كمثل أي إنسان ٍ في الكرة ِ الأرضيةِ يصارع للبقاء لا بدَّ أن يضحي بالثالوث المقدس للإنسانية لا النصرانية ، ومَنْ أصبُّ في عينيها قوالبَ حبي وشوقي ووجدي إنسانة ٌ رائعة ٌ بمعنى الكلمة ولكنها تخيرت ما تميل إليه الأنفس البشرية زاهدة ً كل خرافات القصيدة ، وأساطير الرومانسية ..فغدوت كالشمعة التي تحترق لتنير الدرب لغيرها فإذا انطفأت انكفأت محبوبته .... فخاطبتها روحي لما خلفت طريقي ممطرا جافا حارا باردا جامعا لكلِّ نقيضين ومتضادين :-
{ حُمْق ُ مُغْرَمَة ٍ مُرْغَمَة ٍ }
حمقاءُ أنت ِ ومَنْ أغراك ِ عن حُبِّي
وعَنْ سماع كلام ِ الروح ِ والقــلب ِ
وعن مشاهدة الأحلام أو سَهَر ٍ
في عزِّ صيف ٍ شديدَ القرِّ والحـزب ِ
ما زلـــــت ِ مِنْ زمن الأشواق آنستي
وكنت ِ كالزاد لي والغوث ِ والشُّرب ِ
واليومَ صــــــــــرت مع العذّال ِ شامتة ً
فصــــرت ِ مشغولة ً بالقَدْح ِ في جيبي
إني أرى عَجَبا ً قد حـــــــــــلَّ سيدتي
ليسَ يُرى مثْلُه في العُـــجْـــم ِ والعُرب ِ
ماذا دَهَاك ِ ومـــــــــــاذا حلَّ في الزمن ِ
قد ضعتِ منِّي وصارَ الحبُّ في التُّرْب ِ
تلك العهـــــودُ لماذا؟؟؟ لم تَعُدْ وطنا ً
لنـــــــــا،ولم يبقَ غيرَ الشكّ ِ والريب ِ
يا زهـــــرة ً غُرست بالودِّ في جسدي
ما زالَ شوكُــــكِ بي كالنورِ في الشيبِ
ليلى أنــــــــــا سرمديُّ العشق ِ للأبـــــد ِ
أَدُقُّ بابَـــــــــكِ شحْــــذ َ الوصل والقربِ
أذوبُ كالشمــــــــــع ِ في عينيكِ يا أملي
معـــــــــــا ً تعالي ننيرَ الكونَ بالحب ِّ
تفعيلــــــــــــتي بفم ِ الأفراح ِ نائحَــة ٌ
وأُشْهِـِــــــــدُ الله َ أنــــي سائر ٌ دربي
أسعـــــــى إليكِ وفرط ُ الشوق يسحقنــي
متى تعوديـــــــــــن َ لي يا مُنتهى الصبِّ
وترجعـــــين َ لِمَــــنْ في الحبِّ مملَكَــة ً
ولاءُها لَـــــــــك ِ مَــرَّ السلْم ِ والحرب ِ
وعَنْ سماع كلام ِ الروح ِ والقــلب ِ
وعن مشاهدة الأحلام أو سَهَر ٍ
في عزِّ صيف ٍ شديدَ القرِّ والحـزب ِ
ما زلـــــت ِ مِنْ زمن الأشواق آنستي
وكنت ِ كالزاد لي والغوث ِ والشُّرب ِ
واليومَ صــــــــــرت مع العذّال ِ شامتة ً
فصــــرت ِ مشغولة ً بالقَدْح ِ في جيبي
إني أرى عَجَبا ً قد حـــــــــــلَّ سيدتي
ليسَ يُرى مثْلُه في العُـــجْـــم ِ والعُرب ِ
ماذا دَهَاك ِ ومـــــــــــاذا حلَّ في الزمن ِ
قد ضعتِ منِّي وصارَ الحبُّ في التُّرْب ِ
تلك العهـــــودُ لماذا؟؟؟ لم تَعُدْ وطنا ً
لنـــــــــا،ولم يبقَ غيرَ الشكّ ِ والريب ِ
يا زهـــــرة ً غُرست بالودِّ في جسدي
ما زالَ شوكُــــكِ بي كالنورِ في الشيبِ
ليلى أنــــــــــا سرمديُّ العشق ِ للأبـــــد ِ
أَدُقُّ بابَـــــــــكِ شحْــــذ َ الوصل والقربِ
أذوبُ كالشمــــــــــع ِ في عينيكِ يا أملي
معـــــــــــا ً تعالي ننيرَ الكونَ بالحب ِّ
تفعيلــــــــــــتي بفم ِ الأفراح ِ نائحَــة ٌ
وأُشْهِـِــــــــدُ الله َ أنــــي سائر ٌ دربي
أسعـــــــى إليكِ وفرط ُ الشوق يسحقنــي
متى تعوديـــــــــــن َ لي يا مُنتهى الصبِّ
وترجعـــــين َ لِمَــــنْ في الحبِّ مملَكَــة ً
ولاءُها لَـــــــــك ِ مَــرَّ السلْم ِ والحرب ِ
تعليق