اي انتظار هذا الذي انا فيه واي حديث الذي سوف اذكره الان، واي كلمات تلك التي مضت معي في هذه الحياه ولم اري الا ذكريات انها مثل نسمات تذكرني بكل شي في كل خطواتي فتحسسني باني مقتربه من يوم لا اعرف ماذا سوف يكون لي في هذه الحياة.
انها مثل غربة تذكرني باني هنا الان وغدا لا اكون هنا فالي أي شي افقد هل بما افقده من هذه الحياه من اماني..
ام من كلمات كانت معي في كل طريق اخطوها وتساعدني على وصول كل ما يرغب بها مسلم من الوصول الى دار الامان، ام انها غربه تصحبنى الى عالم مجهول لا اعرف ما اسم تلك الدار التي اكون فيها هل هي الدار التي احبيتها ان اكون فيها ويحبها كل مسلم ان يكون فيها ام دار مليئة بكل انواع العذاب.
اني اقف وامد يدي فهي وسيلتي التي تجعلني قريبه ممن احببت واحب ان اكون دائما قريبه منه ارى حياتي تمضي كل يوم فاتعلم بان اجعل كل شيء صادق معه، ثم مع مخلوقاته، فاني اعرف انه يراني وانه يسمعنى وهو معي في كل خطواتي او الا اكون انا ايضا قريبه منه بذكره وانا اعمل كل ما يرضيه دائما.
اصبحنا نمر على اخطاء فنقول بانها لا تغير شي من حياتنا ولا يعلمون بان تلك الاشياء البسيطه والصغيره قد تصبح في يوم من الايام مثل جبل، فيندم على كل فعل عمل به.
فالي متى ايها الانسان تصغر افعال اقترفتها في هذه الحياه وتقول عنها صغيره!
هل غيرتك الدنيا؟ ام انت الذي تغير؟
ام اصبحت حياتك احب حتى من اقرب الناس اليك ماذا تفقد او ماذا تشعر هل تحس بانك في بداية الطريق فلا تعرف كيف تبدأ.
ام انك في وسطه فلم تعرف كيف تكمل طريقك، واي طريق سوف تسلك هل الطريق الذي حدده الله لك ورسوله؟
ام طريق احبه الناس فتمضي معهم رغم انك تعلم بانه طريق طويل؟
ولكنك تمضي رغم ان كل عزيز عليك وكل صديقاً ارد لك الخير ينبهك بان لا تسير في هذه الطريق! ولكنك وجدت اناس اخرين احببتهم في هذه الدنيا ورايت بانهم هم يجعلون حياتك افضل.. ورايت بان حياة الدنيا هي حياتك، ونسيت بانك تركها ونظرت الى كل خير فرايت بانه صعب عليك!
هل هذا ما حدده لك هولاء الناس؟
ام انهم وضعوا لك اسهل الطرق حتى تمضي معهم فيبدأ لك طريقهم من نظرات ثم افعال الى ان تقع في حفره تضيق عليك فلا يكون لك انيس ولا قريب.. وينطفي النور الذي كان في قلبك رغم انك تعلم بانها دنيا فانية فعملت لها كل ما يفرحك، ونسيت بان تجعل كل عملك في ما يرضي ربك فلماذا لا تستشعر بكل عمل خير تقوم به لوجه الله؟
فانك ان فعلت.. كنت أسعد الناس.
تعليق