أدمنت المقاهي
ومشاهدة المارة كل مساءِ
عندما يغرق الكون في سباتِ
تنبض هنا الحياة باستمرار
أجلس في مكاني
كأني لا أبالي
و بين يدي صحيفة..
و بضعة أشعارِ
أختبئ خلفها كي لا يراني
وهنا
تمر الساعات كالثواني
بين من يصرخ
ومن يبادرني بالابتسامِ
وبين الأصواتِ والدخانِ
تختفي الأوجه
تصير حلما بأولِ نيسانِِ
إليها تنتهي الطرق القريبة/البعيدة
يأتيها التائهون من كل مكانِِ
هي وطننا الصغير
حيث الكل يخط اسمه على الجدارِ
فهو لا يشتكي..لا يعترض
لا يبوح لغيرك بالأسرارِ
شششششششش
كثيرة هي المشاهد
قليلة هي الكلمات
فاحمل قهوتك صامتا
و امضي معي
من هنا
سيبدأ ..حديث المقاهي..
بقلمي
يتبع
تعليق