مربِّي الأجيال
عمل العامري بسلك التَّدريس بمدة 14 عامًا، قال عنها:
كان المنهج مِن لبنان وفلسطين وسوريا، منهج قوي، لتلقين الطَّالب بأقصى ما نستطيع من معلومات ليتخرج بعدها من الابتدائيَّة.
،،،،،،،،،،،،،،،،،
لقد قرأتُ* لكم صدًى لما يتحدث عنه الأستاذ العامري في كتاب أخيه الأستاذ ذياب بن صخر العامري ( ومضات مِن دروب الأيام )..
حيث راح يصف نهج تعليم الطّلبة الكتابة في تلك الفترة:
"وأذكر أن مِن بين لحروف الأولى الَّتي كان يعلِّمنا الأستاذ ( فيصل بن علي ) كتابتها وقراءتها حرف ( الواو )الذي كان يربطه بكلمة "وردة"، وهو ربط جميل وموفّق، ولا أعتقد أن أيًّا مِن أولئك لصِّبية ستغيب عن باله صورة ذلك الحرف، وذلك الرَّبط السَّاحر، فهل هناك أجمل مِن وردةٍ زكيّةٍ يانعة، لربطها بحرف عطفٍ ومعيّةٍ وجرٍّ واستئناف". ص30
وفي موقع آخر قال:
"ومما يدلّ أيضًا على تطور عقليات المدرِّسين في ذلك الزَّمان، وجود نظام تشجيعي مِن أجل حفز التَّلاميذ على تلقِّي الدّروس بصورةٍ أفضل، وكان ذلك في نفس العام الذي التحقتً فيه بالمدرسة، أو ربَّما ذلك النِّظام كان متَّبعًا حتَّى قبل التحاقي بالمدرسة بسنوات، ويعتمد ذلك النِّظام على خمس بطاقات ( استحسان ) بيضاء، وخمس بطاقات ( تقدير ) خضراء وبطاقة ( امتياز ) حمراء واحدة". ص.32
كما قال:
"أمَّا في مادَّة ( الإنشاء ) أو الكتابة الإبداعيَّة فلم تكن تمرّ مناسبة إلا ويُطلب منَّا في صبيحة اليون التَّالي أن نعبّر عنها في نص إنشائي، يقوم في النِّهاية بتصحيحه، وإبداء الملاحظات حوله، وفي بداية الأمر كنتُ متخوِّفًا مِن تلك الكتابة الَّتي اعتبرتها عبئًا ثقيلاً، حتَّى أنني استعنتُ بأخي الأستاذ عبد الله صخر لمساعدتي في كتابة موضوع كان يتعلَّق بوصف مناسبة درج النَّاس على الاحتفاء بها في منتصف شهر رمضان مِن كلِّ عام..." ص 49
إلى أن قال:
"وعند قيامنا بالرَّحلات المدرسيَّة أو الكشفيَّة، إلى بلدات وقرى سداب، والبستان، وروي، وبوشر، وغلا، والسِّيب، كان الأستاذ توفيق جمال عزيز، وأحمد سالم، وعبد الله صخر، ومحمود أمين بركات، يعدّون فعلاً "الداينامو" أو المحرِّك الذي لا غنى عنه لتنظيم مثل تلك الرَّحلات الطّلابيَّة الجميلة’...." ص 50
ـــــــــ عبد الله بن صخر العامري ـــــــــ
*هذه إضافة ولم ترد بالبرنامج
كان المنهج مِن لبنان وفلسطين وسوريا، منهج قوي، لتلقين الطَّالب بأقصى ما نستطيع من معلومات ليتخرج بعدها من الابتدائيَّة.
،،،،،،،،،،،،،،،،،
لقد قرأتُ* لكم صدًى لما يتحدث عنه الأستاذ العامري في كتاب أخيه الأستاذ ذياب بن صخر العامري ( ومضات مِن دروب الأيام )..
حيث راح يصف نهج تعليم الطّلبة الكتابة في تلك الفترة:
"وأذكر أن مِن بين لحروف الأولى الَّتي كان يعلِّمنا الأستاذ ( فيصل بن علي ) كتابتها وقراءتها حرف ( الواو )الذي كان يربطه بكلمة "وردة"، وهو ربط جميل وموفّق، ولا أعتقد أن أيًّا مِن أولئك لصِّبية ستغيب عن باله صورة ذلك الحرف، وذلك الرَّبط السَّاحر، فهل هناك أجمل مِن وردةٍ زكيّةٍ يانعة، لربطها بحرف عطفٍ ومعيّةٍ وجرٍّ واستئناف". ص30
وفي موقع آخر قال:
"ومما يدلّ أيضًا على تطور عقليات المدرِّسين في ذلك الزَّمان، وجود نظام تشجيعي مِن أجل حفز التَّلاميذ على تلقِّي الدّروس بصورةٍ أفضل، وكان ذلك في نفس العام الذي التحقتً فيه بالمدرسة، أو ربَّما ذلك النِّظام كان متَّبعًا حتَّى قبل التحاقي بالمدرسة بسنوات، ويعتمد ذلك النِّظام على خمس بطاقات ( استحسان ) بيضاء، وخمس بطاقات ( تقدير ) خضراء وبطاقة ( امتياز ) حمراء واحدة". ص.32
كما قال:
"أمَّا في مادَّة ( الإنشاء ) أو الكتابة الإبداعيَّة فلم تكن تمرّ مناسبة إلا ويُطلب منَّا في صبيحة اليون التَّالي أن نعبّر عنها في نص إنشائي، يقوم في النِّهاية بتصحيحه، وإبداء الملاحظات حوله، وفي بداية الأمر كنتُ متخوِّفًا مِن تلك الكتابة الَّتي اعتبرتها عبئًا ثقيلاً، حتَّى أنني استعنتُ بأخي الأستاذ عبد الله صخر لمساعدتي في كتابة موضوع كان يتعلَّق بوصف مناسبة درج النَّاس على الاحتفاء بها في منتصف شهر رمضان مِن كلِّ عام..." ص 49
إلى أن قال:
"وعند قيامنا بالرَّحلات المدرسيَّة أو الكشفيَّة، إلى بلدات وقرى سداب، والبستان، وروي، وبوشر، وغلا، والسِّيب، كان الأستاذ توفيق جمال عزيز، وأحمد سالم، وعبد الله صخر، ومحمود أمين بركات، يعدّون فعلاً "الداينامو" أو المحرِّك الذي لا غنى عنه لتنظيم مثل تلك الرَّحلات الطّلابيَّة الجميلة’...." ص 50
ـــــــــ عبد الله بن صخر العامري ـــــــــ
*هذه إضافة ولم ترد بالبرنامج
تعليق