بخجل شديد, واحراج اشد... يخط لكم قلمي المتواضع اولى ما ينشره على مرئ من اعينكم وكله امل في ان تحوز كلماته البسيطة على اعجابكم................
# معانـــاة عاشـــقة #
مالي أرى كل هؤلاء الناس؟
أنادي ولا من مجيب، أصرخ .. فلماذا لا يسمعوني؟
أخر ما اذكره أنهم جاؤوني بخبر زفافي
رفضت، أستنكرت... وعلي عجب
كيف لا وانا لا املك نفسي فلطالما كنت ملكا لحبيبي..
ومن هنا بدات رحلة العذاب
آآآه يا حبيبي كم أستغلوا بعدك عني..
بدؤا بأقناعي ، حاولوا أجباري، لكن لا والف لا
ألست أنا من لقبتها بالعنيده؟ عنيدة بحبك وهكذا سأبقى
ليتك كنت هناك حبيبي لتمنعهم من ركلي
ضربوني كما لو ان اجسادهم قد خلت من القلوب
حبيبي، أتذكر شعري الأسود الذي أحببته وهو منسدلا على كتفي
وشبهته بالنهر الأسود؟
نعم ذلك الشعر المجنون...
كم جزوه دون رحمة بعد ان سحبت منه إلى مكان مقفر مظلم
لأقضي ما تبقى من حياتي هناك دون رجعة...
وعيناي التي عشقت بريقهما الوهاج باتتا تلكمان
حتى اكتسيتا باللون الأزرق
أستغثت بك حياتي لتمسح دمعي الغالي عليك
فقد جرى بغيابك على وجنتاي جريان النهر المتدفق
لم يكن يواسيني سوى طيفك الغالي البراق..
لا تخرج كلمات اللوم والعتاب مني حبيبي ولكني أشكو لك القدر..
فأنا لم أذق طعم الزاد، ولم يروي ظمأ شفتاي المتورمتان غير الدمع الممزوج بالدم الأحمر..
لقد كنت في تلك الغرفة المظلمة قبل ساعات...
أبرحوني ضربا حتى لفظت آخر أنفاسي
لم يتوقفوا حتى أغمضت عيني لأحس بإرتياح أبدي..
نعم! إذا فارقت الحياة...
ها أنا المحك حبيبي بين الناس
لِم هو دمعك؟ تماسك حبيبي ، لا تبكي ولو وسدوني التراب
أيا من لا أرضى عنه بديل
أنت الذي لا ارى سواه...
أنت شمسي التي كنت أستمد منها نوري..
لطالما دارت الدنيا بي عندما كنت ألفظ أسمك..
لن أزف إلى غيرك ولو كان أبن عمي
وها انا اليوم أزف لقبري فإما حضنك او حضن التراب...
نعم ها هو الجسد الذي كل خلية به تهتف أحبك يدفن
والدماء التي تسري به يجري بها عشقك
أستحلفك بحبنا أن توقف هذا النحيب
لا يرد علي.. هو لا يسمعني
لا اتحمل منظره الكئيب، هو يعلم انني عن وفائي لن احيد..
وهكذا... أطبق علي قبري الموحش المظلم
لقد كان وجهه آخر ما رأيت
وكلمته السحرية (أحبك) آخر ما سمعت
ولطالما كان هذا ما تمنيت...
أحبك حبيبي ولست نادمة فأنت تستحق كل هذا...
أعشقك وساظل انتظرك.
حبيبتك حتى تراب الموت
ســـلمـــتم
سكــ بحرينـــيه ــر زيادة
تعليق