المقدمة :بعيدا عن الأحزان هذه القصيدة ُ تحكي لمن تسمعني وتقرأني كأنني الجريدة قائلا : خيوط التفاهم بيننا متشابكة ((متشاركة)) ولا مجال َ للحب بيننا،ولكن هيا بنا لكي نحافظ على صرح حبنا بشئ ٍ عظيم وكنز ٍِ دفين ألا وهو خيالنا،نعم خيالنا فكما كانت نية المرء خير من عمله فحب الخيال يجعلنا نحيا دائما مع بعض ويجمعنا المنام وافتراقنا أو زعلنا من بعضنا محال.من هنا كتبت هذه الأبيات وأقول لقدري فيها:-
قَدَرِي ْ صباحك ِ سكَّـــر ٌ
وقصائد ٌ ورديَّة ُ الألوان
ومساؤك ِ الريحــــــــــان ُ
والألحان ُ يا منظومة َ الإحساس ِ
والوجـــــــــــــــــــــــدان
إني سعيد ٌ رغم َ أنَّك ِ دائما ً
منفيــّــة ٌ عنــــــــــي
وأقبع ُ خلف َ ذاك الــهم ِّ
والأوراق ِ والقضبان ِ
كالقرصــــــــــــــان
هذا الأوان ُ شطبتها
من فكرتيْ الورهاء ِنظرتي َ الغريبة فابشري
لقد انتهت
آهاتنا وحياتنا
كمعارك الأوهام يا
جدث الفتى في عالم الحرمان
فهواك ِ بحر ٌ ليس لي
فيــــه ِ شراع ٌ – وردتي -
أو مركب ُ
يا شربة العطشان
أقرأت ِ في هذا الصباح ِبصفحة ِ الأحداث
من
تلك النهايةَِ يا بداية َ قصّــتي
أشربت ِ كأسك ساخنا
أم دافئا ً
ما زال يا محبوبتي
كأسي أ ُراه ُ لديـــــــــــــــــــــك ِ
هُــو َ بَاْرِد ٌ .. هُــو َ بَاْرِد.. هُــو َ بَاْرِد
كالثلج قد لعبت به الصبيان
في غابة ِ الأحداث عشت ُ محاربا
ومجاهدا
لك أنزف الأحزان
مستعطفا دقات قلبك عل ّ يوما أن يَرِقَّ لحالتي
يا قبلة َ النسيان
والآن َ قد أيقنت أنّك ِ قاسيه
إن َّ البكاء َ ليطفئ ُ النيران
لكنـّه لا يهدم الجدارن
في عينك ِ الشعراء ُ قد كتبوا الهوى
من أجلك الكرماء قد بذلوا الندى
وخرجت ُ كالمجنون أبحث في الفلا
عن كوخ تلك َ الذكريات الماضيه
ونسيت أنك ناسيه
ونسيت ُ أنك قاحله
ونسيت ُ أنك قاتله
ونسيت ُ أنَّيَ حالم ٌ
يا حالمه
ورجعت ُ للدنيا بِــمِشْيَة ِ عاشق ٍ
سكـــــــــــــــــــــــــــــــــران
7/4/2008م
قَدَرِي ْ صباحك ِ سكَّـــر ٌ
وقصائد ٌ ورديَّة ُ الألوان
ومساؤك ِ الريحــــــــــان ُ
والألحان ُ يا منظومة َ الإحساس ِ
والوجـــــــــــــــــــــــدان
إني سعيد ٌ رغم َ أنَّك ِ دائما ً
منفيــّــة ٌ عنــــــــــي
وأقبع ُ خلف َ ذاك الــهم ِّ
والأوراق ِ والقضبان ِ
كالقرصــــــــــــــان
هذا الأوان ُ شطبتها
من فكرتيْ الورهاء ِنظرتي َ الغريبة فابشري
لقد انتهت
آهاتنا وحياتنا
كمعارك الأوهام يا
جدث الفتى في عالم الحرمان
فهواك ِ بحر ٌ ليس لي
فيــــه ِ شراع ٌ – وردتي -
أو مركب ُ
يا شربة العطشان
أقرأت ِ في هذا الصباح ِبصفحة ِ الأحداث
من
تلك النهايةَِ يا بداية َ قصّــتي
أشربت ِ كأسك ساخنا
أم دافئا ً
ما زال يا محبوبتي
كأسي أ ُراه ُ لديـــــــــــــــــــــك ِ
هُــو َ بَاْرِد ٌ .. هُــو َ بَاْرِد.. هُــو َ بَاْرِد
كالثلج قد لعبت به الصبيان
في غابة ِ الأحداث عشت ُ محاربا
ومجاهدا
لك أنزف الأحزان
مستعطفا دقات قلبك عل ّ يوما أن يَرِقَّ لحالتي
يا قبلة َ النسيان
والآن َ قد أيقنت أنّك ِ قاسيه
إن َّ البكاء َ ليطفئ ُ النيران
لكنـّه لا يهدم الجدارن
في عينك ِ الشعراء ُ قد كتبوا الهوى
من أجلك الكرماء قد بذلوا الندى
وخرجت ُ كالمجنون أبحث في الفلا
عن كوخ تلك َ الذكريات الماضيه
ونسيت أنك ناسيه
ونسيت ُ أنك قاحله
ونسيت ُ أنك قاتله
ونسيت ُ أنَّيَ حالم ٌ
يا حالمه
ورجعت ُ للدنيا بِــمِشْيَة ِ عاشق ٍ
سكـــــــــــــــــــــــــــــــــران
7/4/2008م