لحظة همس .........
حفة الجمال من كل جهه فأضاء ليحطم حواجز البؤس واليأس التي تصلبت لتشكل حصنا من الحزن الذي لا يقهر .. تزيد صلابة فيزيد جمالا ونورا .. يكبر فتكبر حفره الميته معه .. تمد ذراعيها فارضة سيطرتها عليه محطما غروره وكبرياءه كاسرة ذلك الجمال .. فيأبى إلا أن يمد ضوءه الذهبي لينير عالم الهواجس المظلمة والأحلام الغافلة باسطا فراشا من الجمال الأزلي .. حفته الرياح بنغمة من أوتارها الباردة ورفرفت فوقه أجنحة من السواد ولم تستطع قطرات المطر إغواءه بعطرها الياقوتي الفواح .. كان يسمع همسا نابعا من قلوب ذائبه وعيون قلقة فيستمد نوره منها ويخلق لنفسه هدفا للبقاء .. هكذا هو .. كلما سادت الأحزان وغنت الأيام معربة عن لحظات من الحب القاتل يشمخ ببصره ويتفرد بملكوته فوق عرشه الزمردي منتظرا ذلك الهمس ....... هذي الخاطرة هي من بداياتي .. فأحببت أن تكون أول ما أشارك به في المنتدى
تعليق