[align=center]حمل حقائبه المثقلة بألم الفراق , يغادر في سفر تجتاح غربته الروح , ليصل إلى عالمٍ غريب , لا تحمل ذرات هوائه أنفاس معشوقته الأبدية , يحاول بشيء من الأسى و الأمل أن يتناسى ما وراءه من أثقال غربة مرة , لكنها الغربة تسلط عليه سكين الألم لفراق حضن عشقٍ دافئ , و روح حبيبة جعلت من شوقها نبضاً يئن في كل برهة من الزمن , تستحلفه بالرجوع , يستنجد بقية با قية من الأمل في لقاء ها , تطير بين أحضانه في خيالاته الباكية و الملتاعة , تصل إليه رائحة حنينها له , فكانت ألم غربة مرسالاً يخفف حنين العاشقين , الحنين الثائر في لحظات سفر الحبيب المغترب
و أنا أحضنْ ألم غربه .... بعيدن مرتبك خايـــفْ
لقيت النفس ملتاعـــــه و فكــري منشغــل و البـــــالْ
صدى صوتن يناديني جعلني للأكل عايفْ
سمعته ايقولْ : يــا غايب متـى ترجــع غيابــك طـــــالْ
سمعت الصوت يتردد و لا غيري أحد شايفْ
أثـــــاري الصوت هًو شوقنٍ لخلن مـــا شريتــــه ابمــــالْ
حضنت البعد في الغربه و لا جاني أبـــد لايفْ
يطمني علــــى الغالــي و لا حتـى وصـــل مرســــــالْ
يقطعني ألم ذابح حسبت إنّه وجعْ هــــايــفْ
طعني في حِشا صدري و انا اللي كنت أهز اجبـالْ
حسبت العشق اكذوبه .. هقيت إنه وله زايــفْ
لقيتــه في وســـط قلبـي و غيّر ما بقى من حـــــــــــالْ
صحيـــح الـــحب ما يرحـــمْ و لا خلّي أنا رايـــفْ
وحيدن في وسط غربه و دمعي كالمطر هطّــــــــالْ
حسافه أنترك أعمى وسط حجٍ و أنـــا طايــــفْ
و أنادي و ينها الكعبه و حزني من عيوني ســــــــالْ
ألمانيا/ بورج شتاين فورت – مايو 2003
جاسم مرادج عبدالله آل محمد[/align]
((( لسماع القصيدة)))
و أنا أحضنْ ألم غربه .... بعيدن مرتبك خايـــفْ
لقيت النفس ملتاعـــــه و فكــري منشغــل و البـــــالْ
صدى صوتن يناديني جعلني للأكل عايفْ
سمعته ايقولْ : يــا غايب متـى ترجــع غيابــك طـــــالْ
سمعت الصوت يتردد و لا غيري أحد شايفْ
أثـــــاري الصوت هًو شوقنٍ لخلن مـــا شريتــــه ابمــــالْ
حضنت البعد في الغربه و لا جاني أبـــد لايفْ
يطمني علــــى الغالــي و لا حتـى وصـــل مرســــــالْ
يقطعني ألم ذابح حسبت إنّه وجعْ هــــايــفْ
طعني في حِشا صدري و انا اللي كنت أهز اجبـالْ
حسبت العشق اكذوبه .. هقيت إنه وله زايــفْ
لقيتــه في وســـط قلبـي و غيّر ما بقى من حـــــــــــالْ
صحيـــح الـــحب ما يرحـــمْ و لا خلّي أنا رايـــفْ
وحيدن في وسط غربه و دمعي كالمطر هطّــــــــالْ
حسافه أنترك أعمى وسط حجٍ و أنـــا طايــــفْ
و أنادي و ينها الكعبه و حزني من عيوني ســــــــالْ
ألمانيا/ بورج شتاين فورت – مايو 2003
جاسم مرادج عبدالله آل محمد[/align]
((( لسماع القصيدة)))
تعليق