عبد الحسين الأزري ( 1 )
عش في زمانك ما استطعت نبيلا
واترك حديثك للرواة جميلا
ولعزك استرخص حياتك إنه
أغلى وإلا غادرتك ذليلا
تعطي الحياة قيادها لك كلما
صيرتها للمكرمات ذلولا
فالعز مقياس الحياة وضل من
قد عد مقياس الحياة الطولا
قل كيف عاش ولا تقل كم عاش من
جعل الحياة الى علاه سبيلا
لا غرو إن طوت المنية ماجداً
كثرت محاسنه وعاش قليلا
ما كان لأحرار إلا قدوة
بطل توسد في الطفوف قتيلا ( 2 )
بعثته أسفار الحقائق اية
لا تقبل التفسير والتأويلا
ما زال يقرؤها الزمان معظماً
من شأنها ويزيدها ترتيلا
أفديك معتصماً بسيفك لم تجد
إلاه في حفظ الذمار كفيلا
خشيت أمية أن تزعزع عرشها
والعرش لولاك استقام طويلا
وهناك ال الأمر إما سلة
أو ذلة فأبيت إلأ الأولى
ومشيت مشية مطمئن حينما
أزمعت عن هذي الحياة رحيلا
تستقبل البيض الصفاح كأنها
وفد يؤمل من نداك منيلا
نهج الأباة على هداك ولم تزل
لهمو مثالا في الحياة نبيلا
وتعشق الأحرار سنتك التي
لم تبق عذراً للشجا مقبولا
( 1 ) الحاج عبد الحسين الأزري من ألمع شعراء العراق ؛ ولد في بغداد سنة 1298 ه وتوفي فيها سنة 1374 ه .
( 2 ) الطفوف هي كربلاء
واترك حديثك للرواة جميلا
ولعزك استرخص حياتك إنه
أغلى وإلا غادرتك ذليلا
تعطي الحياة قيادها لك كلما
صيرتها للمكرمات ذلولا
فالعز مقياس الحياة وضل من
قد عد مقياس الحياة الطولا
قل كيف عاش ولا تقل كم عاش من
جعل الحياة الى علاه سبيلا
لا غرو إن طوت المنية ماجداً
كثرت محاسنه وعاش قليلا
ما كان لأحرار إلا قدوة
بطل توسد في الطفوف قتيلا ( 2 )
بعثته أسفار الحقائق اية
لا تقبل التفسير والتأويلا
ما زال يقرؤها الزمان معظماً
من شأنها ويزيدها ترتيلا
أفديك معتصماً بسيفك لم تجد
إلاه في حفظ الذمار كفيلا
خشيت أمية أن تزعزع عرشها
والعرش لولاك استقام طويلا
وهناك ال الأمر إما سلة
أو ذلة فأبيت إلأ الأولى
ومشيت مشية مطمئن حينما
أزمعت عن هذي الحياة رحيلا
تستقبل البيض الصفاح كأنها
وفد يؤمل من نداك منيلا
نهج الأباة على هداك ولم تزل
لهمو مثالا في الحياة نبيلا
وتعشق الأحرار سنتك التي
لم تبق عذراً للشجا مقبولا
( 1 ) الحاج عبد الحسين الأزري من ألمع شعراء العراق ؛ ولد في بغداد سنة 1298 ه وتوفي فيها سنة 1374 ه .
( 2 ) الطفوف هي كربلاء