حوار قبيل ليلة دخلتها
مقدمة يحسن الأتيان بها :
احتمال ٌ كبير ٌ أن َّ مَنْ كان رأس َ مالِه ِ الحب ُّ وحدُهُ ستتجه سفينتـُه لشواطئ ٍ لا مرسى فيها ، وأعوذ بالله من نقطة الوصول هذه .
أيها المحامون عن ظلم كل ٍّ من الحبيب أو الحبيبة لبعضهما بعضا ، أضعكم الآن وأحدث َ جرح ِ قطرة مشاعر ٍ سكبتها هنا . آملا ً أن تعجبكم ونفس الأمل يغمرني أيضا ً أن تكون الكلمات تلك كتعزية ٍ لأبطال قصتنا ، ونهاية ً غير متوقعة وغير حاصلة ٍ – إن شاء الله تعالى - لمن عاش ظرفيهما في طقس هذه التفعيلات المتفاعلة معهما. ولكم أن تتصور المشهد التصويري لقصيدتي هذه : { حِوَار ٌٌ قُبَيْل ُلَيْلَة َ دُخْلَتِهَا}
سَأَلَتْ وحبَّاتُ المطرْ
تتبادلُ القُـبُلات ِ في حضن الشجرْ
وقتَ السَّحَرْ
وجمالها الفتـَّانُ يُشْـرقُ كالقـمرْ
بعْدَ المَطر ْ
يا فارسا ً قلْ لي
متى تأتي على فـَرَس ٍ بثوبِيْ الأبيَــض ِ
فلقدْ سَـئِـمْتُ الأخضَـرَ البحرِيَّ والألوانَ أجمَعَها فَقُل ْ
يا حالما ً ، يا واهمــــــــــــا ً
يا مَــيِّــتا ً ، قل لي متى تأتي
فقد نزل َ الفراق ُ لقاءَنا
لا زلتُ أنتظرُ الجواب َ كأيِّ حيٍّ مـُنْــتَــظِــرْ
أتُعاقِــرُ الأشعارَ والأحزان َ في مُدن ِ الحياة بلا حيا
ما دُمْــت َ تحيا في جَــدَثْ
قمْ فالرجاءُ سفِـيْـنــَة ٌ للواقعيَّــة ِ يا رَجُــلْ
واترك خيالك مرَّة ً
واعلم بأن َّ
البنتَ أولى تــَتـَّبَعْ
أملا يــَقـَــعْ
يا ثائرا ً مُتعقدا ً
أما ترى مَنْ ها هنا خرقوا السما
عبروا مُحيطات الأملْ
وصلوا لأحلام ٍ وآمال ٍ بسرعة خارق ٍ
أنزاري
ومضت تُعاتِــبُ فِــيَّ طبعا هادئا
أكل الهوى من عمره فمضى شبابُ شبابِهِ
فبكيتُ حتى أغرَقــَتْ عينايَ زخاتُ المطرْ
ذَهَبَــتْ كَـبَرْق ٍ خاطـِف ٍ
والفِكُر تحرقــُه ُ الفِــكَــرْ
والدمع يغري بي المرضْ
فسألتــُها باللــــــــــــــــــــــه ِ
يا ليلى صغِـيْرُكِ تائِـــه ٌ
عطفا عليه حبيتي
أنا مَــنْ أَحَبَّــك ِ مخلصا ً
لكنَّها
هَــزِئَتْ بطالـِبَها لأَوَّل ِ مرَّة
أستاذة ٌ كالأم ِّ كانت لي فوا أسفاه
أنا قصة ٌ لا تنتهي
آه ٌ وحزن ٌ دائم ٌ حتى الردى
إنـِّــــــــــــــــــــــــــــــــــي
أموتُ كـتيس ِ حفل ِ زفافك
سلمت يداك حبيبتي
مقدمة يحسن الأتيان بها :
احتمال ٌ كبير ٌ أن َّ مَنْ كان رأس َ مالِه ِ الحب ُّ وحدُهُ ستتجه سفينتـُه لشواطئ ٍ لا مرسى فيها ، وأعوذ بالله من نقطة الوصول هذه .
أيها المحامون عن ظلم كل ٍّ من الحبيب أو الحبيبة لبعضهما بعضا ، أضعكم الآن وأحدث َ جرح ِ قطرة مشاعر ٍ سكبتها هنا . آملا ً أن تعجبكم ونفس الأمل يغمرني أيضا ً أن تكون الكلمات تلك كتعزية ٍ لأبطال قصتنا ، ونهاية ً غير متوقعة وغير حاصلة ٍ – إن شاء الله تعالى - لمن عاش ظرفيهما في طقس هذه التفعيلات المتفاعلة معهما. ولكم أن تتصور المشهد التصويري لقصيدتي هذه : { حِوَار ٌٌ قُبَيْل ُلَيْلَة َ دُخْلَتِهَا}
سَأَلَتْ وحبَّاتُ المطرْ
تتبادلُ القُـبُلات ِ في حضن الشجرْ
وقتَ السَّحَرْ
وجمالها الفتـَّانُ يُشْـرقُ كالقـمرْ
بعْدَ المَطر ْ
يا فارسا ً قلْ لي
متى تأتي على فـَرَس ٍ بثوبِيْ الأبيَــض ِ
فلقدْ سَـئِـمْتُ الأخضَـرَ البحرِيَّ والألوانَ أجمَعَها فَقُل ْ
يا حالما ً ، يا واهمــــــــــــا ً
يا مَــيِّــتا ً ، قل لي متى تأتي
فقد نزل َ الفراق ُ لقاءَنا
لا زلتُ أنتظرُ الجواب َ كأيِّ حيٍّ مـُنْــتَــظِــرْ
أتُعاقِــرُ الأشعارَ والأحزان َ في مُدن ِ الحياة بلا حيا
ما دُمْــت َ تحيا في جَــدَثْ
قمْ فالرجاءُ سفِـيْـنــَة ٌ للواقعيَّــة ِ يا رَجُــلْ
واترك خيالك مرَّة ً
واعلم بأن َّ
البنتَ أولى تــَتـَّبَعْ
أملا يــَقـَــعْ
يا ثائرا ً مُتعقدا ً
أما ترى مَنْ ها هنا خرقوا السما
عبروا مُحيطات الأملْ
وصلوا لأحلام ٍ وآمال ٍ بسرعة خارق ٍ
أنزاري
ومضت تُعاتِــبُ فِــيَّ طبعا هادئا
أكل الهوى من عمره فمضى شبابُ شبابِهِ
فبكيتُ حتى أغرَقــَتْ عينايَ زخاتُ المطرْ
ذَهَبَــتْ كَـبَرْق ٍ خاطـِف ٍ
والفِكُر تحرقــُه ُ الفِــكَــرْ
والدمع يغري بي المرضْ
فسألتــُها باللــــــــــــــــــــــه ِ
يا ليلى صغِـيْرُكِ تائِـــه ٌ
عطفا عليه حبيتي
أنا مَــنْ أَحَبَّــك ِ مخلصا ً
لكنَّها
هَــزِئَتْ بطالـِبَها لأَوَّل ِ مرَّة
أستاذة ٌ كالأم ِّ كانت لي فوا أسفاه
أنا قصة ٌ لا تنتهي
آه ٌ وحزن ٌ دائم ٌ حتى الردى
إنـِّــــــــــــــــــــــــــــــــــي
أموتُ كـتيس ِ حفل ِ زفافك
سلمت يداك حبيبتي