العواف يا شعراء

إزيكوا .

وزى ما عهدتكم أوفى بعهدى ويشهد عليا ضميرى .

ربما نختلف فى إسلوب التعبير لان لكل منا تعبيره ومفراداته وسبل ظهورها وخطة شقها طريق الابداع ..

ولكن لا نختلف إطلاقا على نكهة الشعر وطعمه العذب فى ذائقتنا .

لكم لهجتكم ولى لهجتى .

أعلاه ما صرح به الشاعر ( باسم شتوان ) شاعر الاتجاهات الاربعة فى الكلمة التى سبقت إلقائه قصيدته الجديدة المسماة ( رحلة عشق شاتيه ) فى الامسية التى نظمتها واشرفت على ظهورها كوكبة خفوق الشات.. والتى لا يسعنى الان الا نقل بعضا من أبياتها .. توجز وتكثف المعنى وتوفر وقت القارىء المستهلك للشعر ( لهجة وفصحى )

أترككم مع باسم شتوان


طبينا وإترمينا ف الحب وحبينا وحده من الشات

وعشنا جوه الغرام وذوبنا فى الاحلام يا سلام

وعدينا اوقات الهنا فى كل لقاء تطول الساعات

ولا الملل عرف قلوبنا وفينا سكن الضجر والسأم

رايحنا نسبح فى المشاعر نعوم فى سحر الكلمات

اللى كلتها شوق وحنين وطموح بهيج واخدنا لقدام

مطارح بعيده عن اى فراق وحزن ودموع وإهات

ما فيش فيها الا الحب النظيف والفرح الكثيف التام

وفى كل يوم نختم لقانا بكلمة رجوع تحمل البسمات

بدل ما نقول وداع وموعدنا بكره نقول نعود بكره أوام

وفضلنا على كده يجى أربع سنين ألا شهرين من الاوقات

وفى يوم أغبر منيل مهبب رصاصى بلون رماد فحم الفحام .

غاب اللقا وراح فى داهية كل المنى والحب بحه مات

وفضلت انا ابكى حالى وما فيش ليا غير الدموع والالم

وبس

وسلامتكم وسلامتهم وسلامة فاطمة شيات

ع.ع