عادة ما يختبىء القلم بين أناملي ليخط ما يزدحم في مخيلتي وما يختلج داخلي...
لكم قصة مما نثره قلمي...
لا أدري هل كانت محض صدفة، أم أنه موعد خطط له قلبينا، كنت لا أقصد من المجيء سوى التنزه والمتعة، إلا أني وجدته أمامي وكأني وجدت ضالتي التي طالما بحثت عنها، اختلطت الأمور علي فلم أدري ما الماضي والحاضر، وما الزمان ولا المكان، هي المرة الأولى التي نبصر فيها بعضنا ،ومع هذا كنت على يقين بأن قلبينا تلاقيا قبل هذه اللحظة، أطلت الحديث معه وانسابت الكلمات تتراقص فرحا ، وتمايلت الأزهار، وغنّت العصافير، وأشعلت المكان طربا ، فبادلني الحديث بكلمات لم أسمع بها في قواميسنا وكنت أعي ما يقول، فحدثته بقلبي ،وأبهرتني تلك الملامح البريئة ، وظللت أنظر إلى قسمات وجهه بتمعن، بعدها أحلت النظرة لبرهة لأرى العالم من حولي هل يا ترى قد تغير هو الآخر، ويا ليتني أدمت النظر فقد رحل حينها دون أن ينبس بكلمة، وقفت واجمة أبحث حولي لعلي أرى بقايا طيفه لأتمسك بها، كل شيء سكن حينها حتى خلت بأن الزمن توقف ليؤازرني، أيعقل برهة فقط تفصل بين حالة ذوباني في السعادة وبين تهشم قلبي؟؟
ركضت كالمجنونة أبحث عنه، تفرست الوجوه، والحسرات تعتليني والعبرات لا تنفك تنهمر من مقلتي، ولكن دون جدوى، رسمت قسمات وجهه وعزمت مواصلة البحث، ترددت على المكان ليل نهار، وأوقفت المارة لعلهم يعرفون شيء عنه، ظن الجميع بأني متسولة أو أن شيء ما أصاب لبي، وما أن أصف لهم ضالتي : حتى يملئون المكان بضحكاتهم الساخرة،دون أن يشفوا غليل أسئلتي، لم أحتمل ذلك وصرخت ما الذي يضحككم؟ أجابوني بكل برود: ما من بشر بهذه الملامح التي تصفيها . أقسمت لهم بأني رأيته هنا، وعلت الضحكات وقفلت راجعة كالبرق، وقد بقى من الأمل الشيء القليل ، فعدت إلى تلك الصورة التي رسمت فيها الملامح لعلني أخطأت في الوصف ،فإذا بالورقة بياض في بياض..
أمسكت القلم لأعيد رسمه، ولكن... اختلطت علي ملامح وجهه ولم أستطع حتى تخيله.
بالله عليك من أنت؟؟
أخيال أنت يا من أقسمت غرس حبك بين حناياي اليائسة؟؟؟؟
لكم قصة مما نثره قلمي...
من أنـــــــــــت؟؟؟؟
لا أدري هل كانت محض صدفة، أم أنه موعد خطط له قلبينا، كنت لا أقصد من المجيء سوى التنزه والمتعة، إلا أني وجدته أمامي وكأني وجدت ضالتي التي طالما بحثت عنها، اختلطت الأمور علي فلم أدري ما الماضي والحاضر، وما الزمان ولا المكان، هي المرة الأولى التي نبصر فيها بعضنا ،ومع هذا كنت على يقين بأن قلبينا تلاقيا قبل هذه اللحظة، أطلت الحديث معه وانسابت الكلمات تتراقص فرحا ، وتمايلت الأزهار، وغنّت العصافير، وأشعلت المكان طربا ، فبادلني الحديث بكلمات لم أسمع بها في قواميسنا وكنت أعي ما يقول، فحدثته بقلبي ،وأبهرتني تلك الملامح البريئة ، وظللت أنظر إلى قسمات وجهه بتمعن، بعدها أحلت النظرة لبرهة لأرى العالم من حولي هل يا ترى قد تغير هو الآخر، ويا ليتني أدمت النظر فقد رحل حينها دون أن ينبس بكلمة، وقفت واجمة أبحث حولي لعلي أرى بقايا طيفه لأتمسك بها، كل شيء سكن حينها حتى خلت بأن الزمن توقف ليؤازرني، أيعقل برهة فقط تفصل بين حالة ذوباني في السعادة وبين تهشم قلبي؟؟
ركضت كالمجنونة أبحث عنه، تفرست الوجوه، والحسرات تعتليني والعبرات لا تنفك تنهمر من مقلتي، ولكن دون جدوى، رسمت قسمات وجهه وعزمت مواصلة البحث، ترددت على المكان ليل نهار، وأوقفت المارة لعلهم يعرفون شيء عنه، ظن الجميع بأني متسولة أو أن شيء ما أصاب لبي، وما أن أصف لهم ضالتي : حتى يملئون المكان بضحكاتهم الساخرة،دون أن يشفوا غليل أسئلتي، لم أحتمل ذلك وصرخت ما الذي يضحككم؟ أجابوني بكل برود: ما من بشر بهذه الملامح التي تصفيها . أقسمت لهم بأني رأيته هنا، وعلت الضحكات وقفلت راجعة كالبرق، وقد بقى من الأمل الشيء القليل ، فعدت إلى تلك الصورة التي رسمت فيها الملامح لعلني أخطأت في الوصف ،فإذا بالورقة بياض في بياض..
أمسكت القلم لأعيد رسمه، ولكن... اختلطت علي ملامح وجهه ولم أستطع حتى تخيله.
بالله عليك من أنت؟؟
أخيال أنت يا من أقسمت غرس حبك بين حناياي اليائسة؟؟؟؟
تعليق