السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة اخوة الحرف النقى البهى والكلمة الطيبة المباركة ..
لقد أتت هذه المشاركة بناءا على خاطرة خاطفة خطفت رتابة عقلى ولقحت فراغه بسؤال عجيب غريب ( ما الكلمة ) وهذا التساؤل دائرى الاوجه يطرق من أى إتجاه .. ولكن إخترت ما أخترت أدناه وطرقت بمتجه لم أحدده .. أتى وجهته وحده هكذا لست ادرى كيف ولماذا .
لكم ما شاهدته بعقلى وأنا أراقب الكلمة وتحولاتها .
هناك كلمة عمياء تقوقعت عند منحدر الحلم تلاحق أسراب السراب
تجوب من مكانها هاويات التيه
هناك كلمة تخطو وخطؤها فقدان الطريق .. لان المعنى ما ولد لحظة ولادتها .. ترهقها مدلة الوهم فى بونه الممتد على اطراف الموت .
هناك كلمة خانت فنامت بين شقوق النفاق وإنثنت حول غايتها .. فنمت فوقها عوارض مسخ .
هناك كلمة خائفة مقنعة أتت من ضعف قانعة برؤية الضوء من بعيد ولا تضىء نفسها .
هناك كلمة ولدت من رحم الظلمة نورا .. فصنعت طريق الشمس قبل غيرها وتحولت إلى قبلة يتوجه إليها كل الغارقين فى جب الالم .. لعلهم يأتون بقبس منها .
الكلمة واحدة والمعنى روحها أيضا فإن تخلت عن معناها إختنقت وإنتهت
الكلمة واحدة والمعنى قلبها .. فإن لم ينبض فهى ميته .. الكلمة واحدة
الكلمة واحدة والمعنى طريقها .. فإن تاهت لا طريق أمامها .
الكلمة بنفسها وتوزع حصص المعنى على من تشاء .
الكلمة موطنها العقل اولا فلا تدخل من ابواب غيره وتمنح معناها حرية التنقل فى كل الاجزاء .
الكلمة لا تهتم بزنتها وقشرتها بل جوهرها المعنى ومقعدها حيث النهار .. تشده من إنفه يأتى طائعا
هذه الكلمة الحق .
اتمنى لكم قراءة وإستفادة
وسلامتكم وسلامتهم وسلامة فاطمة
عبدالله عمر
تحية طيبة اخوة الحرف النقى البهى والكلمة الطيبة المباركة ..
لقد أتت هذه المشاركة بناءا على خاطرة خاطفة خطفت رتابة عقلى ولقحت فراغه بسؤال عجيب غريب ( ما الكلمة ) وهذا التساؤل دائرى الاوجه يطرق من أى إتجاه .. ولكن إخترت ما أخترت أدناه وطرقت بمتجه لم أحدده .. أتى وجهته وحده هكذا لست ادرى كيف ولماذا .
لكم ما شاهدته بعقلى وأنا أراقب الكلمة وتحولاتها .
هناك كلمة عمياء تقوقعت عند منحدر الحلم تلاحق أسراب السراب
تجوب من مكانها هاويات التيه
هناك كلمة تخطو وخطؤها فقدان الطريق .. لان المعنى ما ولد لحظة ولادتها .. ترهقها مدلة الوهم فى بونه الممتد على اطراف الموت .
هناك كلمة خانت فنامت بين شقوق النفاق وإنثنت حول غايتها .. فنمت فوقها عوارض مسخ .
هناك كلمة خائفة مقنعة أتت من ضعف قانعة برؤية الضوء من بعيد ولا تضىء نفسها .
هناك كلمة ولدت من رحم الظلمة نورا .. فصنعت طريق الشمس قبل غيرها وتحولت إلى قبلة يتوجه إليها كل الغارقين فى جب الالم .. لعلهم يأتون بقبس منها .
الكلمة واحدة والمعنى روحها أيضا فإن تخلت عن معناها إختنقت وإنتهت
الكلمة واحدة والمعنى قلبها .. فإن لم ينبض فهى ميته .. الكلمة واحدة
الكلمة واحدة والمعنى طريقها .. فإن تاهت لا طريق أمامها .
الكلمة بنفسها وتوزع حصص المعنى على من تشاء .
الكلمة موطنها العقل اولا فلا تدخل من ابواب غيره وتمنح معناها حرية التنقل فى كل الاجزاء .
الكلمة لا تهتم بزنتها وقشرتها بل جوهرها المعنى ومقعدها حيث النهار .. تشده من إنفه يأتى طائعا
هذه الكلمة الحق .
اتمنى لكم قراءة وإستفادة
وسلامتكم وسلامتهم وسلامة فاطمة
عبدالله عمر
تعليق