إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مثل ينبوع معتكف في قلب الشاعر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    تعليق إيمي:
    لم توفَّق بدرية الوهيبي - للأسف - في عرض شكواها، أو لأقل اعتراضها على ما أقدم عليه الشَّاعر صالح العامري مِن استبعاد فئة الشَّاعرات - تحديدًا - من هذه الشِّعريات ( الانطولوجيات ) وبالتَّالي هيمنة الشعراء عليها بالكامل.
    لقد كان بمقدورها أن تطرق المسألة بشكلٍ أفضل بكثير مما فعلت!.
    أجزم أنَّها استعجلت الكتابة!.
    وبالعودة إلى الملاحق الثَّقافية، تذكرتُ أن الأستاذ عبد الرزاق الربيعي كان قد عرَّج على هذا الموضوع، بحثتُ حتَّى وقعتُ على ( آفاق ) العدد 4758 الصَّادر بتاريخ 18/6/2008.
    فقد كتبَ بالفعل في عموده ( قراءات ) مقالاً بعنوان ( انطولوجيا العامري.. ينبوع من نهر شعري )
    لقد طرق الربيعي الموضوع بطريقة أكثر موضوعيّة؛ ربَّما لأنه ليس طرفًا فيها - كبدرية - لذا لم تطل الحساسيَّة قلمه الَّتي طالت قلم بدرية!.
    فما قال؟!..
    يتتبع
    كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
    ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
    ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
    نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
    مِن أطياف
    "رواية" لـ/رضوى عاشور

    تعليق


    • #17
      انطولوجيا العامري.. ينبوع مِن نهر شعري!

      انطولوجيا العامري..
      ينبوع من نهر شعري
      "يواجه المشتغلون في الانطولوجيات الكثير مِن المتاعب بسبب صعوبة الإحاطة بمشهد كامل لذا مِن النَّادر أن تجد عملاً انطولوجيًا يسلم مِن الانتقاد والملاحظات، وكل عمل إبداعي وبحثي لا يخلو مِن كما قال العماد الإصفهاني:"إني رأيتُ أنه لا يكتب إنسان كتابًا قي يومه إلا قال في غده، لو غير هذا لكان أحسن، ولو زيد كذا لكان يُستحسن.. ولو قدِّم هذا لكان أفضل ولو تُرِك هذا لكان أجمل..وهذا مِن أعظم العِبَر، وهو دليل على استيلاء النَّقص على جملة البشر."
      لكن المسألة تكون أعقد عند وضع الانطولوجيات. وحين أقرت وزارة لثّقافة الجزائرية طبع وإصدار الانطولوجيات العربية المختلفة الَّتي صدرت ضمن فعاليات الجزائر عاصمة للثّقافة العربية 2007، فإنها قدَّمَت خدمة كبيرة للثّقافة العربية رغم أن توزيعها كان سيئًا للغاية، لدرجة أنني حين زرتُ الجزائر طلبتُ نسخةً من انطولوجيا الشِّعر العراقي باعتباري أحد الشُّعراء الذين شملتهم الانطولوجيا بمجرد وصولي الجزائر وبقيتُ أطالبُ بها إلى يوم سفري وعلمتُ بعد ذلك أن نسختي وصلت بعد ساعاتٍ مِن مغادرتي الفندق!!..
      يتتبع
      كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
      ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
      ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
      نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
      مِن أطياف
      "رواية" لـ/رضوى عاشور

      تعليق


      • #18
        لكن الأخبار تنقلُ تفاصيل خرائط تلك الانطولوجيات ولم تخل مِن الانتقادات وقد تابعت الهجومات الَّتي تعرَّض لها الصديق الشَّاعر محيي الدين جرمه بعد نشر ( انطولوجيا الشِّعر اليمني )، وكذلك الشَّاعرة سعدية مفرح الَّتي أسند إليها مهمة وضع ( انطولوجيا الشِّعر الكويتي )، وبهذا يمكن للأنطولوجيا أن تُنسَب إلى واضعها، فيُقال "انطولوجيا محيي الدين جرمة الشِّعر اليمني" أو "انطولوجيا منال الشيخ الشِّعر العراقي".
        وهكذا يمكننا أن نُسمِّي كتاب "مثل ينبوع معتكف في قلب الشَّاعر" انطولوجيا الشَّاعر صالح العامري للشِّعر العماني".
        بدءً أقول لقد وضع الصديق الشَّاعر صالح العامري نفسه في موقفٍ صعب حين تصدَّى لهذا المشروع الذي احتكم به إلى ذائقته الشِّعرية، فوضعَ مختارات لتسعة عشر شاعرًا هم:
        إبراهيم الحجري
        إسحاق الهلالي
        زاهر السالمي
        زاهر الغافري
        زهران القاسمي
        سماء عيسى
        سيف الرحبي
        صالح العامري
        طالب المعمري
        عامر الرحبي
        عبد الله البلوشي
        عبد الله حبيب
        عبد الله الريامي
        عبد يغوث
        علي المخمري
        محمد الحارثي
        ناصر العلوي
        هلال الحجري
        يحيى الناعبي
        يتتبع
        كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
        ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
        ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
        نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
        مِن أطياف
        "رواية" لـ/رضوى عاشور

        تعليق


        • #19
          هذه الأسماء يراها العامري "خيرَ مَن يمثِّل المكان حرًا ونابضًا ومتجذرًا في ولعه وأساطيره وشجى براريه وهوائه الحالم، وهم أعوانه الجماليون في أن يمضي حرًا وذا فصول، وهم جلبته المشاغبة وصمته العميق، وهم شعوذته المؤمنة وإيمانه الطريف.
          شعراء، يدحض ثباتهم وتوطنهم، أنهم منفيون مِن قراهم الأولى، ومصابون بألعابهم وترحالهم في الكلمات."
          وكان المعيار للاشتراك في الانطولوجيا، كما جاء في الخبر، هو توافر مجموعة شعرية واحدة، على الأقل، لكلِّ شاعر، وهو معيار به نظر، فالنَّشر، رغم ضرورته، لا يمكن أن نجعله معيارًا في المفاضلة بين شاعرٍ وآخر، حين نتصدَّى لعملٍ نسعى لوضعه في رفوف التَّاريخ.
          ومِن خلال قراءة الأسماء فالانطولوجيا اقتصرت على شعراء "قصيدة النَّثر" مؤكدة انحياز العامري إلى النَّمط الذي يكتبه، وهو الاشكال الذي يقعُ به كلُّ مَن يتصدَّى لمشروعٍ كهذا!. إنه يدرجُ ما يعكسُ قناعاته الفنِّية في الكتاب وبذلك يجانبُ الموضوعية حتمًا!.
          لذا أقصى شعراء كتبوا الشِّعر العمودي، وشعر التَّفعيلة كأبي مسلم البهلاني، وعبد الله الخليلي، وحميد الجامعي، وسعيد الصقلاوي، وهلال العامري، وسعيدة خاطر، وذياب العامري، ومبارك العامري، وحسن المطروشي، وعبد الله العريمي، وعمر محروس، وناصر البدري، وعبد الكريم الشحين وبدر الشيباني، ومعاوية الرواحي، وعقيل اللواتي، وهاشمية الموسوية، وتركية البوسعيدية، ولهم لديهم أكثر من مجموعة شعرية، باستثناء الشاعر مبارك العامري.
          يتتبع
          كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
          ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
          ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
          نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
          مِن أطياف
          "رواية" لـ/رضوى عاشور

          تعليق

          يعمل...
          X