عائض القرني كل الجزاء وجزاك الله خيرا
    ع الموظوع الرائع .

    كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي *** بأن يدي تفنى و يبقى كتابها
    فان كتبت خيرا ستجزى بمثله*** و ان كتبت شرا عليها حسابها

    تعليق


    • #4
      موضوع جميل ورائع منك أختي


      ومبادرة طيبة من الدكتور عائض القرني وهذا الشيء ليس غريباً عليه فهو من أبرز الدعاة لهذا الدين الحنيف

      تقبلي مروري

      تعليق


      • #5
        د.عائض القرني ....
        ماذا نقول عنه سوى الدعاء له أن يجمعه الله بمحمد وأصحابه بالفردوس الأعلى....
        ....
        أشكر لك أختي نقل هذا الخطاب...
        ويا رب يدخل الرئيس نيلسون منديلا للإسلام على يد الدكتور...
        دمتي بود...
        لا تواقيع بعد اليوم،،
        فقد مللت الخربشات في
        تواقيعي،،

        تعليق


        • #6
          جزاك الله خيرا
          د. عائض القرني
          واكثر من امثالك
          ولكن ما كان رد مانديلا على الدعوة؟

          الدال على الخير كفاعله

          http://www.omanlover.org/vb/attachme...5&d=1264163866



          يـا كثر مـا يطري على البال توقيع,
          ولا شفتلي توقيع يرضي غ ـروري .!
          إن مــا ح ـصل توقيع فوق التواقـيع ,
          ولا عن التوقيع يكفي ح ـضوري .!

          تعليق


          • #8
            فراشة الزهور
            مشرفة الأفكار التجارية


            خطاب رائع وباهر
            سطره الاخ الدكتور عائض القرني

            الخطاب حمل في طياته الدعوه بالموعظة الحسنه
            بالفعل خطاب لا تشوبه اي شائبه
            رحمـــك اللــه أخـــي
            "طمــوح وطموحــي الجنــه"

            تعليق


            • #9
              جزا الله المفكر الاسلامي والدكتور الجليل والداعية المجتهد الاجر العظيم ووفقه الله لما فيه خير هذه الامه
              وجزا الله كاتب الموضوع واثابه البركة والفلاح

              عفوا:: هل لديك يااختي الكريمه فكرة عن تاريخ ارسال الرساله؟؟

              شكرا
              http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/ZGq66392.jpg

              تعليق

              يعمل...
              X