إهداء لمن سلبها التراب وسلب بهجتنا بوجودها معه
إهداء لقلب نقي أبيض النقاء اضطر مخالطة التراب برونقه.........
لم أدرك حينما انسجمت ضحكاتنا ، وتداخلت قهقهاتنا إنها اللحظات الأخيرة
لم أعاهدكِ شقية لدرجة أن تتركي أسراركِ الغالية بين يديّ أسيرة
أين أذهب بفضائلكِ تلك التي عهدت نفسي أن أعوّضها لكِ ذات ظهيرة؟
ذهبتي وتركتي لنا آدميتكِ الطاهرة في زاويةٍ ما ، ومرحكِ البريء ، وعباراتكِ القصيرة
أملُ وطموح خلقتهِ يوماً في صدري ما زال يذكركِ ويثني على كل كلمة نطقتِ بها مواساةً لجروحي المريرة
كل ما فعلتهِ لأجلنا جميعاً في لوحكِ المحفوظ وتشهد عليه أناملكِ المعطاء وقدماكِ الصغيرة
كنتِ نعمةً أشكر الرب على دوامها فهل تعتقدين بزوال وجهكِ الملائكي ستظل الأعين قريرة ؟
دموعها تناثرت على خدودي ، وقطراتها تزاحمت بين مقلتيّ ، أين صرتي لتمسحي ما جناه صمتكِ في غرفنا الكبيرة ؟
حرام على قلبنا السعادة ولقد صرتِ ملكاً للأرض وأصبح مدحكِ وتفاخركِ بتفوقي ذكريات فقيرة
روحكِ الحلوة لم تعد تقّبل جبيني كلما ذرفت عيناي وتمتمت شفاهي بشتائم كثيرة
أكاد أشتاق لقبلاتكِ التي تطبعينها في خدي كلما لملمتي حقائبكِ ، ولنظراتكِ الساخرة كلما أخبرتكِ قصة مثيرة
ليتكِ تريثتي قليلاً لأملئ ذاكرتكِ بكل ما أكنه لكِ من مشاعر أخوّة وصداقة تلك التي تتكاثر في حضني كلما بكيت عن رحيلكِ عن عالمي المشاغب و طيشي ومراهقتي كل تلك الأمور دون إرشادكِ عسيرة
أسألقاكِ في جنة الخلد فرّحة بثمرة طيبتكِ ورمان عفوّكِ عن أخطائنا المتتالية ؟ أسألقاكِ أروع طيراً يلوّح لي بأجنحة متلألأة وبينكِ ما لم يخطر على قلب بشر وحولكِ خيرات وفيرة ؟
إطرقي باب أحلامي ألف مرة حتى لو تثاقل على أصابعي فتحه وطمأني مقلتيّ الساهرتين على بساطكِ الأخضر الأزهر في كل ليلة يظهر القمر فيها انعكاساً لصورتكِ المنيرة
أدعو الله أن ينير لكِ قبركِ كما أنرتي لنا دروبنا بنوركِ الساطع وعطاؤكِ الذي لا يٌحصى وندرتكِ التي سنفتقدها طالما حيينا وإن دفّنا وتتربت صرخاتنا ، ودمعاتنا أصبحت تُداس برمال مطيرة
إهداء لقلب نقي أبيض النقاء اضطر مخالطة التراب برونقه.........
لم أدرك حينما انسجمت ضحكاتنا ، وتداخلت قهقهاتنا إنها اللحظات الأخيرة
لم أعاهدكِ شقية لدرجة أن تتركي أسراركِ الغالية بين يديّ أسيرة
أين أذهب بفضائلكِ تلك التي عهدت نفسي أن أعوّضها لكِ ذات ظهيرة؟
ذهبتي وتركتي لنا آدميتكِ الطاهرة في زاويةٍ ما ، ومرحكِ البريء ، وعباراتكِ القصيرة
أملُ وطموح خلقتهِ يوماً في صدري ما زال يذكركِ ويثني على كل كلمة نطقتِ بها مواساةً لجروحي المريرة
كل ما فعلتهِ لأجلنا جميعاً في لوحكِ المحفوظ وتشهد عليه أناملكِ المعطاء وقدماكِ الصغيرة
كنتِ نعمةً أشكر الرب على دوامها فهل تعتقدين بزوال وجهكِ الملائكي ستظل الأعين قريرة ؟
دموعها تناثرت على خدودي ، وقطراتها تزاحمت بين مقلتيّ ، أين صرتي لتمسحي ما جناه صمتكِ في غرفنا الكبيرة ؟
حرام على قلبنا السعادة ولقد صرتِ ملكاً للأرض وأصبح مدحكِ وتفاخركِ بتفوقي ذكريات فقيرة
روحكِ الحلوة لم تعد تقّبل جبيني كلما ذرفت عيناي وتمتمت شفاهي بشتائم كثيرة
أكاد أشتاق لقبلاتكِ التي تطبعينها في خدي كلما لملمتي حقائبكِ ، ولنظراتكِ الساخرة كلما أخبرتكِ قصة مثيرة
ليتكِ تريثتي قليلاً لأملئ ذاكرتكِ بكل ما أكنه لكِ من مشاعر أخوّة وصداقة تلك التي تتكاثر في حضني كلما بكيت عن رحيلكِ عن عالمي المشاغب و طيشي ومراهقتي كل تلك الأمور دون إرشادكِ عسيرة
أسألقاكِ في جنة الخلد فرّحة بثمرة طيبتكِ ورمان عفوّكِ عن أخطائنا المتتالية ؟ أسألقاكِ أروع طيراً يلوّح لي بأجنحة متلألأة وبينكِ ما لم يخطر على قلب بشر وحولكِ خيرات وفيرة ؟
إطرقي باب أحلامي ألف مرة حتى لو تثاقل على أصابعي فتحه وطمأني مقلتيّ الساهرتين على بساطكِ الأخضر الأزهر في كل ليلة يظهر القمر فيها انعكاساً لصورتكِ المنيرة
أدعو الله أن ينير لكِ قبركِ كما أنرتي لنا دروبنا بنوركِ الساطع وعطاؤكِ الذي لا يٌحصى وندرتكِ التي سنفتقدها طالما حيينا وإن دفّنا وتتربت صرخاتنا ، ودمعاتنا أصبحت تُداس برمال مطيرة
تعليق