إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انطلاق أولى فعاليات أسرة الترجمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انطلاق أولى فعاليات أسرة الترجمة

    من: عبدالله المعني



    تُقيم أسرة الترجمة بالنادي الثقافي اليوم محاضرة ثقافية (الثلاثاء 15 يوليو 2008 ) بعنوان "مستقبل الترجمة في عمان: رؤية استشرافية"، يقدمها: الدكتور عبدالله الحراصي، وذلك في تمام الساعة السابعة والنصف مساء في النادي الثقافي بالقرم، والدعوة عامة للجميع، ومن أهم المحاور التي ستتطرق إليها المحاضرة الأهمية الحضارية والثقافية والاقتصادية للترجمة، ونظرة على حركة الترجمة في عمان حاليا، وما يُمكن فعله بالنسبة لمستقبل الترجمة بالسلطنة، ودور أسرة الترجمة بالنادي الثقافي في تفعيل الحركة الترجمية في عمان.

    وتعتبر هذه المحاضرة الثقافية باكورة فعاليات أسرة الترجمة التي تأسست حديثا بالنادي الثقافي. وقد وقع الاختيار على هذه الفعالية بالذات من أجل توضيح السياق الذي ستعمل على ضوئه أسرة الترجمة وتحدد أهدافها وفق متطلباته، مما يسهم في إثراء الحركة الترجمية في السلطنة.


    منقول من إيميلي
    عضو في أسرة الترجمة

  • #2
    مشكوووووووووووووور على النقل




    دمت بود

    تعليق


    • #3
      أقامت أسرة الترجمة بالنادي الثقافي مساء أمس محاضرة ثقافية بعنوان "مستقبل الترجمة في عمان.. رؤية استشرافية" قدمها الدكتور عبدالله الحراصي، تطرق خلالها إلى العديد من المحاور ومنها، الأهمية الحضارية والثقافية والاقتصادية للترجمة، ونظرة على حركة الترجمة في عمان حاليا، وما يمكن فعله بالنسبة لمستقبل الترجمة بالسلطنة، ودور أسرة الترجمة بالنادي الثقافي في تفعيل الحركة الترجمية في عمان.

      وتعتبر هذه المحاضرة الثقافية باكورة فعاليات أسرة الترجمة التي تأسست حديثا بالنادي الثقافي. وقد وقع الاختيار على هذه الفعالية بالذات من أجل توضيح السياق الذي ستعمل على ضوئه أسرة الترجمة وتحدد أهدافها وفق متطلباته، مما يسهم في إثراء الحركة الترجمية في السلطنة.

      بدأ الدكتور عبدالله الحراصي محاضرته شاكرا القائمين على إنشاء أسرة الترجمة، داعيا إلى السعي إلى إنجاح فعالياتها التي يحتضنها النادي الثقافي، محددا الهدف من لقائه الذي لم يقتصر على إلقاء محاضرة فقط، بل دعا إلى تحويل اللقاء إلى ميدان نقاش حول هذا الموضوع، معتبرا أن ما يقدمه رؤوس أقلام لمواضيع يأمل أن تكون مواضيع حوار بعد المحاضرة.

      أهمية حضارية
      من المحاور الرئيسة التي ضمنتها محاضرة الدكتور عبدالله الحراصي "الأهمية الحضارية والثقافية والاقتصادية للترجمة"، والذي قال فيه: إن نظرة إلى تطور الحضارات تكشف عن الدور المحوري الذي تمارسه الترجمة، ويمكننا القيام بهذا بالتركيز على الترجمة العربية في العصر العباسي التي يضعها كل مترجمي العالم معلما رئيسا في تاريخ الترجمة الإنساني، معددا الأسباب التي حركت الترجمة وجعلتها تنمو وتنشط في هذا العصر بالذات.

      أهمية اقتصادية
      وحول الأهمية الاقتصادية للترجمة يقول الدكتور عبدالله الحراصي: تعد الترجمة لاعبا مهما في الاقتصاد العالمي المعاصر، فلا يمكن لهذا الاقتصاد أن ينمو دون الاخذ بعين الاعتبار ترجمة المعلومات والوثائق بين اللغات المختلفة، كما أن الترجمة صناعة قائمة بذاتها تدر على مشتغليها مليارات الدولارات، وهي كذلك مجال كبير لتوفير الوظائف حيث تشير التوقعات إلى أن عدد الوظائف المتعلقة بالترجمة أكثر من ربع مليون وظيفة. وقد ذكر الدكتور الحراصي أهم أسباب انتعاش الترجمة في المستقبل المنظور، محددا تقديرات الدخل العالمي الناتج من الترجمة في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، ثم في بقية العالم.

      تاريخ الترجمة في عمان
      ومن أهم محاور محاضرة الدكتور عبدالله الحراصي "تاريخ الترجمة في عمان" والذي تناوله بقوله: لا توجد وثائق تتعلق بتاريخ الترجمة في عمان، غير أن نظرة إلى خارطة شبه الجزيرة العربية التي تقع عمان في جنوبها الشرقي يمكنها أن تقدم لنا بعض الافتراضات حول الترجمة في فترة ما قبل الاسلام، فعلى يمين عمان نجد الصين والهند، وإلى شمالها نجد فارس، وجنوبا حيث تأخذ الرياح الموسمية السفن العمانية نجد الثقافات الأفريقية، وغير بعيد من عمان توجد الحضارة الرومانية والمصرية، والثابت تاريخيا أن عمان تفاعلت مع هذه الحضارات بأشكال شتى لعل على رأسها التجارة، ولا ريب أن الترجمة كانت حاضرة باعتبارها وسيلة من وسائل التواصل بين الحضارات مختلفة اللغات. كما أننا نعرف من المصادر التاريخية أن العرب في عمان قد عقدوا معاهدات عدة مع الفرس ولا ريب أن الترجمة بشكليها المكتوب والشفهي كانت حاضرة بشكل من الأشكال هنا أيضاً رغم غياب الوثائق.

      وغياب الوثائق الخاصة بالترجمة نجده في الحقيقة في كل فترات التاريخ العماني امتداداً إلى العصر الحديث.

      رؤية مستقبلية
      يقول الدكتور الحراصي في محور "الترجمة في عمان .. رؤية مستقبلية": ينبغي في هذا المقام أن نفرق بين أمرين: الترجمة الظاهرة الثقافية والترجمة الظاهرة الاقتصادية، بادئا حديثه عن الترجمة الظاهرة الاقتصادية وقد تناول بعدها الترجمة الثقافية وهي كما يقول "محور اهتمام أسرة الترجمة". وقد تناول صناعة الترجمة في عمان معددا المشاكل التي تواجهها، مقترحا بعض الحلول لمعالجة هذا الجانب. وقد ذكر مميزات الترجمة الثقافية المعاصرة ومنها، الطابع الأكاديمي والطابع المؤسسي للترجمة وتزايد عدد المترجمين وتنوع اهتماماتهم وتفاعل الترجمة مع الظواهر الأساسية في الثقافة العمانية المعاصرة.

      أهداف
      وقد أشار الدكتور عبدالله الحراصي في نهاية محاضرته إلى بعض النقاط التي رأى أن الأخذ بها قد يفيد أسرة الترجمة في أنشطتها وهي: ألا توضع أهداف ضخمة للأسرة، فالأهداف المثالية يسيرة التحقق نظريا ولكنها صعبة التنفيذ عمليا، فليس كل ما يسهل تحقيقه في التفكير والتخيل يمكن أن يكون كذلك في الواقع، لأن للواقع شروطه المتعددة والمعقدة وخصوصا في مجال تتقاطع فيه العناصر المختلفة من نصوص ومترجمين وناشرين وغيرها من العناصر. وأن يقتصر دور الأسرة في الفترة الأولى على ما يمكن أن نسميه "التنشيط التأسيسي" للترجمة في عمان: تربية الأبناء جزء رئيس من مهام الأسر ولهذا فإن على أسرة الترجمة أن تمنح هذا الدور جل همها في المرحلة الحالية، وتوعية المجتمع بالترجمة من خلال حضور الترجمات ذاتها ومن خلال المحاضرات وحلقات النقاش حول الترجمة. ومناغمة الاهتمام الشخصي مع الحاجة الثقافية: حيث لا يخفى أن الترجمة فن واهتمام شخصي غير أن تنظيما مؤسسيا مثل "أسرة الترجمة" ينبغي أن تضع خطة لعملها الترجمي، وأرى أن على هذه الخطة أن توائم بين الاهتمام الشخصي وقراءة الأسرة لما هو حاجة ثقافية فعلية. ومخاطبة القطاعين العام والخاص لتمويل الترجمات وعدم التنازل عن الجودة في كل مرحلة من مراحل العمل الخاص بالترجمة.
      وفي نهاية المحاضرة فتح باب النقاش حول القضايا التي تهم الترجمة والرؤية المستقبلية للترجمة في عمان.

      المصدر جريدة الوطن
      أعطيتك الكثير .. لأنك تسكن روحي ، وتسافر معها .. فماذا أعطيتني !!؟
      فقط هو الشقـاء
      ..
      الــروح .. سفر آخر !!

      تعليق


      • #4
        كانت أمسية رائعة..
        بصدد الكتابة عنها
        كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
        ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
        ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
        نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
        مِن أطياف
        "رواية" لـ/رضوى عاشور

        تعليق


        • #5
          مشكوررررررررررررة

          تعليق

          يعمل...
          X