الأسبوع المقبل بالنادي الثقافي :
جمعية الكتاب تحتفي بـ"عين وجناح" لمحمد الحارثي
في إطار خطتها للاحتفاء بالإصدارات العُمانية المميزة تنظم الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء مساء الثلاثاء المقبل بالنادي الثقافي أمسية احتفائية بكتاب الشاعر والكاتب محمد الحارثي "عين وجناح: رحلات في الجزر العذراء، زنجبار، تايلاند، فيتنام، الأندلس والرّبع الخالي" الذي صدرتْ مؤخراً طبعتُه الثانية عن منشورات الجمل في ألمانيا ، والتي جاءت بعد طبعته الأولى التي صدرت عام 2004 في كل من بيروت وأبوظبي عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ودار السويدي ضمن مشروع "ارتياد الآفاق". وسيقرأ الحارثي خلال الأمسية شيئا من "عين وجناح" ، كما سيوقع على نسخ منه ، وسيُفتح باب الحوار مع المؤلف حول الكتاب ..
وكان "عين وجناح" قد فاز بجائزة ابن بطوطة للرحلة المعاصرة عام 2003 ، ووقع الاختيار عليه – كما قالت لجنة تحكيم الجائزة - من بين 14 كتاباً لكتاب جلهم من المعروفين، وبعضهم مشهور في الثقافة العربية. لكن الاختيار وقع على كتاب الشاعر الحارثي - وهو الكتاب الأول له في هذا الميدان - لكونه يجمع أناقة اللغة وطرافتها وشاعريتها إلى دقة الملاحظة، والحضور الطاغي للخبرة الروحية والعملية بالمكان والشغف به، وبقصصه، وبين اتساع رقعة الترحال ليشمل أربع قارات، من دون أن يكون الهدف من السفر غالباً إلا مغامرة السفر والشغف الخالص به، وهو ما يبعد أدب الرحلة عن فكرة المصادفة والعرضية، ويقترب به من فكرته الأصلية: مغامرة الاكتشاف، وحب التدوين، والرغبة في الإمتاع. وأخيراً الفلسفة الخاصة للشاعر المتلامحة من سطور هذه اليوميات .. وأضافت اللجنة أن يوميات محمد الحارثي مغامرة أدبية مع المكان مفعمة بعشق التفاصيل ورصد العلامات الفارقة، ستبوئه مكانة استثنائية في فن كتابة الرحلة الحديثة بالعربية.
يقع الكتاب في 247 من القطع الوسط، وامتازت طبعته الثانية بإعادة تصميم غلافه الذي تتوسطه صورة المؤلف بلباسه العُماني التقليدي مع ناقته في رمال وهيبة. كما امتازت هذه الطبعة الجديدة من "عين وجناح" - إضافة لتلافي أخطاء الطبعة الأولى - بإضافات جوهرية في متون الرحلات وعناوينها الفرعية وهوامشها.
جمعية الكتاب تحتفي بـ"عين وجناح" لمحمد الحارثي
في إطار خطتها للاحتفاء بالإصدارات العُمانية المميزة تنظم الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء مساء الثلاثاء المقبل بالنادي الثقافي أمسية احتفائية بكتاب الشاعر والكاتب محمد الحارثي "عين وجناح: رحلات في الجزر العذراء، زنجبار، تايلاند، فيتنام، الأندلس والرّبع الخالي" الذي صدرتْ مؤخراً طبعتُه الثانية عن منشورات الجمل في ألمانيا ، والتي جاءت بعد طبعته الأولى التي صدرت عام 2004 في كل من بيروت وأبوظبي عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ودار السويدي ضمن مشروع "ارتياد الآفاق". وسيقرأ الحارثي خلال الأمسية شيئا من "عين وجناح" ، كما سيوقع على نسخ منه ، وسيُفتح باب الحوار مع المؤلف حول الكتاب ..
وكان "عين وجناح" قد فاز بجائزة ابن بطوطة للرحلة المعاصرة عام 2003 ، ووقع الاختيار عليه – كما قالت لجنة تحكيم الجائزة - من بين 14 كتاباً لكتاب جلهم من المعروفين، وبعضهم مشهور في الثقافة العربية. لكن الاختيار وقع على كتاب الشاعر الحارثي - وهو الكتاب الأول له في هذا الميدان - لكونه يجمع أناقة اللغة وطرافتها وشاعريتها إلى دقة الملاحظة، والحضور الطاغي للخبرة الروحية والعملية بالمكان والشغف به، وبقصصه، وبين اتساع رقعة الترحال ليشمل أربع قارات، من دون أن يكون الهدف من السفر غالباً إلا مغامرة السفر والشغف الخالص به، وهو ما يبعد أدب الرحلة عن فكرة المصادفة والعرضية، ويقترب به من فكرته الأصلية: مغامرة الاكتشاف، وحب التدوين، والرغبة في الإمتاع. وأخيراً الفلسفة الخاصة للشاعر المتلامحة من سطور هذه اليوميات .. وأضافت اللجنة أن يوميات محمد الحارثي مغامرة أدبية مع المكان مفعمة بعشق التفاصيل ورصد العلامات الفارقة، ستبوئه مكانة استثنائية في فن كتابة الرحلة الحديثة بالعربية.
يقع الكتاب في 247 من القطع الوسط، وامتازت طبعته الثانية بإعادة تصميم غلافه الذي تتوسطه صورة المؤلف بلباسه العُماني التقليدي مع ناقته في رمال وهيبة. كما امتازت هذه الطبعة الجديدة من "عين وجناح" - إضافة لتلافي أخطاء الطبعة الأولى - بإضافات جوهرية في متون الرحلات وعناوينها الفرعية وهوامشها.
تعليق