زاد المداد في التشوق لشذا الحجاز وحبيبي المصطفى
كتبتها مترنما بلحن طلع البدر علينا ومتشوقا لكل من الأمكنة التي وصالها غذاء الروح ... فأترككم معها مترنمين ومستمتعين إن شاء الله تعالى وداعين لكاتبها.
{ الكعبة من الداخل }
{في كل لغات الدنيا حرف الميم في كل اسم أم وفي حروف المصطفى ضم ميم حنان الأب وحنان الأم}
زاد المداد في التشوق لشذا الحجاز وحبيبي المصطفى
يا أُهَيْلَ الاصطفا = في منى أو في الصفا (1)
أبشروا هذا الوفا = بحبيبي المصطفى
سرتمو في عَجَـل ِ = لم يكن من وَجَل ِ(2)
إنَّما حُبُّ العلي = وحبيبي المصطفى
قد تجلى فضلُكُمْ = في السنا من مثلكم
واتصلتم كلُّكم = بحبيبي المصطفى
بلدٌ تُجْلي المِحَنْ = ولها قلبي وَطَنْ
فالشذا مر الزمن = بحبيبي المصطفى
كعبة ٌ فيك الهنا = روضة ٌ فيك ِالمنى
شوقُنا قد شدَّنا = بحبيبي المصطفى
عرفاتٌ في الحشا = وأُثيلاتُ الرشا
حبُّها قلبي غشى = بحبيبي المصطفى
لذ َّ لي فيها الدعا = في هواها لا ادعا
فزتَ يا مَنْ قد سعى = بحبيبي المصطفى
ربنا فاقْبلْ وجُدْ = ولقا البيتِ أَعَدْ
لفؤادٍ قد وَفَدْ = لحبيبي المصطفى
والرجا في الوقفَة ِ=عودة ً للرَّأفـَـة ِ
صاحِ سِرْ بالدّفَّةِ(3)= بحبيبي المصطفى
وصلاحا للورى(4)= واتصالا للنوى
ووصالا للجوى=بالحبيب المصطفى
ونعيما للقرى = وخلوصا لا افترا
واجتماعا للعُرا = بالحبيب المصطفى
وصلاةً دائمة = لشفيعِ الخاتمه
وليوثِ الفاطمه = وصحابِ المصطفى
-----
1_ أهيل تصغير أهل والعرب تصغر لاغراض بعضها متضاد وهنا للتحب .
2_ رسمها الإملائي سرتم ُ ولكنني للقراءة السليمة أتيت بها هكذا .
3 - ضمنته قوله تعالى : (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله)داعيا لا مبتدعا لاتباعه والسير على نهجه فكما جاء في الزبد:فكل من بغير سنة يعمل أعماله مردودة لا تقبل.
4- نصبتها بفعل محذوف تقدير نرجو فهو رجاء لا أمر وهو دعاء إذ حقيقة الأمر إن كان من أعلى لأدني فهو أمر وإن كان من متساويان فهو التماس وإن كان من أدنى لأعلى فهو دعاء.
كتبتها مترنما بلحن طلع البدر علينا ومتشوقا لكل من الأمكنة التي وصالها غذاء الروح ... فأترككم معها مترنمين ومستمتعين إن شاء الله تعالى وداعين لكاتبها.
{ الكعبة من الداخل }
{في كل لغات الدنيا حرف الميم في كل اسم أم وفي حروف المصطفى ضم ميم حنان الأب وحنان الأم}
زاد المداد في التشوق لشذا الحجاز وحبيبي المصطفى
يا أُهَيْلَ الاصطفا = في منى أو في الصفا (1)
أبشروا هذا الوفا = بحبيبي المصطفى
سرتمو في عَجَـل ِ = لم يكن من وَجَل ِ(2)
إنَّما حُبُّ العلي = وحبيبي المصطفى
قد تجلى فضلُكُمْ = في السنا من مثلكم
واتصلتم كلُّكم = بحبيبي المصطفى
بلدٌ تُجْلي المِحَنْ = ولها قلبي وَطَنْ
فالشذا مر الزمن = بحبيبي المصطفى
كعبة ٌ فيك الهنا = روضة ٌ فيك ِالمنى
شوقُنا قد شدَّنا = بحبيبي المصطفى
عرفاتٌ في الحشا = وأُثيلاتُ الرشا
حبُّها قلبي غشى = بحبيبي المصطفى
لذ َّ لي فيها الدعا = في هواها لا ادعا
فزتَ يا مَنْ قد سعى = بحبيبي المصطفى
ربنا فاقْبلْ وجُدْ = ولقا البيتِ أَعَدْ
لفؤادٍ قد وَفَدْ = لحبيبي المصطفى
والرجا في الوقفَة ِ=عودة ً للرَّأفـَـة ِ
صاحِ سِرْ بالدّفَّةِ(3)= بحبيبي المصطفى
وصلاحا للورى(4)= واتصالا للنوى
ووصالا للجوى=بالحبيب المصطفى
ونعيما للقرى = وخلوصا لا افترا
واجتماعا للعُرا = بالحبيب المصطفى
وصلاةً دائمة = لشفيعِ الخاتمه
وليوثِ الفاطمه = وصحابِ المصطفى
-----
1_ أهيل تصغير أهل والعرب تصغر لاغراض بعضها متضاد وهنا للتحب .
2_ رسمها الإملائي سرتم ُ ولكنني للقراءة السليمة أتيت بها هكذا .
3 - ضمنته قوله تعالى : (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله)داعيا لا مبتدعا لاتباعه والسير على نهجه فكما جاء في الزبد:فكل من بغير سنة يعمل أعماله مردودة لا تقبل.
4- نصبتها بفعل محذوف تقدير نرجو فهو رجاء لا أمر وهو دعاء إذ حقيقة الأمر إن كان من أعلى لأدني فهو أمر وإن كان من متساويان فهو التماس وإن كان من أدنى لأعلى فهو دعاء.