مسائكم سكر..
أهدي هذه السطور لغاليتي..
.
.
.
.
كما ينبت العشب الأخضر بين مفاصل الصخور..
وُجدنا غريبين يوما...
وكانت فرشاة الربيع ترسم على خد السماء نجماً... ونجما..
وكنت أرسم حينها بفرشاتي نزفا عن حب...
لعينيكِ... أنشدتها!
أتدريُ عيناكِ أني انتظرتك طويلا..
كما انتظرَ الصيفَ قطرة من مزن السماء..
ونمتُ... كنوم المهاجرْ على عشب كخد أبجد..
فعينٌ تنام، وأخرى تصحو طويلا على قطرا ت الندى..
وتهذي على أوتار أختها العاشقة..
حبيبان نحن، إلى الأبد..
وبجانبنا ينام القمر..
يسمع همسا من عناقٍ ومن قُبل..
ويعلم حينها أن ذاك طعام ليالي الغزل..
والصباح يهذي بخطاي حتى تستمر..
على الدرب والحب إليك رغم الألم..
صديقان نحن معا، فهيا بقربيَ نصنع الحب والأمل..
ومعاً، نصنع الخبز والكعك بيداك والعسل..
لماذا نسائل هذا الدرب الدافئ... لأي مصير
يسير بنا؟
ومن أين لملم أقدامنا الدافئة؟
فحسبي، وحسبك والمسير...
بهكذا درب معاً للأبد...
لماذا نبحث بسخرية عن البكاء..
وعن أغنياته وأحزانه وآلامه..
بديوان شعر بات بالغبار محفوفا به منذ الأزل؟
ونسأل: يا حبنا! هل تدوم؟
أُحبكِ حُبَّ الطفل لنهد أمه الحنون..
وحب الفقير لخبز الرغيف الدافئ..
وكما ينبت العشب بين مفاصل الصخور..
وبين دفء ماء وتربة..
وبين برزخيهما كنا هناك على ضوء القمر..
ونبقى رفيقين دوماً..
وللأبد...
أهدي هذه السطور لغاليتي..
.
.
.
.
كما ينبت العشب الأخضر بين مفاصل الصخور..
وُجدنا غريبين يوما...
وكانت فرشاة الربيع ترسم على خد السماء نجماً... ونجما..
وكنت أرسم حينها بفرشاتي نزفا عن حب...
لعينيكِ... أنشدتها!
أتدريُ عيناكِ أني انتظرتك طويلا..
كما انتظرَ الصيفَ قطرة من مزن السماء..
ونمتُ... كنوم المهاجرْ على عشب كخد أبجد..
فعينٌ تنام، وأخرى تصحو طويلا على قطرا ت الندى..
وتهذي على أوتار أختها العاشقة..
حبيبان نحن، إلى الأبد..
وبجانبنا ينام القمر..
يسمع همسا من عناقٍ ومن قُبل..
ويعلم حينها أن ذاك طعام ليالي الغزل..
والصباح يهذي بخطاي حتى تستمر..
على الدرب والحب إليك رغم الألم..
صديقان نحن معا، فهيا بقربيَ نصنع الحب والأمل..
ومعاً، نصنع الخبز والكعك بيداك والعسل..
لماذا نسائل هذا الدرب الدافئ... لأي مصير
يسير بنا؟
ومن أين لملم أقدامنا الدافئة؟
فحسبي، وحسبك والمسير...
بهكذا درب معاً للأبد...
لماذا نبحث بسخرية عن البكاء..
وعن أغنياته وأحزانه وآلامه..
بديوان شعر بات بالغبار محفوفا به منذ الأزل؟
ونسأل: يا حبنا! هل تدوم؟
أُحبكِ حُبَّ الطفل لنهد أمه الحنون..
وحب الفقير لخبز الرغيف الدافئ..
وكما ينبت العشب بين مفاصل الصخور..
وبين دفء ماء وتربة..
وبين برزخيهما كنا هناك على ضوء القمر..
ونبقى رفيقين دوماً..
وللأبد...
تعليق