بسم الله الرحمن الرحيم
((سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا، إنه هو السميع البصير))
أنشودة الاسراء والمعراج
تقدمة
أيها الأخوة
وفاء للمنة العظمي الذي قال فيه ربنا ((لقد مَنّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم))
أهدي أحباب الله الأطفال خاصة وكل مستضئ ٍ بقوله تعالى : ((ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور وذكرهم بأيام الله إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور)) والتي نحن في أحد أيام الله وهي ذكرى الإسراء والمعراج أو الإسراء والعروج إذا طبقنا قياس اللغة العربية . وقد جاء في فتح القدير : قال ابن السكيت: العرب تقول الأيام في معنى الوقائع، يقال فلان عالم بأيام العرب: أي بوقائعها. وقال الزجاج: أي ذكرهم بنعم الله عليهم وبنقم أيام الله التي انتقم فيها من قوم نوح وعاد وثمود. والمعنى: عظهم بالترغيب والترهيب والوعد والوعيد "إن في ذلك" أي في التذكير بأيام الله أو في نفس أيام الله "لآيات" لدلالات عظيمة دالة على التوحيد وكمال القدرة "لكل صبار" أي كثير الصبر على المحن والمنح "شكور" كثير الشكر للنعم التي أنعم الله بها عليه.
أكتب هذه الأنشودة وقبلها أبيات اقتبستها من قصيدة سابقة لي بأمل أن يكتبني الله بها من المحتفين بمثل هذه المناسبات ، ويجعلها في صحيفة أعمالي وسببا للنجح والفلاح ورضاه. ولا أقول أنها جامعة مانعة ولكن أقول
نبعت في حالة ِ تشوق وشوق وفي ساعة ( واها ً لأخواني) أخوتي صلوا على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل قراءتها وبعد.
مقدمة :
يا آية المعراج والإسراء = يا فرحة َ الآباء ِ بالأبناء ِ
يا وحي َ إلهام المحبين الألى = ماذا يعبر عن علاك غنائي
طوبي لمن أمسى بليلك ساريا = وطوى المسافة َ قاصدا ً لسماء
لمكانة ٍ ولرتبة ٍ ولحضرة ٍ = لا تنبغي لسوى أبي الزهراء
طه الأمين الهاشمي المرتجى = عين الحقيقة قبلة الكرماء
من بعد جَهل الأقربين وجفوة ٍ = استقبلته ملائك ٌ بحفاء
صلى عليه الله ُ ثم َّ وسلَّم َ = للحشر كل َّ صبيحة ٍ ومساء ِ
- أنشودة الإسراء والمعراج –
-
ياليلة َ الإسراءِ = ومعارج َ الأضواءِ
وحفاوة الآباءِ = بالابن فيك غنائي
هي رحلة ٌ نبوية ٌ= نورية ٌ قُـدْسِـيّة ٌ
وفضيلة ٌ ومزية ٌ = لولاء كل ولاء
في الأرض كان جفاء ُ = فاستقبلته سماءُ
وثـُمَّ ثـَـم َّ لقاء ُ = ليس السنا بخفاء
ورأى عظيم الآيه ْ= قد رفرفت كالرآيهْ
أهلُ الدراية ِ غايه ْ = فيهم لكلِّ روائي
فتبددت أحزانُ = وتَـفَــتَّحَـتْ أذهـــانُ
وبَـــقِــيَّــة ٌ شيطانُ = بهــم لهى لــشقاءِ
يا ربنا يا حسبنا = بالمصطفى ارحمْ جَـمْعنا
وارجِــعْ إلهـي قدسنا = واجْــزِلْ لنا بضياء
ثم الصلاة الدائمه ْ = وسلام ربي خاتمه
تغشى النبي للخاتمه= هو صاحب ُ الإسراء
((سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا، إنه هو السميع البصير))
أنشودة الاسراء والمعراج
تقدمة
أيها الأخوة
وفاء للمنة العظمي الذي قال فيه ربنا ((لقد مَنّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم))
أهدي أحباب الله الأطفال خاصة وكل مستضئ ٍ بقوله تعالى : ((ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور وذكرهم بأيام الله إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور)) والتي نحن في أحد أيام الله وهي ذكرى الإسراء والمعراج أو الإسراء والعروج إذا طبقنا قياس اللغة العربية . وقد جاء في فتح القدير : قال ابن السكيت: العرب تقول الأيام في معنى الوقائع، يقال فلان عالم بأيام العرب: أي بوقائعها. وقال الزجاج: أي ذكرهم بنعم الله عليهم وبنقم أيام الله التي انتقم فيها من قوم نوح وعاد وثمود. والمعنى: عظهم بالترغيب والترهيب والوعد والوعيد "إن في ذلك" أي في التذكير بأيام الله أو في نفس أيام الله "لآيات" لدلالات عظيمة دالة على التوحيد وكمال القدرة "لكل صبار" أي كثير الصبر على المحن والمنح "شكور" كثير الشكر للنعم التي أنعم الله بها عليه.
أكتب هذه الأنشودة وقبلها أبيات اقتبستها من قصيدة سابقة لي بأمل أن يكتبني الله بها من المحتفين بمثل هذه المناسبات ، ويجعلها في صحيفة أعمالي وسببا للنجح والفلاح ورضاه. ولا أقول أنها جامعة مانعة ولكن أقول
نبعت في حالة ِ تشوق وشوق وفي ساعة ( واها ً لأخواني) أخوتي صلوا على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل قراءتها وبعد.
مقدمة :
يا آية المعراج والإسراء = يا فرحة َ الآباء ِ بالأبناء ِ
يا وحي َ إلهام المحبين الألى = ماذا يعبر عن علاك غنائي
طوبي لمن أمسى بليلك ساريا = وطوى المسافة َ قاصدا ً لسماء
لمكانة ٍ ولرتبة ٍ ولحضرة ٍ = لا تنبغي لسوى أبي الزهراء
طه الأمين الهاشمي المرتجى = عين الحقيقة قبلة الكرماء
من بعد جَهل الأقربين وجفوة ٍ = استقبلته ملائك ٌ بحفاء
صلى عليه الله ُ ثم َّ وسلَّم َ = للحشر كل َّ صبيحة ٍ ومساء ِ
- أنشودة الإسراء والمعراج –
-
ياليلة َ الإسراءِ = ومعارج َ الأضواءِ
وحفاوة الآباءِ = بالابن فيك غنائي
هي رحلة ٌ نبوية ٌ= نورية ٌ قُـدْسِـيّة ٌ
وفضيلة ٌ ومزية ٌ = لولاء كل ولاء
في الأرض كان جفاء ُ = فاستقبلته سماءُ
وثـُمَّ ثـَـم َّ لقاء ُ = ليس السنا بخفاء
ورأى عظيم الآيه ْ= قد رفرفت كالرآيهْ
أهلُ الدراية ِ غايه ْ = فيهم لكلِّ روائي
فتبددت أحزانُ = وتَـفَــتَّحَـتْ أذهـــانُ
وبَـــقِــيَّــة ٌ شيطانُ = بهــم لهى لــشقاءِ
يا ربنا يا حسبنا = بالمصطفى ارحمْ جَـمْعنا
وارجِــعْ إلهـي قدسنا = واجْــزِلْ لنا بضياء
ثم الصلاة الدائمه ْ = وسلام ربي خاتمه
تغشى النبي للخاتمه= هو صاحب ُ الإسراء
تعليق