تذكرت ونحن على أبواب العيد والكل يزحم محلات الملابس والموضات بعد إن خف الزحام على امكنة الاكل والحلويات من سوبرماركات ومراكز تسوق وتذوق .
قلت لقد تذكرت عندما مررت بمجمع تسوق ألعاب الاطفال من بلاستيك ومن معدن قصديرى ومن خشب مرصع بالالوان الزاهية . ألعاب مختلفة الالوان والمهارات والصنعة والثمن ومعدة خصيصة وفق مراحل عمرية محددة أى كل الصبية لهم حظهم فيها .

لقد تذكرت وأنا أشاهد بائع الالعاب يمسك بيده دمية من بلاستيك على هئية طير جميل ثم يأتى إلى أحدى جناحييه حيث يوجد مفتاح نحاسى اللون مغطى بريش يشبه ريش الطائر ( وهو مفتاح الزمبريك ) ويديره دورات مستمرة ثم يتركه فإذا بالطير الجميل يصدر صوت ويصفق بجناحيه .. وبعد العرض السريع يتوقف لكى يطلب المزيد من التعبيئة . لعبة سهلة بسيطة ولا غزها ارتفاع الاسعار
تذكرت وقلت إننى أيضا أحتاج إلى زمبريك يعبى رغبتى فى كتابة قطعتى المتوقفة والممتنعة عن الظهور منذ ما يربو عن شهر كامل .
من ذا الذى يعبىء بزمبركة الاستفزاز وينضد شحنة بوحى الخاملة .. من

أنفاس قلم الناعس الوحيد