أحبتي : أكتب لكم هذه المرة تحت نيران الاصطلام ، والشوق الزائد بأحبة قلبي الذين وإن بعدوا فلهم من قديم الأزل وصنيع الحب والشوق والأمل في قلبي الجريح العليل خيام،وتوحدت شيع أهواء قلبي لتصب في خلجانها فأتت كلماتي تفعيلات عسكرية ٌ على أهِبة الاستعداد لتلبي نداء المشاعر برغم عجمة المقاييس والبراويز الحسية التي تفرضها متغيرات الحياة . باختصار هذه آه ٌ من آهاتي التي سئمها الكثيرون والتي من لم يذق شناعتها إلا رشفا ً أوصاني بما سهل على اللسان وضعف عن تحمل معشار عشره الجَنان ْ، وأقول صارخا باكيا هامسا جهرا :
أُُحِــبُّك ِ ذوقا ً
وأرفض ُ عشقا ً سواك ِ
وأرفض ُ أرضا وجوا ً وبحرا ً
سواك ِ .. سواك ِ .. سواك ِ
وأعلم ُ أن َّ
لِــكـُـل ِّ فــَــتــَـاة ٍ مَــزَايا
تـُمَــيِّـزُهَا عَن ْ سِوَاها
ولا أحَــد ٌ في مَزَاياك ِ إلاك ِ أنت ِ
وَمَــن ْ هُـم ْ أمَامِي وَراك ِ
وَأعْرِف ُ أن َّ سمائي ثـَراك ِ
وَأنـِّي ظـَلـَمْــتــُــك ِ عِــنـْدِي ْ
بـِحُبِّي ْ وَهَــمِّي ْ وَوَهْــمِي ْ ومَا بِيْ
وأدْرِيْ بـِأَنَّ دَوَائـِي
كـَدَاك ِ
فـَعُذرا ً حَيَاتِي
أنـَا يَا حَبـِيْـبَة َ قـَلــْبـِي ْ
دُخَان ٌ بِنـَار ٍ
وَإِنـِّي غُبَار ٌ ورِيْح ٌ وَبَرْق ٌ ودَاء ٌ عُضَال
وإِنـِّي ْ مُضَاع ٌ
كـَإِبْرَة ِ أ ُمِّي ْ بـِتـَلك َ الرِّمَاْل ِ
ودُنـْيَا المُحَال ِ
ودُنْيَا الخَيَال ِ
فـُكــُوْنِي كأنت ِ
ومُجِّي ْ غُرُوْرِيْ
فـَشَخْصِي ْ حَزِيْن ٌ بِدُنيَا السُّرُوْرِ
وكــُلـِّي ْ جَرِيــــْح ٌ فــَمُـــــــدِّي ْ
يَــــــــــــدَاكــــــــــــــــــــــــ ِ
يداك ِ يداك ِ يداك ِ يداك ِ يداكِ
أحبُّك ِ وَجْدا ً
وَوَحْدِي ْ كثير ٌ إذا كنت ِ في وحدتي يا
وَحِيدَة َ قلبي
تَعَالي سناء ً وَذوْبِي بِكَأَسِي ْ كَقَطْعَة ِ سُكَّرْ
فـَيَوْمِي َ مُــر ٌّ .. وضِحْكِي َ مُـــر ٌّ ..
ولُعْبِي َ مُــر ٌّ ...
وَبُعْدُك ِ عنِّـــي ْ مُــرٌّ مُكـَرَّر ْ
تَعَالي
أ َعيِْدِي إِلَى العِـشْق ِ قِصَّة َ عَنــْــتـَر ْ
أَسِرِّي ْ لِــقــَوْمِك ِ هَذا الذِي عِــشْــقـُه ُ
في فُؤَادي تقـَرْر
ولا تــَهْجُري أبدا ً بِزَواجــِك ِ غيري
أ َخا ً أو أبا ً أو فَتَاتَك ِ أمِّي ْ
وصُوْنِي الدُّمى إِنــَّها ذِكــرِيَات ُ الطـُّفُوْلَه
عَرُوْس ُ الصِّبا يَا عَرُوْسَــه ْ
وبِاللَّه ِ إِن ْ مِـت ُ شَوْقَــا َ إِليْك ِ
فــَزُغرُوْدَة ٌ أسْمِـــعِيْـنِي ْ وإِياك َ نَوْحَا ً
تَعالي هُنَاك َ
وثَــنِّــي دُعَاك ِ
فـَحَاش َ حَيَاتي وَإِن ْ مِت ُّ عَــن ْ حُــبِّنا أَتَغَيَّر ْ
وأرفض ُ عشقا ً سواك ِ
وأرفض ُ أرضا وجوا ً وبحرا ً
سواك ِ .. سواك ِ .. سواك ِ
وأعلم ُ أن َّ
لِــكـُـل ِّ فــَــتــَـاة ٍ مَــزَايا
تـُمَــيِّـزُهَا عَن ْ سِوَاها
ولا أحَــد ٌ في مَزَاياك ِ إلاك ِ أنت ِ
وَمَــن ْ هُـم ْ أمَامِي وَراك ِ
وَأعْرِف ُ أن َّ سمائي ثـَراك ِ
وَأنـِّي ظـَلـَمْــتــُــك ِ عِــنـْدِي ْ
بـِحُبِّي ْ وَهَــمِّي ْ وَوَهْــمِي ْ ومَا بِيْ
وأدْرِيْ بـِأَنَّ دَوَائـِي
كـَدَاك ِ
فـَعُذرا ً حَيَاتِي
أنـَا يَا حَبـِيْـبَة َ قـَلــْبـِي ْ
دُخَان ٌ بِنـَار ٍ
وَإِنـِّي غُبَار ٌ ورِيْح ٌ وَبَرْق ٌ ودَاء ٌ عُضَال
وإِنـِّي ْ مُضَاع ٌ
كـَإِبْرَة ِ أ ُمِّي ْ بـِتـَلك َ الرِّمَاْل ِ
ودُنـْيَا المُحَال ِ
ودُنْيَا الخَيَال ِ
فـُكــُوْنِي كأنت ِ
ومُجِّي ْ غُرُوْرِيْ
فـَشَخْصِي ْ حَزِيْن ٌ بِدُنيَا السُّرُوْرِ
وكــُلـِّي ْ جَرِيــــْح ٌ فــَمُـــــــدِّي ْ
يَــــــــــــدَاكــــــــــــــــــــــــ ِ
يداك ِ يداك ِ يداك ِ يداك ِ يداكِ
أحبُّك ِ وَجْدا ً
وَوَحْدِي ْ كثير ٌ إذا كنت ِ في وحدتي يا
وَحِيدَة َ قلبي
تَعَالي سناء ً وَذوْبِي بِكَأَسِي ْ كَقَطْعَة ِ سُكَّرْ
فـَيَوْمِي َ مُــر ٌّ .. وضِحْكِي َ مُـــر ٌّ ..
ولُعْبِي َ مُــر ٌّ ...
وَبُعْدُك ِ عنِّـــي ْ مُــرٌّ مُكـَرَّر ْ
تَعَالي
أ َعيِْدِي إِلَى العِـشْق ِ قِصَّة َ عَنــْــتـَر ْ
أَسِرِّي ْ لِــقــَوْمِك ِ هَذا الذِي عِــشْــقـُه ُ
في فُؤَادي تقـَرْر
ولا تــَهْجُري أبدا ً بِزَواجــِك ِ غيري
أ َخا ً أو أبا ً أو فَتَاتَك ِ أمِّي ْ
وصُوْنِي الدُّمى إِنــَّها ذِكــرِيَات ُ الطـُّفُوْلَه
عَرُوْس ُ الصِّبا يَا عَرُوْسَــه ْ
وبِاللَّه ِ إِن ْ مِـت ُ شَوْقَــا َ إِليْك ِ
فــَزُغرُوْدَة ٌ أسْمِـــعِيْـنِي ْ وإِياك َ نَوْحَا ً
تَعالي هُنَاك َ
وثَــنِّــي دُعَاك ِ
فـَحَاش َ حَيَاتي وَإِن ْ مِت ُّ عَــن ْ حُــبِّنا أَتَغَيَّر ْ
تعليق