معاوية الرواحي

متميز الرواق بلا منازع

أذكر أنني عندما سألت عن نصوص معاوية الرواحي أجابني أحدهم بأنها [ معقّدة ] ..!!
والتي أراها نقطةٌ في صالحك

لا أخفيك سيدي الكريم أنني لم أحصل على شرف قراءة أحد نصوصك أبداً رغم ولوجي المتكرر إلى الرواق ورغم تعليقها دوماً في الصدارة
ربما يعود ذلك إلى طولها والذي لا أحبذه على الشبكة العنكبوتية
لانه يفقدني التركيز في أحداث القصة ..!! لا أعلم لماذا ؟!!

عموماً
[ الوظيفة ] هي أول نصٍ أقراه لك ولن يكون الأخير باذن الله
وفي الواقع لا أنكر أنك بتفاصيلك الدقيقة وتركيزك على أصغر المعطيات ذكرتني بصاحبنا منيف العظيم
الذي أجدك تشاطره الموهبة ذاتها
فليس من السهل على الكاتب أن يعطي نصه دقةً في الوصف كالتي وجدانها في هذا النص

أعجبتني قدرتك على نقل الصورة الشاملة لعائلة الغني من خلال لحظات انتظار بطلك
سويعاتٌ معدودة كانت كافية لنقل مجريات ما يحدث هناك
في ذلك العالم الذي يجهله الكثيرين

ولكنني ما زلت أتسائل
هل الإسراف في تفصيل الأحداث والمعطيات القصصية يكون دائماً في صالح الكاتب ؟؟!!
أم انه أحياناً يقف ضده ؟

أكرر شكري على هديتك هذه
وبانتظار الجديد

أ فاطمة الكعبية: جزيل الشكر على كل العناوين، غدا نشد الرحال إلى الشارقة بحثا عنها وعن غيرها، وعسى أن أجدها .. هذا النص من النصوص القديمة، ولكن كما يبدو فإن قراء المجموعة لم يكونوا بتلك الكثرة بسبب ربما آليات التوزيع المتبعة من الجهة الناشرة. هنا مكان رحب لا يضيق بأهله.

رنيم: أشكرك على الديباجة الجميلة التي بدأت بها ردك، وإجابة على سؤالك بشأن التفاصيل التي يوردها الكاتب في النص. في رأيي الشخصي أن كل قصة تحدد ما تريده من تفاصيل، أشعر أن المسألة ليست آلية أو رياضية بالمسطرة والقلم [كما كنت أعتقد] إنما هي استجابة لا نسياب النص وجريانه أثناء الكتابة أو أثناء تكونه كصورة ذهنية غير لغوية في الدماغ. ثمة تفاصيل أشعر أنها مهمة جدا أن تذكر أما الإيغال في الوصف أعتقد أن هذا يضر السرد والقصة بشكل عام ما لم تكن هنالك ضرورة من ضرورات الحبكة ..

تضحكني أخطاءك المتكررة في كتابة أسماء الأعضاء ،وتضحكني أكثر ردودهم الغاضبة ، في بعض الأوقات أقول "أحسن يستاهل" ، وفي أوقات أخرى تأخذني بك الرأفة، فأقول في نفسي هو بالتأكيد لايتعمد ذلك ، ولكنه كما يبدو لايملك الوقت لقراءتها جيداً !
ولكنه بالفعل أمر يغيظ ألا يتذكر أحدهم اسمك..
ولكن أتعلم أكثر مايغيظني أنا في نصوصك ، أنك دائما تقحم الشهوة الجنسية فيها، ولاأجد لذلك سبباً، أم هو شيطان الشعر الذي يقحمك في ذلك ؟؟؟
القصة أعجبتني بالرغم من ذلك ....إذا غضضت النظر ، فلها معاني جميلة .

فراشة الربيع: ما يثير الغيظ بالفعل أن الواحد الآن أصبح يجالد النفس والوقت ليجد فسحة من الزمن يقرأ فيها موضوعا أو يكتبُ ردا. أووووووف إن مسقط أصبحت شرسة للغاية فبعد أن خنقتنا بزحامها وبغلاء إيجاراتها إذا بها الآن تطفح مجاريها على البيوت حتى أصبحت دارسيت مستنقعاً كالذي نراه في أفلام الرعب. سألوم نفسي قليلاً ولكن سألومها أكثر هذه المدينة المدللة ..

أما عن موضوع الشهوة الجنسية، أعتقد إقحامها إقحاماً في النص لتحويله إلى إمتاع إباحي مسألة رخيصة للغاية ولا أحبذها إطلاقاً. أما إن كان حضور الشهوات المادية الجسدية مبرر ومفيد للنص فلم لا؟؟
لا ننسى أن الكبت الجسدي أحد سمات مجتمعنا، تلك السمات التي يعيشها ليلاً ويلعنها نهاراً. ربما تكون الكتابة جسراً بين ضفتي هذا الفصام المتجذر في النفوس والسلوك. إنه أمر لا يمكن تجاهله إطلاقاً في رأيي . .. لنا نقاش إن سمح الوقت ..

....

..........................

تمتلك خيالاً واسعـاً أخي معاوية (ماشاء الله ) ^^
ورائعٌ هو ما نسجه خيالك لنـا


إذا في تكملهـ ترانا فالإنتظـار

شكرا

لواتيـ ة ’

::
::
هكذا أنتَ يا معاوية دائما ً .. تستجلب في نصوصك التفاصيل الدقيقة
لتتكوّن لدينا في النهاية صورة ضوئية أكثر من أن تكون نصّا ً أدبيا
وهذا ما يعجبني بالفعل .!
المضحك في الأمر .. أننا منذ الصغر نتساءل كيف يعيش أصحاب القصور
لدرجة أنني تساءلت مرّة عن / ما الذي يأكلونه وكيف ؟!!

.
.
عودة لـ نصك / أحببتُ فيه المرور الخاطف لثنايا القصر ، و.. أخيراً
هرولة البسيط

شهيق الملائك
عضو نشيط جدا


شكراً جزيلا .. تساؤلي الآن .. هل التفاصيل تغني عن الحدث؟ أم أنها تزينه فقط ..

تساؤل ..

::
::
معاوية الرواحي
قاص / كاتب / شاعر

إن كنا نتحدّث عن المسميـات التي تزّين عادة ً الأسمـاء [ تلمّعها على حد قول مذيع حيلهم بينهم ]
.
.
رغم أني أشك في الهدف من التساؤل إياه / لكنني سأبادر بالتبرئة
التفاصيل يا أ . معاوية تمثّل عادةً جدران الحدث ، وايحاءاته
فالحدث بدونها لا يمكن أن نطلق عليه حدثا بطبيعة الحال ..
وهي بذاتها تكوّن حدثا ً في احشاءها .
كالأنثى تماما ً .. لا يمكن أن تصبح أماً بلا طفل ،
والطفل عادة ً هو ما يخلق منها أماً


شكرا لـ مقدار ٍ_ وهبته هنا _من الثرثرة ّ!

لا عليك يا عزيزتي .. لم أقصد شيئا من وراء سؤالي سوى معرفة ما يجول في عقل الآخر .. عقلك .. لك وافر المودة

::
::

لم يحدث شيء يا أ معاوية !
ثمة ما يتيح لنا الثرثرة .. لا أكثر
.
.

لواتية: جزيل الشكر .. للأسف الشديد لا توجد تتمة للقصة .. أشكرك على مرورك