تويت
الحب الدفين
من بوح خواطريقد يعرف الفتى فتاة معينة طوال سنوات حياته
كانا يلعبان سوية مع أولاد الحارة عندما كانا صغارا..
يضحكان ويمرحان سوية وسط أهاليهم لأنهما قريبان
كبرا وكل منهما لا يرى في الآخر سوى معاني الأخوة
وصداقة الطفولة البريئة
وتمضي السنوات ويكبران
وتنضج أفكارهما وعقولهما
ويفصلان عن بعضهما لأنهما لم يعودا صغيرين
أصبح الفتى يحس بأحاسيس غريبة عندما
يرى تلك الفتاة أو يسمع صوتها..
أو حتى عندما يقرأ رسائلها الهاتفية
التي ترسلها له لتساله عن دراسته
أو تستشيره في أمور دراستها..
زادت هذه المشاعر في صدره
حتى أصبح يفكر فيها ليلا ونهارا..
أخذ يبحث في الكتب والإنترنت
عله يعرف طبيعة ما يحس به..
حتى وجد إجابة فاجأته ولخبطت أفكاره
(إنه يحبها)
نعم.. هو يحبها..
وكان يحبها طوال حياته لكنه
لم يكن يعرف ذلك
ولربما موقفا صدر منها أو كلمة أو حركة
هي التي ايقظت هذا الشعور فيه..
شعور ظل دفينا في خفايا قلبه
حتى ظهر الآن لينغص صفاء عيشه
ويؤرق نومه
آآه ما أجمل الحب
وما أشد عذابه..
خصوصا إن كنت لا تعلم
ما هي مشاعر الشخص الآخر
تجاهك..
ولا تعرف كيف تصارحه بهذا الحب..
تظل دائما تفكر:
يا ترى،، كيف ستكون ردة فعله
عندما أصارحه بأن حبي له
قد طير النوم من عيني؟؟
هل يا ترى سيغضب ويقاطعني؟
وبالتالي يزداد عذابي
أم أنه سيعترف لي بأنه
يبادلني نفس الشعور؟
تحياتي: The Majestic
.gif "Smiles (64)")
تعليق