بسم الله ابدي وبه استعين ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم,اما بعد:
صحيح ان حال هذه الدنيا غريب ,فيوم تجمع فيه الاصدقاء ,ويوم تفرقهم ,فيا الله على حالها.فدوما
نكون نحن تحت هذا القدر ولا بد ان نؤمن به ونكون له عبدا :لانه ليس بأيدينا حيله الا ان نجاريه وننتظر
عواقبه .فهذي حالي اقضيها مع الدنيا ,فتارة اكون سعيدا مع لمة الشباب والاصدقاء,وتاره اكون
حزينا ومهموما بفراقهم .فما اصعب لحضة الفراق عندي وعند كثير من الناس ,حينها احس كأن قطعة حديد
حامية تنغمس في قلبي ,فأجلس دوما افكر في ما افعله بعد فراقهم .واعصر قلبي عصرا :حتى يصل
بي الى ان احس كأني جسدا بلا روح :احس كأنني فتى ضاع في قلب الصحراء ,فلا يدري هل له من
رجعة الى هذه الدنيا مره ثانية .فسبحان الله".والعيون ايضا لها نصيب من هذا العذاب ,فهي المرآة التي
تعكس شدة الالم والعذاب الذي يعانيه القلب من الفراق .فأحاول دوما اخفي دموعي خلف الرموش
لكي لا يراني احد واشركه في العذاب ,فيكفي نفس واحدة منغمسة ومتألمة في هذا العذاب ,يكفي
للفراق فريسه واحدة له "فآه ثم آه من عذاب الفراق .ادري اني لو مكثت طوال الليالي اكتب لاعبر عن
مدى العذاب الذي يعانيه قلبي ,فان هذه الكلمات لن تستطيع ولن تقدر تعكس مدى العذاب الحقيقي
الذي اعانيه,انما هذه الكلمات تعبر فقط عن عن العذاب الظاهر,عن العذاب الذي بامكان السخص القريب
مني ان يحس به .اما والله ثم والله انه لا يدري عن العذاب المكمون ,المخفي في القلب .فكيف تكون
حالتي اذا كان الشخص العزيز الذي اتمنى ان لا افارقه لحضة من يجلس قرب مني ويودعني ويقول لي
كلماته الطاعنة في القلب .ان ذهني قد امتلى بالكثير من الاسئلة بعد وداعه,فمنها يكون عن مصير
حالتي بعد فراقه ,ومنها يكون عن أحواله .فهل يا ترا سيتذكرني يوما ؟أو انني سأكون مجرد عابر طريق
على باله .فهل سيتذكر يوما ان اخا له منحه قلبه؟.فعسى ان تكون الاجابة ب"نعم"لتزيل هذه الالام
والاحزان م قلبي .فعسى ان يكون لنا لقيا تجمعنا فيه المحبه والوناسة ونعيد ما ضينا وذكرياتنا من جديد .
وفي النهاية ما يسعني الا ان ادعو الله عزوجل ان يجعلنا للفراق غرباء """"""""""""
صحيح ان حال هذه الدنيا غريب ,فيوم تجمع فيه الاصدقاء ,ويوم تفرقهم ,فيا الله على حالها.فدوما
نكون نحن تحت هذا القدر ولا بد ان نؤمن به ونكون له عبدا :لانه ليس بأيدينا حيله الا ان نجاريه وننتظر
عواقبه .فهذي حالي اقضيها مع الدنيا ,فتارة اكون سعيدا مع لمة الشباب والاصدقاء,وتاره اكون
حزينا ومهموما بفراقهم .فما اصعب لحضة الفراق عندي وعند كثير من الناس ,حينها احس كأن قطعة حديد
حامية تنغمس في قلبي ,فأجلس دوما افكر في ما افعله بعد فراقهم .واعصر قلبي عصرا :حتى يصل
بي الى ان احس كأني جسدا بلا روح :احس كأنني فتى ضاع في قلب الصحراء ,فلا يدري هل له من
رجعة الى هذه الدنيا مره ثانية .فسبحان الله".والعيون ايضا لها نصيب من هذا العذاب ,فهي المرآة التي
تعكس شدة الالم والعذاب الذي يعانيه القلب من الفراق .فأحاول دوما اخفي دموعي خلف الرموش
لكي لا يراني احد واشركه في العذاب ,فيكفي نفس واحدة منغمسة ومتألمة في هذا العذاب ,يكفي
للفراق فريسه واحدة له "فآه ثم آه من عذاب الفراق .ادري اني لو مكثت طوال الليالي اكتب لاعبر عن
مدى العذاب الذي يعانيه قلبي ,فان هذه الكلمات لن تستطيع ولن تقدر تعكس مدى العذاب الحقيقي
الذي اعانيه,انما هذه الكلمات تعبر فقط عن عن العذاب الظاهر,عن العذاب الذي بامكان السخص القريب
مني ان يحس به .اما والله ثم والله انه لا يدري عن العذاب المكمون ,المخفي في القلب .فكيف تكون
حالتي اذا كان الشخص العزيز الذي اتمنى ان لا افارقه لحضة من يجلس قرب مني ويودعني ويقول لي
كلماته الطاعنة في القلب .ان ذهني قد امتلى بالكثير من الاسئلة بعد وداعه,فمنها يكون عن مصير
حالتي بعد فراقه ,ومنها يكون عن أحواله .فهل يا ترا سيتذكرني يوما ؟أو انني سأكون مجرد عابر طريق
على باله .فهل سيتذكر يوما ان اخا له منحه قلبه؟.فعسى ان تكون الاجابة ب"نعم"لتزيل هذه الالام
والاحزان م قلبي .فعسى ان يكون لنا لقيا تجمعنا فيه المحبه والوناسة ونعيد ما ضينا وذكرياتنا من جديد .
وفي النهاية ما يسعني الا ان ادعو الله عزوجل ان يجعلنا للفراق غرباء """"""""""""
تعليق