رسائل عشق
بعد أن فقدت الرسائل طعمها
وطيرت الرياح أوراقنا وأقلامنا
بعد أن غاب في زحمة العصر السريع
أطول خيطين يربطان عاشقين:
الترقب والانتظار
بعد كل هذا،،
أريد أن أكتشف طريقة عشق جديدة!
لتكون براءة اختراع
تسجل باسمينا فقط
أنا، أنت
حيث لا يتسع الفراغ بيننا
إلا لفاصلة فقط!
***
من منكم يؤمن بحب مغلف في رسالة نصية باااااااااردة؟
تكتب في غير وقتها
وتفتح في دورة المياه!
أي عشق هذا؟
أي عصر هذا؟
سيدتي،،
أعلم أنك كسائر الناس
تتلذذين أكثر برغيف خبز ساخن؟
تماما كرسالة ما تزال تحتفظ بدفء الأكف والأنامل
يختلط فيها عطر وعبق من الأنفاس الحارة،
بتمايل الخطوط والحروف والكلمات،
يا إلهي!
كيف لعاشقين أن يتجاذبا أطراف الحديث
وكل واحد منهما يغط على سرير نومه
ولا يربطهما شيء سوى هاتف أشبه ما يكون
بعفريت ، أو كالذي عنده علم من الكتاب
يأتيهما بالكلام من هناك قبل أن يقوما من مكانهما
بل حتى قبل أن يرتد إليهما طرفاهما
أوليس نقل الكلام أهون من نقل عرش بلقيس؟!
ما عاد للحب ذاك الطعم القديم
كــــان
كطعم الخبز على نار الحطب
أو كطعم حلوى الأطفال
والآن
كقطعة بيتزا
أو وجبة سريعة
***
كان يا مكان،، في حاضر قريب من الوقت والمكان
كان هناك الكثير من العشاق
والقليل من أكشاك الهواتف!
كالأطفال كانوا يختبؤون داخلها
تارة واقفين
ولا مجال إلا للوقوف والاستمتاع بالألم!
كان يقول دائما
عندما أصاب بحمى العشق
سأقف على أحد هذه الأكشاك
بالقرب من البحر
وعندما يطــــــــــــول انتظاري
ويكبر ترقب مليكة قلبي
سأكلم البحر
سأناجيه
لأنه سيبتلع كل كلمة أقولها
ولن يفشي بعشقي
على رؤوس الخلائق
سأعترف له بأنني مريض بك
وبأنني لا أريد أن أشفى منك أبدا
سأقول له بأنني- على غير المعتاد-
أحبك حياة!
وأننا معا
نرسم حبا
بلا كلمات
بلا رتوش
بلا انقطاع
ياااااااااه
ما ألذ عشقا يطـــــــول فيه الانتظار
ويكبر فيه الترقب
أن تنظر إلى الأفق البعيــــــــــــــــــد
وتنتظـــــــــــــــــــــــــــر
بريق شوق
على جزيرة عشق نائية
***
لفرط ما صارت هذه الحياة سهلة
أصبح الحب أكثر تعقيدا!
بعد أن فقدت الرسائل طعمها
وطيرت الرياح أوراقنا وأقلامنا
بعد أن غاب في زحمة العصر السريع
أطول خيطين يربطان عاشقين:
الترقب والانتظار
بعد كل هذا،،
أريد أن أكتشف طريقة عشق جديدة!
لتكون براءة اختراع
تسجل باسمينا فقط
أنا، أنت
حيث لا يتسع الفراغ بيننا
إلا لفاصلة فقط!
***
من منكم يؤمن بحب مغلف في رسالة نصية باااااااااردة؟
تكتب في غير وقتها
وتفتح في دورة المياه!
أي عشق هذا؟
أي عصر هذا؟
سيدتي،،
أعلم أنك كسائر الناس
تتلذذين أكثر برغيف خبز ساخن؟
تماما كرسالة ما تزال تحتفظ بدفء الأكف والأنامل
يختلط فيها عطر وعبق من الأنفاس الحارة،
بتمايل الخطوط والحروف والكلمات،
يا إلهي!
كيف لعاشقين أن يتجاذبا أطراف الحديث
وكل واحد منهما يغط على سرير نومه
ولا يربطهما شيء سوى هاتف أشبه ما يكون
بعفريت ، أو كالذي عنده علم من الكتاب
يأتيهما بالكلام من هناك قبل أن يقوما من مكانهما
بل حتى قبل أن يرتد إليهما طرفاهما
أوليس نقل الكلام أهون من نقل عرش بلقيس؟!
ما عاد للحب ذاك الطعم القديم
كــــان
كطعم الخبز على نار الحطب
أو كطعم حلوى الأطفال
والآن
كقطعة بيتزا
أو وجبة سريعة
***
كان يا مكان،، في حاضر قريب من الوقت والمكان
كان هناك الكثير من العشاق
والقليل من أكشاك الهواتف!
كالأطفال كانوا يختبؤون داخلها
تارة واقفين
ولا مجال إلا للوقوف والاستمتاع بالألم!
كان يقول دائما
عندما أصاب بحمى العشق
سأقف على أحد هذه الأكشاك
بالقرب من البحر
وعندما يطــــــــــــول انتظاري
ويكبر ترقب مليكة قلبي
سأكلم البحر
سأناجيه
لأنه سيبتلع كل كلمة أقولها
ولن يفشي بعشقي
على رؤوس الخلائق
سأعترف له بأنني مريض بك
وبأنني لا أريد أن أشفى منك أبدا
سأقول له بأنني- على غير المعتاد-
أحبك حياة!
وأننا معا
نرسم حبا
بلا كلمات
بلا رتوش
بلا انقطاع
ياااااااااه
ما ألذ عشقا يطـــــــول فيه الانتظار
ويكبر فيه الترقب
أن تنظر إلى الأفق البعيــــــــــــــــــد
وتنتظـــــــــــــــــــــــــــر
بريق شوق
على جزيرة عشق نائية
***
لفرط ما صارت هذه الحياة سهلة
أصبح الحب أكثر تعقيدا!
تعليق