إذا رأيت ِ للشتاءِ قعقعه
فأتي إليّ
لا تخشـِي َ السُّحُــبْ
قـَـدِ انتَفى المطرْ
وصُدِّق َالخَــبَرْ
فالحبُّ بعدَ عـَيْنِه ِ أَثَــر ْ
أموتُ كالرَّذاذِ
في الأرض ِ أختفي
بين َ التُّــراب ِ والحجرْ
وبين َ أحضان الورودِ والشــَّجرْ
وأشتهي لو ساعة ً في حضنك الدافئ ْ كطفل ٍ
أستقر
سُــحُــبْ
ما ثمَّ فيها من مطرْ
سُحُبْ
سُحُب ْ
سُحُبْ
لا تعجبي فكلُّ شئ ٍٍ ها هنا تغير
صبئت ُ لكن عفتي
ما فتأت
إن تسأليني ما الخبر ْ
أقل بأني مثلهم أعيش ُ أيضا ً طفرة َ التَّطَــورْ
الحبُّ لم يعد بحبٍّ كالقديمِ طفلتي
فقيسُ قد أفاق من جنونهِ
ولم تعد ليلاه ُ كالسابق ِ حلوة ً
وراتبُ السَّنَــه
مضى سِنه
لم يعد كاف ٍ لأقتني لنا
دفترا ً وحبرا ً لاحتساء ِ جرعة َ الأشعار يا حبيبتي
إليَّ فأتي إنني
مظلة ُ تــَقِـيْك ِ من قـَرْسِ الشتا
والصيفُ يا حبَّ أنا
إلي َّ
فمقلتي ترى حقيقة َ الوجوه ِ كلِّــها
سوداء أو بيضاء
حمراء أو صفراء
أنا خبير ٌ فاسأليني عن رموزها أُجِــبْــك ِ
فاقبلي حبَّا ً كإعصار ٍ سَــيُرْقِص ُ الشَّجرْ
ويُهدِي َ الأجيال سنفونِيَّة ً ليست كتأليفِ البشرْ
وإنني أهواك ذوقا واشتياقا
وإنني
تــَرَقِّـبُ الأدغالَ زخَّات المطر
مطر
مطر
مطر
يأتي القريضُ والمطرْ
فكل ُّ آهاتي بكاءٌ
كالسَّحَابِ للمطر ْ
هبِّيْ بمنديل العذرْ
حبيبة َ الفؤاد وامسحي من الأيام يا مجنونة ً
أنشودة المطرْ
وكَحِّلي بها الهوى
راسمة ً
في عينك الهيفاء دمعة ً حكت حكاية السَّـحَرْ
فالسِّحْــرُ في خدَّيْك ِ حرَّكَ الغرامَ بي
فأمطرت سحابتي شموعا
شموعا
شموعا
وإنني
أحبك
أعلِنُها هذا الأوانَ قطتي المشاكسه
بأنني
أحبُّــك ِ
تعليق