إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حين ندفع ثمن اخطائنا !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حين ندفع ثمن اخطائنا !!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أتمنى ان يكون الجميع بأتم الصحه والعافيه
    اعزائى

    أتمنى أن تنال قصتى البسيطه على اعجابكم وأتمنى ملاحظاتكم التى تهمنى كثيرا



    هذه هي قواعد اللعبه ويجب عليها أن تنفذها بحذافيرها وان لم ترد ذلك لا بأس ولكن لا تستغرب لما سوف يحدث بعدئذ أن تجرأت ورفضت وأنها تنفذ ما يطلب منها لأنها ليست في موضع يخول لها الرفض أو حتى القبول.

    ثلاثة اشهر وجسدها تتناقله الرغبات المهينة من رجل إلى أخر وتلك الأيادي التي تتلمسه تلك اللمسات والأنفاس المتعفنة على جسدها , وعند الانتهاء من رغبه فاسقه من رجل ما تمكث في الحمام وهى تحاول أن تزيح كل أحداث تلك الليلة عن جسدها , وهى صامته لا تعرف ماذا تفعل؟.

    أصابها الفتور من كل شئ باتت تكره جسدها وتتمنى لو تستطيع الخروج منه تمنت أن تموت في تلك اللحظات وتلك الليالي التي تظل معذبه فيها ودت لو لم تخلق!! أصبحت سلعة وجسد ينقاد إلى ما هو مطلوب منها ممضيةً ً تلك الليالي ببكاء ونحيب.

    أنها تعيش كمثل إنسان أجبر على العيش وهو لا يود الاستمرار في هذه الحياة البغيضة وروحها المعذبة (( أنها فاجره امرأة حقيرة )) ذلك ما كانت دوما تردده على مسمعها في كل يوم.

    هل هذا قدرها؟ هل هذا ما سوف تكون عليها حياتها في الأيام القادمة ؟ كل ذلك لاجل غلطه واحده لا غير غلطه غيرت مجريات حياتها, وجعلتها في طريق الرذيلة والخطايا غلطه جعلت منها عاهرة واحد بنات الهوى.


    كانت تسمع أقبح الألفاظ من الرجال الذين تقضى معهم تلك الليالي المبتذلة وكيف لا وقد أصبحت سهلة المنال لكل رجل يريده خالد ويأمرها به انه يتفنن في إذلالها وأهانتها عندما تسنح له الفرصة لذلك، انه رجل مريض عانى في حياته من الاضطهاد من الجنس الأخر فيما مضى و الآن مع امتلاكه من المال ما يشاء ومعرفته كيفيه الإيقاع بهن وكلامه المعسول الذي يسلب لب كل امرأة محرومة من العطف وتبحث عن الحب استطاع أن يجتذب الكثير من تلك الفتيات.

    علمت فيما بعد انه لا يقبض أي مبالغ نقدية من الرجال الذين تقضى معهم تلك الليالي المحرمة مدركة انه بحق شخص مريض وان الأقدار قد أخذت نصيبها منه وعندما واجهته بذلك ولماذا يفعل ما يفعله بها؟ أجابها وهو يضحك بكل سخريه:انه يفعل ذلك حتى يشعر بلذة إذلالها وإذلال غيرها من النساء متبجح بين أصدقائه بأنه يستطيع الحصول على أي فتاة يريدها وليس ذلك فحسب بل انه يسيطر على تلك الفتيات و يتلاعب بأجسادهن ولا تتجرأ إحداهن الرفض .

    وفى أحد الليالي الحمراء التي جمعتهما معا وقد تعبت من ذلك كله و أنهكت وتمردت حاول أن يضربها خالد ولكنه عدل عن ذلك في أخر لحظه قائلا لها وهو يراها تبكى وتنتحب : لست من النوع الذي يضرب ليس هذا أسلوبي إنما أسلوبي هو – نهض من مقعدة متجهاً إلى التلفاز ليدير شريط تسجيلٍ مصور لفتيات أخريات من ضحاياه , وهن يمارسن الرذيلة ونظر إليها قائلا : انظري جيدا وستعرفين لما لا استخدم القوه لأنه بهذه الأشرطة أضمن عدم تمردكن .

    تذكرت كل ذلك وهى في غرفتها تبكى ما الذي فعلته سوى أنها أحبته وهى لا تزال تبلغ من العمر تسعة عشر عاما فقط ماذا تفعل وقد أجبرت بالزواج من رجل لا تعرفه فقط لأنه رجل غنى قُرِنت به.

    لقد كان يعاملها أسوء المعاملة خلال فترة زواجهما وعندما طلبت الطلاق ثارت ثائرة والديها ملقين باللوم عليها بسبب ما حدث وإنها هي الملامة الوحيدة لهذا الطلاق من ذلك العجوز الثري , فمرت عليها تلك الأيام بألوان العذاب والحسرة والألم ,وشعور قاتل بالوحدة , برغم أنها لا تزال فتاة حسناء تضج أنوثة وحيوية لا ذنب لها سوى الظروف القاسية التي تعيشها من أب منشغل وكثير الأسفار ووالده منشغلة بأمورها الخاصة.


    وفى عمق كل ذلك التقت بـ خالد ذلك الفتى الذي كانت تجده في انتظارها كل يوم و تشعر بنظراته المصوبة نحوها فظنت أن الدنيا ضحكت لها مجددا ،و في أحد الأيام تجرأ خالد وقدم لها رقم هاتفه الخاص , بعد سلسلة من النظرات والبسمات المتبادلة بينهما ومن ذلك اليوم توالت الاتصالات بينهما و أذاقها فنون الغرام وشعر بحاجتها وبغريزتها إليه واستغل ذلك جيدا جدا لتلتقي معه في أحد الأيام بعد علاقة دامت اكثر من خمسه شهراً , ذلك الالتقاء الذي كان كفيل بأن تقع في تلك المصيدة ساقطاً ذلك القناع الذي كانت يختبئ خلفه خالد ورغم توسلاتها له واستعطافه بان يدعها وشأنها إلا أنه أصر عليها .

    مستفيقةً من الذكرة المؤلمة وهى تفرك جبينها بقوه محاولة طرد تلك الأفكار وما هي إلا لحظات حتى رن هاتفها الخلوي قاطع عليها كل تلك الإيحاءات المؤلمة مجيبة وبكل يأس الدنيا وقلة الحيلة : نعم خالد سوف احضر كما طلبت !! ماذا سوف تفعل لم تعد تطيق هذه الحياة بهذه الطريقة ؟ إلى من سوف تلجأ ؟ متجهة بعينيها إلى الطاولة التي بقرب سريرها وقد تكورت هناك مجموعة من الحبوب التي ابتاعتها بالأمس حبوب منومة وبكميات كبيره جدا عند شرائها لتلك الحبوب لم تكن تعلم ماذا سوف تفعل بها !! ربما ستكون تلك الحبوب هي أخر حل لها سوف تلجأ أليه للخروج من المأزق التي هي بصدده !!


    أعذب التحايا ،،،،،،

    هديل

  • #2
    لا أدري لماذا فكرت ب( سيسيليا ) موروفيا المرأة اللغز التي أخرجت البطل من السأم ؟


    حقا لا أدري !!!!!
    http://67.19.93.12/0zz0.com/12/614779761.bmp

    افتح نافذتك ثمة عالم آخر .. قليلون هم الأحياء حقيقة

    تعليق


    • #3
      هــــــــــــــديـــــــــــــل ..

      سأعترف ُ لك ِ بأمر !

      ليست أي َ مشاركة ٍ تدفعني لأشارك َ وأرد !

      لا ينال إعجابي إلا ما رحم َ ربي !

      الــــــــــــدرر فقط تدفعني لأرد !

      وثقي بأنك تستحقين َ الرد !

      ستــــــــــــــــكون لــــــــي عــــــــــــــودة قـــــــــــــــــــادمة

      يا مشــــــــــــرفة العـــــــــذب ِ ( في يوم ٍ مضى )

      ستعود ُ الحوراء ُ في نصك ِ ..

      و

      .
      .
      .

      تبحر

      [align=center]شَقِيٌ مَنْ يُعـَانِي الحُبّ مِنـَّا ..
      وَأكْثَـرُ شِقْوَة ٌ مَنْ لا يُعـَانِي ![/align]

      تعليق

      يعمل...
      X