الشعر حين َ هطوله
مقدمة : الشعر حين هطوله ومعذررة ً على طوله .
رفقاء قلمي ها هي تفعيلات ٌ أخرى نبضت بنبض فؤادي ، وآهات ٌ اقترنت بواد ٍ سحيق غوره غير ذي زرع ٍ كاقتران الشعر ِ بوادي عبقر. وأشجان ٌ ربما تكون روتينية ً فهي كالبروتين لقلمي ، وكالدهون لحزني الغزير . فمروكم عليها رياضية ٌ وتمرين ٌ بل ومُــسَكِّـن ٌ لحدتها . أوّاه تكررت فيها وهي كلمة - كما قال أهل الاختصاص - تعني : اسم ُ فعل ٍ للتوجع ومن المعلوم في اللغة بالضرورة أننا نأتي بالفعل في معرض الأسم للدليل على ثباته ورسوخه. المتابع لي يعلم بأنني كتبتها متوجعا ، كتبتها ولي حنين ٌ كحنين الفصيل ِ لأمه و و و و و شوقي يقول وما درى بعلتي ..
وحتى لا أطيل عليكم سأحاول أن أختصر لكم الشمس في إناء وأقول بأنني أحب أن أنوه أنوّه بشئ ٍ عالق ٌ بالاستقراء والتجربة لدي : أن َّالشعراء لا يكتبوا إلا إذا هاجت عواصف ُ عواطفهم وإذا كتبوا ذابوا لوعة ً وآه ً فالمعجب بنزيفهم كالمواسي للجريح جروحَه وهو لا يشعر بحدة آلمها . ومن قرأ قصيدة الأستاذ نزار أبا تمام أن الناس بالشعراء قد كفروا يدرك ما أرمي إليه . من هنا – وهو السبب المباشر – وبسبب هناك أتت هذه الكليمات . والله أسأل أن تنال إعجابكم.
{ أقول ُ مخاطبا ً شخصها الأسنى }
لو تقرئين الشعر َ مثل َ هطوله ِ
لرأيت ِ هـَمـَّا ً قاتـــِلا ً
يغتالـُني
لو تبصرين الرَّمْــز َ في
لغتي التي
لم يدر ِ كل ُّ الناس في مدن الهوى
ما كنهُــها ،ما وحيُها، ما جــرْمُــها
أدركــْــتِــني - ليـــــلائي –
أترين تلك الثلـَّة َ الوَرْهاء َ
مهما حاولت
رغم اكتشافات ٍ لها
قد أذهلتـْـنا كلـَّـنا
لم تكشف ِ الإحساس َ كاكتشافـِـنا
أمشي أيا ليلى بليلي باحثا ً
عن ضوءِ فجْــر ٍ لاح َ لي
عَــرَضَا ً
بأفــقـِك ِ مَــرَّة ً
وَهْــمـَا ً ،
كمثل ِ لقاءِنا المرجُـوِّ مُـنذ ُ حدِيْــثِـنا
حلما ً ،
غدا قلقا تـَحَقــُّـقـِه ِ انـتهاءُ مَـنامِـنا
لا الناسُ تدري حالة َ السُّــكْـر ِ التي
تجتاحُــني
وحدي أنا
بشمولِــها أبْحَـرْتُ نحوَ شمالها
يا جُــنـْـحَـتي
أوَّاهُ أنتِ كأنت ِ ناسيـــة ً
لعهــد الحب ِّ
قاتلة ً لــه ُ
إنْ مِـت ُّ فاحْــيــِـيْ ذكرنا
سيري على قــَـدَر ٍ أيا قـَدَري فختمُ روايتي
هُــوَ موتي
سُحِّــيْ دموعا لا انسجام لها
على
حـُب ٍّ يــُظِــلُّـك ِ سقـــــــــفـُـه ُ
ما زلت ُ مصلوبا على ألواحــِه ِ
بسواحِــل ِ الآهات ِ
منتظر ٌ
لبارقــَة ٍ بُــكاءُ جفونـِها أمل ٌ يجللني إلى الهذيان ِ
أوَّاه ُ يا أزهاري
إني أعود ُ فراشة ً
وجناحها الورديُّ بان َ كـــــليلتي
هُــبِّي بشمس ٍ بددي عنا الدجى ببروزها
فلقد سئمت ُ ليالي َ العشاق ِ يا نبض النوى
يا زهرتي إياك تنكفئين للغوغاء في مدن الندى
وتزوَّجي قمرا ً ليغـرب َ من ْ نجوم ِ الغير ِ سحرٌ أرعن ُ
فالرَّشْــح ُ في أنف الجوى
هو مزمن ٌ يا زهرتي
ما الزهر ُ زهرا عندنا
مالشعر شعرا عندنا
والحب ُّ صِــفْـر ٌ عندنا
ووداعا
فالليلُ خَــيَّـمَ عندنا
والنوم ُ حان َ هنا وفي قانونهم
النوم سجن الكاتمين َ على الأنا
فثقافة التتآر سائدة ٌ على أشجاني
ليلائي
مقدمة : الشعر حين هطوله ومعذررة ً على طوله .
رفقاء قلمي ها هي تفعيلات ٌ أخرى نبضت بنبض فؤادي ، وآهات ٌ اقترنت بواد ٍ سحيق غوره غير ذي زرع ٍ كاقتران الشعر ِ بوادي عبقر. وأشجان ٌ ربما تكون روتينية ً فهي كالبروتين لقلمي ، وكالدهون لحزني الغزير . فمروكم عليها رياضية ٌ وتمرين ٌ بل ومُــسَكِّـن ٌ لحدتها . أوّاه تكررت فيها وهي كلمة - كما قال أهل الاختصاص - تعني : اسم ُ فعل ٍ للتوجع ومن المعلوم في اللغة بالضرورة أننا نأتي بالفعل في معرض الأسم للدليل على ثباته ورسوخه. المتابع لي يعلم بأنني كتبتها متوجعا ، كتبتها ولي حنين ٌ كحنين الفصيل ِ لأمه و و و و و شوقي يقول وما درى بعلتي ..
وحتى لا أطيل عليكم سأحاول أن أختصر لكم الشمس في إناء وأقول بأنني أحب أن أنوه أنوّه بشئ ٍ عالق ٌ بالاستقراء والتجربة لدي : أن َّالشعراء لا يكتبوا إلا إذا هاجت عواصف ُ عواطفهم وإذا كتبوا ذابوا لوعة ً وآه ً فالمعجب بنزيفهم كالمواسي للجريح جروحَه وهو لا يشعر بحدة آلمها . ومن قرأ قصيدة الأستاذ نزار أبا تمام أن الناس بالشعراء قد كفروا يدرك ما أرمي إليه . من هنا – وهو السبب المباشر – وبسبب هناك أتت هذه الكليمات . والله أسأل أن تنال إعجابكم.
{ أقول ُ مخاطبا ً شخصها الأسنى }
لو تقرئين الشعر َ مثل َ هطوله ِ
لرأيت ِ هـَمـَّا ً قاتـــِلا ً
يغتالـُني
لو تبصرين الرَّمْــز َ في
لغتي التي
لم يدر ِ كل ُّ الناس في مدن الهوى
ما كنهُــها ،ما وحيُها، ما جــرْمُــها
أدركــْــتِــني - ليـــــلائي –
أترين تلك الثلـَّة َ الوَرْهاء َ
مهما حاولت
رغم اكتشافات ٍ لها
قد أذهلتـْـنا كلـَّـنا
لم تكشف ِ الإحساس َ كاكتشافـِـنا
أمشي أيا ليلى بليلي باحثا ً
عن ضوءِ فجْــر ٍ لاح َ لي
عَــرَضَا ً
بأفــقـِك ِ مَــرَّة ً
وَهْــمـَا ً ،
كمثل ِ لقاءِنا المرجُـوِّ مُـنذ ُ حدِيْــثِـنا
حلما ً ،
غدا قلقا تـَحَقــُّـقـِه ِ انـتهاءُ مَـنامِـنا
لا الناسُ تدري حالة َ السُّــكْـر ِ التي
تجتاحُــني
وحدي أنا
بشمولِــها أبْحَـرْتُ نحوَ شمالها
يا جُــنـْـحَـتي
أوَّاهُ أنتِ كأنت ِ ناسيـــة ً
لعهــد الحب ِّ
قاتلة ً لــه ُ
إنْ مِـت ُّ فاحْــيــِـيْ ذكرنا
سيري على قــَـدَر ٍ أيا قـَدَري فختمُ روايتي
هُــوَ موتي
سُحِّــيْ دموعا لا انسجام لها
على
حـُب ٍّ يــُظِــلُّـك ِ سقـــــــــفـُـه ُ
ما زلت ُ مصلوبا على ألواحــِه ِ
بسواحِــل ِ الآهات ِ
منتظر ٌ
لبارقــَة ٍ بُــكاءُ جفونـِها أمل ٌ يجللني إلى الهذيان ِ
أوَّاه ُ يا أزهاري
إني أعود ُ فراشة ً
وجناحها الورديُّ بان َ كـــــليلتي
هُــبِّي بشمس ٍ بددي عنا الدجى ببروزها
فلقد سئمت ُ ليالي َ العشاق ِ يا نبض النوى
يا زهرتي إياك تنكفئين للغوغاء في مدن الندى
وتزوَّجي قمرا ً ليغـرب َ من ْ نجوم ِ الغير ِ سحرٌ أرعن ُ
فالرَّشْــح ُ في أنف الجوى
هو مزمن ٌ يا زهرتي
ما الزهر ُ زهرا عندنا
مالشعر شعرا عندنا
والحب ُّ صِــفْـر ٌ عندنا
ووداعا
فالليلُ خَــيَّـمَ عندنا
والنوم ُ حان َ هنا وفي قانونهم
النوم سجن الكاتمين َ على الأنا
فثقافة التتآر سائدة ٌ على أشجاني
ليلائي