إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أيامٌ ~ لا تنتهـي !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أيامٌ ~ لا تنتهـي !

    ... السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~


    ،
    ،
    ،

    مدخل وبدايـة: أنـا الفـراغ الذي انتهـت به أسطـر المنفى وأوجاع الثكـلـى ، فإن كان ما أكتبه هنـا فراغاً ، فأتمنى أن تسامحـوني !




    .
    .



    { أنـا ~! أستمع الى تأوهات الفجـر داخلـي ، اظن أنها ستيقظ مزاجـي ، تتحـول الى صرير البـاب دون أن يطرقه أحدهم ليستأذن بالدخـول ، أكره المتطفلـين !
    أنتظر من أحد مـا أن يبتسـم من فتحة الباب ليـقول لي : أنـت رائعـة ، لا داعي للتوتـر ! لكن ، لا أحـد !
    ان عنـاد الأشياء التي أكتنزهـا في الداخـل وترفض الخـروج لا تشبهني ابداً !
    أنا لست عنيدة ولست شريرة بتاتاً !
    لكنني لا أحـب ان أفصح لأحد عن ما أحملـه لمجرد أننـي ( أعلـم أن اشيائي ثقيـلة جداً )
    فلماذا أقحم الآخرين في أشياء لم تكن لهم يد فيهـا !

    أنا فقط أحـب أن استمع إلـى تأوهـات الفجر داخلي ، اتشكـل على لحنهـا ، امضغهـا بجوع ، أخرجهـا بزفير لم يسبقه شهيق أو العكس لست أدري !

    المهـم أنني افهـم الكـون من حولي ! قليلاً !





    يتبـع ~
    هكـذا أتـيت ~

  • #2
    { هـي ~ !



    المدينـة التي تعيش فيهـا ، أبت أن تكون لهـا وطناً !


    الأحاديث التي أسقطتهـا من شفتيهـا إلـى فنجان القهوة الماثل أمامهـا ، جعلهـا تستدرك أنهـا وحيدة ! تشعـر ان أحداُ في داخلهـا أحبهـا لكنه فضـل أن يبتعد لأسباب حمقـاء !
    حين تطرق جارتهـا المطلقـة الباب ، تظـل علـى الكـرسي تفكـر بعمق ، فهي ليست مستعدة لأحاديث النسـاء التي لا تنتهي !
    وحـين تقابـل أحداً ما تعرفه في الطريق تفضـل أن تسلك طريقاً آخـراً ، حتى لا تضطر ان تجيب عن تساؤلاتهـم لوجهها الشاحب وعينيهـا الدامعتين !

    لحظة ، هل قلت أنهـا مستوحدة !لا لا هي ليست كذلـك ، إنما هناك أشخاص ، لا تعانقهم أفكارهـا !

    هي فقط تنتظر أن يطرق هو بابهـا ، لكنه لا يجيء حتى في الربيـع !
    ويصرخ في داخلهـا صوت مبحوح ، ثم يصمت ، تختنق هـي !
    تخرج إلـى شرفة الحنيـن تبادل الغرباء نظراتهـا ، تحكي لهم قصصهـا ، يظنون أنها مجنونة ، ثمـلة من تجرع أحزانهـا ، اوجاعهـا أنهكتهـا !
    ترقـد بين كفي الغـروب !
    حينهـا ، تدرك للمرة الألـف ، أنه لن يأتي ، !

    لكن انتظارهـا لا ينتهـي !
    هكـذا أتـيت ~

    تعليق


    • #3
      أشياء أخرى }



      الأشياء التي لا نحبها ، أصبحت أكثر حياتنـا ، نتمضمض بها ، نسايرها ، نعيش تجاويفها ، ، لأننا نظن أننا أقوى من هذه الأمور !

      نحن نكره الضعفاء الذين يبتسمون للحيـاة ويسلمون امرهم لأنفاس الغروب الاخير !
      يبتهجون حين تغرب الشمس وتخلف ورائها طفـلة نرجسيـة ، يظنون أنها بخـير !
      لكنني أتيقن بأنها نفس أخير للغروب الذي لاح !

      أخبرتني جدتي ذات مساء / أن الفقد مؤلـم، كحجـم السماء ، قاتل كـحد السيف ، يوجعهـا أكثر من الأمراض التي تعانيهـا !
      اخبرتني أيضاَ أنها تشتاق إليهـا ، ولكنها تبتسم كثيراً إذا قررت أن تنظر إلى الأعلى !

      أخبرتني أنها تشم رائحة ثوبـها ، أنها تسمع صدى صوتها يتردد ، أنها تشعـر بيديـها تتغلغل في زوايـا شعرهـا الأسود الليلي ، أنهـا تشعـر بهـا ترقد في حجرهـا !

      أنهـا أصبحت تتوهـم هذه الأشياء ، وتبكـي ، تمطر عيناهـا وتبكي أكثـر ، لأنها لن تعود ، حتى إن أشرقت الشمس غداً !

      تبكي !
      هكـذا أتـيت ~

      تعليق


      • #4
        :
        :
        همس الحروف ..
        مصافحة أولى لـ حروفك الراقية هنا سيدتي ..
        هي بحق همسات راقية ..

        .. يُثبــت ..
        لي عودة ..
        اهلا بكِ في الردهة ..
        حيث الفضاء رحب لـ همساتك ..
        باقات ود وورد ..
        /
        \




        هذي حياتي عشتها دون تلفيـق
        صافي النوايا صاير الوقت ضده


        داؤود الجلنداني



        تعليق


        • #5
          الأشياء التي لا نحبها ، أصبحت أكثر حياتنـا ، نتمضمض بها ، نسايرها ، نعيش تجاويفها ، ، لأننا نظن أننا أقوى من هذه الأمور !

          راااااااااااااااااااائع همسك.....
          دمت مبدعة....
          *لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين*

          تعليق


          • #6
            كنتـ عائـدة للتـو لأكمـل أيامي لكم !

            يبدو أنني أتيت للتـو إلى ميادين الدهشـة !

            لم أتوقع التثبيت بتاتاً =)
            اممم لنقـل إذن أنني متفاجأة بعض الشيء !



            لحن الرحيـل : شكراً سيدي ~

            وأنتظر عودتك


            همس الحنيـن : بقربكـم فقط عزيزتي
            =)
            هكـذا أتـيت ~

            تعليق


            • #7
              :
              :

              أيام .. لا تنتهي
              ولحظات .. تغرز فينا ألم الذكريات ..
              هي الحياة ..
              ما بين مدٍ وجزر ..
              لا تصفو لـ أحد ..
              ولا يعيش بين أحضانها إلا البؤساء ..!!!

              :

              همس الحروف

              :

              لـ حروفكِ همسٌ آخر ..
              ولـ تواجدكِ شذى .. نثر عبيره في الردهة
              فـ زادها طيباً ..!!

              :

              أهلاً بكِ هنا
              بيننا ومعنا ..
              وأهلاً بـ نزف حروفكِ الممتع ..!!
              كوني على تواصل ..
              فـ نحن بـ حاجةٍ بين الفينة والفينة
              أن نشرب من كأس الإبداع دون امتناع ...!!!


              :

              ودٌ لا ينضب

              :

              سحايب شوق
              { اللهم إني قد عفوت ما بيني وبين خلقك , فـ اعف ما بيني و بينك }




              بعض آلجرآئم لآ يعآقب عليهآ آلقآنون
              لكنْ !
              تُعآقب عليهآ الأيآم بـ قوة { واسألوآ آلذين ظلموآ } !!

              تعليق


              • #8
                قاسم همومك ....
                ليخف شيئا من الحمل الثقيل عن نفسك....
                كتابات راقية ....اسعدني الحضوور
                http://al-mlekh.com/up/uploads/images/880cee39ce.jpg
                جـ . ـرح نـ . ـازف... رائع جدا التوقيع

                تعليق


                • #9
                  كنت أجوب فضاءاتك ...

                  فوجتها ...مليئة بالروعة ...

                  .
                  .
                  سأكون على الضفاف استقي من لدنكم ....أيتها البهية

                  كل المنى ..والعبق ...

                  سأظلُ ارسم للسرابِ متاهتي .. فلعل آهاتي هناكَ ستخلدُ
                  ...................
                  : (،) : شَاعِردَهَالِيز الْغِيَاب : (،) :


                  مـــنــفـاي هنــا

                  تعليق


                  • #10
                    هـو { ~

                    ، عازف الكمـان الذي يضغط على أوتاره
                    بكـل حرص لتجهض مع الألحـان أحزانه ،
                    هو في صباحاتـه ، قوي يتمتع برجولتـه
                    وفي مساءاتـه ، يتوجـع !
                    وحين أدارت هـي ظهـرهـا لهـ
                    بقي على صمته ساكـن ،
                    ربما تسكنه الخيانـة لكنه أبى أن يطعنهـا !
                    هو ، الرئتين اللتان أفسدهـما الهـوى !
                    هو ، العازف ، العاشـق لألحانها فقط
                    هو ، من أصبح العالم له منفـى وبقيت له الوطن ، لكنهـا لا تعود !
                    هكـذا أتـيت ~

                    تعليق


                    • #11
                      وما الفـراغ { ~


                      الفراغ الذي ولد على بساط محترق ، فظن أن الرماد أمه ، عانقهـا ، أحرقت قلبه قبـل أن تموت وبكـى !
                      الفراغ الذي يبصره المشردون على ارصفـة الحياة المتعثـرة
                      الفراغ الذي يتكلم عنه الثرثارون في حاراتهـم ، وبين الأزقـة حكايا لفراغ جميـل لا يعرفونه ~
                      الفراغ الذي حمل الأم على ترك طفلتها في الغابـة ثم عادت لتراهـا ماتت من البكاء ، فاستلقـت هي بجانبهـا وماتت من أمومتهـا البشعـة ماتت !
                      الفراغات الكثـيرة التي بقت على الأوراق لم تكن لها إجابات يسيرة ، لذلك فضلت أن أتركهـا بسلام ~
                      هكـذا أتـيت ~

                      تعليق


                      • #12
                        سحايب
                        المياسي
                        رجل شرقـي

                        أعجـز عن وصـف مروركـم الألق ، حقاً أعجـز !
                        اعذروا قصور حرفـي !
                        هكـذا أتـيت ~

                        تعليق


                        • #13
                          همس
                          تهمسين بما يجري في شرايين لحظات قد نمرّ بها، فـلا نقف ولو لبرهة؛ فنتحسسها كما ينبغي لها..
                          تعزفين، فتتقاطر الأشواق والمشاعر على جنبات اللحظات المضمَّخة بذكرى ما!.
                          دمتِ همسًا شفيفًا،,إيمي
                          كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
                          ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
                          ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
                          نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
                          مِن أطياف
                          "رواية" لـ/رضوى عاشور

                          تعليق


                          • #14
                            كنت هنا
                            :
                            مررت فوجدت الروعة والجمال
                            كل ابن آدم كتاب ، فقبل أن تحكم على جودته أو رداءته ، هلا كلّفت نفسك بفهم ثلثيـّه على الأقل ..

                            Uncared

                            تعليق


                            • #15

                              باقة مـن الورد الجوري .. أضعها بين يديكـ أيتها الضيفة الكريمة ..
                              تعبير عن مدى سعادتي بانضمام قلم جديد إلى جانب الأقلام الرفيعة في الردهة ..



                              همـس الحـروف

                              شكـراً لكـِ همسكـِ الدافـئ ..


                              ---

                              الطير المسافر
                              هل إنحازت اللغة للرجل ..؟
                              وهل تم تذكير اللغة تذكيراً نهائياً ..؟
                              أم أن هناكَ مجالاً للتأنيث ..؟


                              -----
                              عبدالله الغَـذَّامي
                              كتاب المرأة واللغة

                              ---------------------
                              (الـطــــــــالطيرالمســــافــرالطيرـــيـــــــــــر)

                              تعليق

                              يعمل...
                              X