فاطمة
هلا والله
صدقتِ، فما الذي حملته ( شرفات ) لنا هذا الصّباح
أشكر لك روعة الحضور

تصلني الجرائد عادة بعد التَّاسعة صباحًا، إلا أنني هذا اليوم خرجتُ مِن البيت ملهوفة بغية الاستطلاع على ( شرفات ) في الـ New look الموعود.
ألقيتُ عليها نظرة سريعة، قلَّبتُ صفحاتها، ثم زفرتُ زفرة، لم تخمد إلا وأنا أستمع لإذاعة الصَّباح، والمشاكسات الَّتي تدور بين المذيع ومحاوريه مِن "بيادير" و "هوادير" مضفين جوًا مِن المرح على رطوبة الصباح المسقطي الملتهب.
أخرجتُ ( شرفات ) مِن غمد حقيبتي، ومعها عدد الأسبوع الفائت، ثم نشرتهما على مكتب زميلتي، وطلبتُ منها أن تُلقي نظرة!.
ثم سألتها هل ترين فرقـًا بين العددين من حيث الشَّكل على الأقل؟

أوّل ما يلفتني في أغلفة الملاحق الألوان المستخدمة ثم انسجام الأشكال وتوزيعاتها على الصفحات، وفهرسة العناوين الداخلية. دققت بـ ( شرفات )، وأحسست بأنها بحاجة إلى لمسة فنِّية.
استللتُ ( أشرعة الوطن )، ( أخبار الأدب )، ( الخليج الثَّقافي ) أعداد هذا الأسبوع و الاتحاد الثَّقافي عدد الأسبوع الماضي؛ فازدادت قناعتي بذلك!.
ليس هناك قاعدة عامَّة، ولكن لكلِّ بصمة تميّزه عن الآخر.
من حيث الشَّكل، كنتُ أتوقَّع ظهور ( شرفات ) بـ New Look مغاير للذي تعوَّدنا عليه!.
لا بدّ من البحث عن بصمة جديدة، بعيدة عن الشَّكل القديم ( إن جاز التَّعبير )
أدركُ تمامًا أن اتخاذ قرار بالتَّغيير ليس سهلاً، كما أن القدرة على إحداث التَّغيير أكثر صعوبة!.
ولكن هذا هو "العدد الصِّفر" كما قال لنا المصدر، وهو بلا شكّ قابلٌ للتعديل، والتَّغيير..
إذن؛ لنُبقي المجال مفتوحًا للمتابعة والرَّصد!
أتمنى بالفعل أن نرى ( شرفات ) وقد ارتدت حُلالاً جديدة. 76657إيمي
يتبع كلمة المحرر

العدد الصَّادر بتاريخ 2/7/2008
كلمة المحرر
اختار المحرر استهلال كلمته باللجوء إلى سرد محتويات المواد المنشورة في هذا العدد، فكتب فيما يُشبه التَّبرير لإعادة نشر دراسة كانت قد أعدَّت للنِّشر قبيل مجيء جونو، فأطال ثم ختم بالقول بأنها " قراءة مثيرة مكتوبة بحسٍّ أدبي رفيع"!.
بعدها مالَ إلى موضوع تحقيق عن "غياب المثقف في الفعاليات الثَّقافية"، ومنه للكشف عن تغطية سليمان المعمري لفعالية ثقافية بما تجاوز الـ( 3094 ) كلمة.
و على هذا النَّحو راح ينقِّلنا مِن موضوع إلى آخر؛ وتركَ الحديث عن التَّجديد/التَّغيير المُستهدَف إلى خاتمة المقال، وقد كان الأحرى أن يبدأ به، فهو القصد والمراد!
لم يلتفت طبعًا للتَّنويه لأسرة التَّحرير الَّتي ستتولى شئون ( شرفات ) والمكونة من: محمد الحضرمي، هدى الجهوري، وأحمد شافعي.
أخيرًا، قرر الكشف عن بعض ملامح التَّجديد/التَّغيير المؤمل؛ فأشارَ إلى ما يلي:
(-) دعوة القرَّاء للمشاركة في كتابة الهوامش، حيث سترحب ( شرفات ) بأي مختارات مُقترحة.
(-) الأبواب الَّتي تم استحداثها وهي:
* زاوية ( شرفة السَّماء ) الّتي ستحتضن كتابات المثقفين العمانيين
* صفحة ( أوَّل المشوار ) وستعنى بالمحاولات الكتابية الأولى.
* زاوية ( مدونات ) لتوسيع الهامش الثقافي وإثراء الصفحات بروح مختلفة!!.
* زوايا أخرى! ربما سيعلن عنها المحرر في حينه.4665589إيمي
ــــــــــ يتبع °•. ¦الملاحظات¦ .•°