إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ܜܜܓ"أعلام مِن الخليج" وحلقة خاصّة عن عبد الله بن صخر العامري ܜܜܓ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    مربِّي الأجيال

    عمل العامري بسلك التَّدريس بمدة 14 عامًا، قال عنها:
    كان المنهج مِن لبنان وفلسطين وسوريا، منهج قوي، لتلقين الطَّالب بأقصى ما نستطيع من معلومات ليتخرج بعدها من الابتدائيَّة.
    ،،،،،،،،،،،،،،،،،
    لقد قرأتُ* لكم صدًى لما يتحدث عنه الأستاذ العامري في كتاب أخيه الأستاذ ذياب بن صخر العامري ( ومضات مِن دروب الأيام )..
    حيث راح يصف نهج تعليم الطّلبة الكتابة في تلك الفترة:
    "وأذكر أن مِن بين لحروف الأولى الَّتي كان يعلِّمنا الأستاذ ( فيصل بن علي ) كتابتها وقراءتها حرف ( الواو )الذي كان يربطه بكلمة "وردة"، وهو ربط جميل وموفّق، ولا أعتقد أن أيًّا مِن أولئك لصِّبية ستغيب عن باله صورة ذلك الحرف، وذلك الرَّبط السَّاحر، فهل هناك أجمل مِن وردةٍ زكيّةٍ يانعة، لربطها بحرف عطفٍ ومعيّةٍ وجرٍّ واستئناف". ص30
    وفي موقع آخر قال:
    "ومما يدلّ أيضًا على تطور عقليات المدرِّسين في ذلك الزَّمان، وجود نظام تشجيعي مِن أجل حفز التَّلاميذ على تلقِّي الدّروس بصورةٍ أفضل، وكان ذلك في نفس العام الذي التحقتً فيه بالمدرسة، أو ربَّما ذلك النِّظام كان متَّبعًا حتَّى قبل التحاقي بالمدرسة بسنوات، ويعتمد ذلك النِّظام على خمس بطاقات ( استحسان ) بيضاء، وخمس بطاقات ( تقدير ) خضراء وبطاقة ( امتياز ) حمراء واحدة". ص.32
    كما قال:
    "أمَّا في مادَّة ( الإنشاء ) أو الكتابة الإبداعيَّة فلم تكن تمرّ مناسبة إلا ويُطلب منَّا في صبيحة اليون التَّالي أن نعبّر عنها في نص إنشائي، يقوم في النِّهاية بتصحيحه، وإبداء الملاحظات حوله، وفي بداية الأمر كنتُ متخوِّفًا مِن تلك الكتابة الَّتي اعتبرتها عبئًا ثقيلاً، حتَّى أنني استعنتُ بأخي الأستاذ عبد الله صخر لمساعدتي في كتابة موضوع كان يتعلَّق بوصف مناسبة درج النَّاس على الاحتفاء بها في منتصف شهر رمضان مِن كلِّ عام..." ص 49
    إلى أن قال:
    "وعند قيامنا بالرَّحلات المدرسيَّة أو الكشفيَّة، إلى بلدات وقرى سداب، والبستان، وروي، وبوشر، وغلا، والسِّيب، كان الأستاذ توفيق جمال عزيز، وأحمد سالم، وعبد الله صخر، ومحمود أمين بركات، يعدّون فعلاً "الداينامو" أو المحرِّك الذي لا غنى عنه لتنظيم مثل تلك الرَّحلات الطّلابيَّة الجميلة’...." ص 50
    ـــــــــ عبد الله بن صخر العامري ـــــــــ
    *هذه إضافة ولم ترد بالبرنامج
    كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
    ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
    ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
    نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
    مِن أطياف
    "رواية" لـ/رضوى عاشور

    تعليق


    • #17
      هل!

      هل!.

      كان العامري مذيعًا لامعًا، وإعلاميًا مرموقًا، وكان كذلك شاعرًا مرهف الحسّ، جرَّب الكتابة في مختلف الأغراض الشِّعريّة.
      فقد كتبَ في: الحماس، الغزل، وفي الوصف، وألَّف الأناشيد الوطنيَّة. إلاَّ أنَّ كلَّ ذلك لم يُحفظ في ديوان مطبوع.
      ،،،،،،،،،،،
      تتساءل د. سعيدة بنت خاطر عن سرّ عدم وجود ديوان مطبوع للشَّاعر العامري، إذ رغم كونه غزير الإنتاج، إلاَّ أنَّه لم يودع المطابع ديوانًا.!.
      ،،،،،،،،،،،
      ولعلّ لدور الوالد ( صخر بن حمد العامري ) في تشكيل الذائقة الشِّعريّة لدى الأستاذ ذياب بن صخر العامري، ذات الأثر في تكوين ذائقة سابقة لدى الأستاذ عبد الله بن صخر العامري.
      كما أن في الإشارة إلى صوت الوالد الجهوري دلالة أيَّما دلالة.
      اقتطفُ لكم أن الفقرة التَّالية* الَّتي وردت في كتاب "ومضات مِن دروب الأيام".
      "ومع أن والدي لم يكن شاعرًا بالمعنى الحرفي للكلمة، وذلك تمامًا كما كان حال أساتذتي، ألاَّ أنّ القصائد الَّتي كان يختارها مِن أمَّهات كتب الأدب، ومِن ثم يلقيها بصوته الجهوري الذي يتردد صداه في ردهات المنزل، أعتبرها في مجملها الآن قصائد أروع لفظًا ومعنًى، وأكثر فنًا ونضجًا، وأحكم سبكًا ونسجًا، مِن تلك القصائد الَّتي كان يلقننا إياها أساتذتنا، وبخاصة في بداية السَّنوات السِّت الَّتي قضيتها طالبًا في المدرسة السّعيدية بمسقط، برغم أن مختارات أبي الشِّعريّة مِن ناحية، كانت في معظمها يومئذ مستغلقة على فهم تلميذٍ صغير...." ص 131
      ـــــــــ عبد الله بن صخر العامري ـــــــــ
      *هذه الإضافة أيضًا لم ترد بالحلقة.
      كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
      ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
      ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
      نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
      مِن أطياف
      "رواية" لـ/رضوى عاشور

      تعليق


      • #18
        هل بعد هذا كلّه يا حلوتي تتثاءبين!.

        في حوارٍ أذاعي مع الشَّاعر العامري، سئل عن السِّرّ، فأجاب:
        "قد يكون تقصير؛ قد يكون عدم الأخذ باسم الشَّاعر كشاعر. أخذت الموضوع كهواية، أو ممارسة. عرضتُ النُّصوص على المهتمين، ولقيت الاستحسان. كتبتُ في الصُّحف المحليَّة والعربيَّة، وسأحاول أن أجعلها في ديوان".
        ،،،،،،،،،،
        سيصد الديوان بجهود نجله حمد العامري الذي قال:
        أعدّ الديوان عام 1997، ولكنه لم ير النَّور في تلك الأيام.
        وسيظهر في القريب العاجل".
        ـــــــــ عبد الله بن صخر العامري ـــــــــ
        كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
        ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
        ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
        نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
        مِن أطياف
        "رواية" لـ/رضوى عاشور

        تعليق

        يعمل...
        X