وطن الصبــا والشــــباب
في فترة من زمن الغربة، جالت في خاطري هذه الأبيات:ـ
أيا وطن الصبا والشباب
ما على هجرك قد نويت
كم كنت أجرى على شواطئك
وأفترش التراب إذا مسيت
هوائك العليل أشجى
من به علل إذا ما ابتليت
ووراء بحرك الفتان خيرات
وجواهر سابحات كلما دنوت
إذا ما أتى الصيف
أرى نخيلك باسقات فإشتهيت
كم على سفح واديك مشيت
وفي أحضانك الحنونة إرتميت
لله ذكرى من رآني
بين سهول وجبال مشيت
لا غبت عنك هنيهة
إلا وقلبي يشتاق ما ناديت
أيا وطن الصبا والشباب
أنت مأواي وأنت لي خير بيت
الجبل العماني العالي
مطرح ـ 1992م
مطرح ـ 1992م
تعليق