لم تعد تلك الليلة إلى المنزل كانت خائفة، برغم جميع التحذيرات التي تكررت على مسامعها ألا أنها ظلت كما هي لم يتغير بها الشى ء الكثير مصممه على المضي فيما هي عازمة عليه ـ ولن يستطيع احد ما ايقافها ـ كانت أشبه ما تكون مسحورة لذلك الشخص وتشعر بأنها مسيره له بل منجذبة له ، كانت تدرك في قرارة نفسها بأنها ستقوم بتلك الخطوة كيفما كانت من دون أن تفكر بنتائج فيما بعد ، ربما الوقت لم يسعفها كما يجب وربما كانت لا تود التفكير في ذلك لأنها تعلم جيدا بأنه ستخاف وتتراجع عن ما قررته .
أمسكت بتلك الورقة ودستها بخفه في جيبه ومن ثم عادت إلى مكانها وفرائضها ترتعد من الخوف لذلك.
وقتئذ حضراحمد وهو خارج من الحمام وشعره مبلل مبتسم لها قائلا:
مرحبا حبيبتي اشتقت لك كثيرا،،
مرت عدة لحظات و بعدئذ أعلن احمد بأنه سوف يذهب وقد ارتدى ردائه وهى صامته لا تتفوه باى كلمه، ونبضات قلبها تتزايد خفقان من شده الخوف من أن يكتشف تلك الورقة.
ذهب احمد وهى تعلم بعظم ما فعلته متساقطة دموعها بحرقه تلك السنتين وهى على هذا الوضع ولم يتغير شيء وكل وعوده لها ذهبت أدراج الرياح وأصبحت مجرد هباء.
منذ أن عشقته بكل جوارحها لم تكن تعتقد بان تستطيع العيش من دون وجوده خصوصا أنها وحيده عائلتها. كانت محاطه بالكثير من القيود التى تحاصرها من عائلتها والذين من شدة عاطفتهم لها ولد ضغط سوف يؤدى إلى الانفجار، أنها تريد عاطفة من نوع أخر عاطفة تطغى وجودها وتشعرها بأنها أنثى مرغوبة من الجنس الأخر، وكيف لا وهى يوما بعد يوما تشعر بأنها محشورة في زاوية العائلة برغم من انه طلباتها كانت تنفذ من دون نقاش ولكن تجد في خضم ذلك كله مقيده وهل الحياة فقط طلبات تنفذ فقط؟- مما جعلها فريسة سهله اصطيادها وقد بلغت من العمر الخامسة والثلاثين.
وعندما تم رفض احمد من قبل العائلة بسبب انه ليس ذو مستوى عائلتها، انهارت أحلامها كلها قاومت وحاولت ولكن لم تجدي محاولاتها اى صدى أمام هذا الرفض، وكان احمد كسائر اى ذئب بشرى الذي اقتنص الفرصة لتلك العاطفة البريئة واحتياجها له وأيضا ليثأر لكرامته برفضهم له ، عرض عليها فى احد الايام فكره أن يتم الزواج بينهما زواج عرفي ذلك الزواج الذي يكون بشاهدين وغير موثق.
رفضت المقترح وثارت في وجه، أن الكلمة نفسها تزيدها جنون وتثير سخطها، مضى يومين وأسبوعين و شهرين واحمد لا يجيبها على اتصالاتها وزاد ذلك تعلقها وارتباطها به، وشاعرة في ذاتها باحتياجها له وبشغف، واحمد مصمم ومستمر في هجرها ويحاول بين اللحظة والاخره إرسال ما يذكرها به من رسائل قصيرة تفعل مفعولها وتثير جنونها وتحاول الاتصال به ولا يرد عليها في بعض الأحيان وعندما يجيبها بعد عدة محاولات يائسة من قبلها كان يعاتبها قائلا:
انه يحبها ويعشقها ويسمعها ارق الكلمات المتعطشة لها بأنه حاول أن يخطبها من أهلها واثبت أن يريدها زوجه، ولكن تم رفضه ولا يوجد أمل لقبوله لأنه فقير، ومستندين عائلتها بأنه كان من قبل يسلك طريق الخطيئة ولكنه تاب على يدها ولم يقتنع الأهل بذلك.
لذلك فانه لا يستطيع المضي معها بتلك العلاقة الاثمه التي كانت تتخللها تلك اللقاءات الغرامية ومن خشيته عليه يريدها زوجه، وان الزواج العرفي حل مؤقت لهذه المعضلة الشائكة وعند إصراره وإلحاحه وضعفها إمامه رضخت أخيرا للأمر، وتم الزواج وها هي منذ البداية تنتظره أملا أن يرتبط بها بدون خوف ومن الإحساس بأنها مخطئه وحائرة سواء من زوجته الأولى التي اكتشفت فيما بعد انه متزوج و بين عائلتها التي لم تلقى بال لها يوما ما بأنوثتها ربما ما فعلته سوف يحرك الأمور لصالحها بعدما فقدت الأمل بأنه سوف ينفذ وعده.
وربما كانت تريد إنهاء عذابها --- نهضت من السرير وتوجهت إلى النافذة بخطوات مثقله بالهم وهى تفكر بورقة الزواج العرفي التي وضعتها في جيب زوجها لتكتشفها زوجته الاخره
وتستنشق الهواء بقوه كأنها لأول مره تستنشقه بعبق التحرر من ذلك القيد.
أعذب تحيه ،،،
هديل
أمسكت بتلك الورقة ودستها بخفه في جيبه ومن ثم عادت إلى مكانها وفرائضها ترتعد من الخوف لذلك.
وقتئذ حضراحمد وهو خارج من الحمام وشعره مبلل مبتسم لها قائلا:
مرحبا حبيبتي اشتقت لك كثيرا،،
مرت عدة لحظات و بعدئذ أعلن احمد بأنه سوف يذهب وقد ارتدى ردائه وهى صامته لا تتفوه باى كلمه، ونبضات قلبها تتزايد خفقان من شده الخوف من أن يكتشف تلك الورقة.
ذهب احمد وهى تعلم بعظم ما فعلته متساقطة دموعها بحرقه تلك السنتين وهى على هذا الوضع ولم يتغير شيء وكل وعوده لها ذهبت أدراج الرياح وأصبحت مجرد هباء.
منذ أن عشقته بكل جوارحها لم تكن تعتقد بان تستطيع العيش من دون وجوده خصوصا أنها وحيده عائلتها. كانت محاطه بالكثير من القيود التى تحاصرها من عائلتها والذين من شدة عاطفتهم لها ولد ضغط سوف يؤدى إلى الانفجار، أنها تريد عاطفة من نوع أخر عاطفة تطغى وجودها وتشعرها بأنها أنثى مرغوبة من الجنس الأخر، وكيف لا وهى يوما بعد يوما تشعر بأنها محشورة في زاوية العائلة برغم من انه طلباتها كانت تنفذ من دون نقاش ولكن تجد في خضم ذلك كله مقيده وهل الحياة فقط طلبات تنفذ فقط؟- مما جعلها فريسة سهله اصطيادها وقد بلغت من العمر الخامسة والثلاثين.
وعندما تم رفض احمد من قبل العائلة بسبب انه ليس ذو مستوى عائلتها، انهارت أحلامها كلها قاومت وحاولت ولكن لم تجدي محاولاتها اى صدى أمام هذا الرفض، وكان احمد كسائر اى ذئب بشرى الذي اقتنص الفرصة لتلك العاطفة البريئة واحتياجها له وأيضا ليثأر لكرامته برفضهم له ، عرض عليها فى احد الايام فكره أن يتم الزواج بينهما زواج عرفي ذلك الزواج الذي يكون بشاهدين وغير موثق.
رفضت المقترح وثارت في وجه، أن الكلمة نفسها تزيدها جنون وتثير سخطها، مضى يومين وأسبوعين و شهرين واحمد لا يجيبها على اتصالاتها وزاد ذلك تعلقها وارتباطها به، وشاعرة في ذاتها باحتياجها له وبشغف، واحمد مصمم ومستمر في هجرها ويحاول بين اللحظة والاخره إرسال ما يذكرها به من رسائل قصيرة تفعل مفعولها وتثير جنونها وتحاول الاتصال به ولا يرد عليها في بعض الأحيان وعندما يجيبها بعد عدة محاولات يائسة من قبلها كان يعاتبها قائلا:
انه يحبها ويعشقها ويسمعها ارق الكلمات المتعطشة لها بأنه حاول أن يخطبها من أهلها واثبت أن يريدها زوجه، ولكن تم رفضه ولا يوجد أمل لقبوله لأنه فقير، ومستندين عائلتها بأنه كان من قبل يسلك طريق الخطيئة ولكنه تاب على يدها ولم يقتنع الأهل بذلك.
لذلك فانه لا يستطيع المضي معها بتلك العلاقة الاثمه التي كانت تتخللها تلك اللقاءات الغرامية ومن خشيته عليه يريدها زوجه، وان الزواج العرفي حل مؤقت لهذه المعضلة الشائكة وعند إصراره وإلحاحه وضعفها إمامه رضخت أخيرا للأمر، وتم الزواج وها هي منذ البداية تنتظره أملا أن يرتبط بها بدون خوف ومن الإحساس بأنها مخطئه وحائرة سواء من زوجته الأولى التي اكتشفت فيما بعد انه متزوج و بين عائلتها التي لم تلقى بال لها يوما ما بأنوثتها ربما ما فعلته سوف يحرك الأمور لصالحها بعدما فقدت الأمل بأنه سوف ينفذ وعده.
وربما كانت تريد إنهاء عذابها --- نهضت من السرير وتوجهت إلى النافذة بخطوات مثقله بالهم وهى تفكر بورقة الزواج العرفي التي وضعتها في جيب زوجها لتكتشفها زوجته الاخره
وتستنشق الهواء بقوه كأنها لأول مره تستنشقه بعبق التحرر من ذلك القيد.
أعذب تحيه ،،،
هديل
تعليق