« إن كنت حلمًا فعليك أن تظهر لا أن تختبئ كامرأة تستحم.»
كادت عبارته هذه أن تكون ضربًا من المجاز لولا وجود امرأة حقيقية تختبئ عند الاستحمام حقا (أو هذا ما كانت تدعيه على الأقل). والعبارة نفسها فرصة مناسبة للقول بأن صائد الأحلام لم يكن يحب الاستحمام كثيرًا، فقد كان يزعجه أن تغلق بائعة العسل بابها بداعي الاستحمام وحده، ويزيد انزعاجه حين يكون في حاجة شديدة إلى تقوية ذاكرته بشرب كميات كثيرة من العسل حسب نصيحة بائعة العسل نفسها إضافة إلى كونه يستغل قوارير العسل فور فراغها كأقفاص لحبس الأحلام التي يصطادها.
ولو أن البائعة لم تغلق بابها توعد صائد الأحلام بأن يملأ ذاكرته بالعسل حتى إذا داهمه ذلك الحلم في نومه لمات غرقًا في بحيرة لزجة والتم الذباب عليه لتعود ذاكرة النَّادل إلى عافيتها فيقدم حساء الأرز بلا ذباب يصارع الغرق.
« لقد مات، ذلك الماء، لا شك في ذلك.»
وإذ لم يكن له رائحة الموتى لم يتعب نفسه في البحث عن جثته، وأغلق عينيه لينام مطمئنًا. بعدها فُتح باب كان مغلقًا طول النهار، وما لبث أن خرج منه حلم لزج بدا أن لديه ما يفعله حين وجد أوراقًا وأقلامًا كانت مخفية في مكان ما."
كادت عبارته هذه أن تكون ضربًا من المجاز لولا وجود امرأة حقيقية تختبئ عند الاستحمام حقا (أو هذا ما كانت تدعيه على الأقل). والعبارة نفسها فرصة مناسبة للقول بأن صائد الأحلام لم يكن يحب الاستحمام كثيرًا، فقد كان يزعجه أن تغلق بائعة العسل بابها بداعي الاستحمام وحده، ويزيد انزعاجه حين يكون في حاجة شديدة إلى تقوية ذاكرته بشرب كميات كثيرة من العسل حسب نصيحة بائعة العسل نفسها إضافة إلى كونه يستغل قوارير العسل فور فراغها كأقفاص لحبس الأحلام التي يصطادها.
ولو أن البائعة لم تغلق بابها توعد صائد الأحلام بأن يملأ ذاكرته بالعسل حتى إذا داهمه ذلك الحلم في نومه لمات غرقًا في بحيرة لزجة والتم الذباب عليه لتعود ذاكرة النَّادل إلى عافيتها فيقدم حساء الأرز بلا ذباب يصارع الغرق.
« لقد مات، ذلك الماء، لا شك في ذلك.»
وإذ لم يكن له رائحة الموتى لم يتعب نفسه في البحث عن جثته، وأغلق عينيه لينام مطمئنًا. بعدها فُتح باب كان مغلقًا طول النهار، وما لبث أن خرج منه حلم لزج بدا أن لديه ما يفعله حين وجد أوراقًا وأقلامًا كانت مخفية في مكان ما."
ـ،،ـ،،ـ،،ـ،،ـ صائد الأحلام الذي يكتب القصص ـ،،ـ،،ـ،،ـ،،ـ
ـ،،ـ،،ـ،،ـ،،ـ وليد النبهاني ـ،،ـ،،ـ،،ـ،،ـ
ـ،،ـ،،ـ،،ـ،،ـ وليد النبهاني ـ،،ـ،،ـ،،ـ،،ـ
تعليق