قلمي يناديني أين أنت؟!
ولماذا رميتني بين ردهات أوراق بيضاء؟!
أما عدت رفيقك الذي أخط خلجات نفسك؟!
لماذا رميتني هل لان خواطرك أصبحت من المحال خطها؟!
أفكار وهواجس لا يكفيها حبري؟!
أم انك تهرب مني خوفا مما سوف اسطره؟!
لماذا أصبحت تخشى أن تلجأ لي كما عهدتك سابقا؟!
هل لانك لاتريد البوح بهواجسك الجديده؟!
هل لاني سأسطر كل ما يعكس داخلك من غربه روح وأفكار مبعثره؟!
لماذا؟ هل لانك...لماذا؟؟!
ولماذا رميتني بين ردهات أوراق بيضاء؟!
أما عدت رفيقك الذي أخط خلجات نفسك؟!
لماذا رميتني هل لان خواطرك أصبحت من المحال خطها؟!
أفكار وهواجس لا يكفيها حبري؟!
أم انك تهرب مني خوفا مما سوف اسطره؟!
لماذا أصبحت تخشى أن تلجأ لي كما عهدتك سابقا؟!
هل لانك لاتريد البوح بهواجسك الجديده؟!
هل لاني سأسطر كل ما يعكس داخلك من غربه روح وأفكار مبعثره؟!
لماذا؟ هل لانك...لماذا؟؟!
يا قلمي قد وجدتك حين فقدت الكل...
سطرت أحزاني بحبرك حين لم أجد من يسمعني...
عبرت بك عن خواطري كما يحلو لي حين عجز الكل عن فهمي..
وانت الذي مسحت دمعتي الحزينه التي عانقت خدي حين لم أعثر على أحد يمسحها...
فحبرك هو دمي وانت قلبي...
فأنت صوتي في هذه الحياه الذي ينبض بمشاعر ومكامني الدفينه..
ولكنك أحيانا تفاجئني وتحيرني وحينا آخر تحرجني بما يخطه مدادك من كلمات؟؟!
فكيف تستطيع ان تعبر بكل صدق وبكل وضوح عما أراوغ عنه من أفكار..؟!
انني حين استيقظ اندهش كيف كتبت تلك الكلمات؟!
وكيف نظمت تلك الجمل التي جعلتها مرآه لنفسي تعكس كل مافيها من هواجس ممزقه وخواطر متناقضه؟!
لماذا أنت مصر على ان تصفعني على وجهي؟؟!
وتقول لي استيقظي فخواطرك ماعادت دفينه فالكل استطاع ان يقرأها على وجهك؟؟!
أرجوك يا قلمي دعني أحلم كما أشاء وأتركني اصمت قليلا ولو قليلا.
تعليق