تويت
إبقى بعيداً عن صفحاتي ..
لا أريدك بطل خواطري بعد الآن..
إترك معصم عباراتي ..
إذهب وأصابعك العشر التي دخلت قلبي دون إستئذان ..
إرحل وإتركني نائمة أتلذذ بعمق سباتي ..
دعني أنتشل فتات غرامي من فردوسك وأذهب وساقاي للجلوس قرب باب الريّان ..
لم أعد أريد همساتك تلتصق بأنفاسي ، ولم أعد أريد صوتك يرقد بين ذكرياتي ..
لم يعد لصورتك المرسومة في وسط وسادتي معنى ، ولم يعد ريقي لقطرات حضنك ظمآن ..
إطبع شفاتك في جبيني أعدك بسدل ستائر خصلاتي عليها؛ حتى لا تلتبس ضحكاتي ..
كم كنت مغرمة بكل بصمة لك تعانق قوامي ! كم كنت أهوى كل شيء إن كانت تقاسيم وجهك أمامي ! ولكنك تركت أيام عمري تذوب على أكتافي ، وجعلت الخواطر التي تُكتب في إنسانك لا تستحق أن تحمل عنوان ..