إمتزجت أرواحنا معاً
وهامت بالحياة مع كل شروق شمس
وفي ليله عانقنا القمر عند السكون
فكانت رقصتنا على أنغام العشق والخلود
وكأن الكون فاقداً للبشر والوجود
ومازلنا أنا وأنت وتلك الأنغام نملئه
والسماء هي من تحتظن مشاعرنا
والهيام هو الشاهد لذاك الأمل والحب
الذي جمعنا تحت سيمفونية الخيال
لتبدأ أنغام عشقك تعزف شوقها
على أطراف الكواكب والنجوم
والنبض يزداد بكل خطوة
أهي الحياة المكتوبة. ؟أم القدر.؟
لانعلم ربما هو شيء آخر..؟
وكل ماكان يُشغل أفكارنا
أن نعيش تلك اللحظات
لايُهمنا الزمان ولا المكان
لنُخاطب القمر دعنا أيها العاشق
أن نكمل رقصاتنا على وجه الفضاء
لتمتزج الأنفاس وتذوب بيني وبينك
لتصبح الروح هائمة والقلب ينبض بشدة
ليتجاوز عناقنا حدود الهيام والعشق
ورقصاتنا تُغرق أنفاسنا المبللة كما المطر
مرة أنا أشهق بأنفاسي لـ روحك
وتارة أخرى أنت كذلك !!
حينها عرفنا أن هناك
إندماج لنظراتنا بلون الليل تخترق الفجر
،‘
كان خوفي وإحساسي بشي ما
يربكني في خطواتي معك !
تسارعت خطواتنا وأصوات النهاية
بدأت تقرع أجراسها لتنتهي لحظاتنا
فهل الأمل أصبح مغدور بسكين اليأس
أم الروح شهيدة لواقع الآة بخنجر الوهم
أم الرقصة أصبحت بلون مراسم العزاء
أم العشق بدأ يحتضر
وكانت نهايته
على صرخات أنفاسنا
تساؤلات أعجزت آهاتنا..؟
إجابات لاتعترف بالحب والأرواح الهائمة
قتلت حبنا وجعلته ينزف مرات ومرات
والآن لانعلم هل سيكرر القدر لنا تلك اللحظات ؟
ليجمعنا ونُكمل مابدأناه
ذات يوم في هذا المكان والزمان
كلانا لايعلم ولكن سننتظر..؟
محمد الحرب.
تعليق