ضمير من شمع ؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
التقط أحد المصورين البارعين .. صورة لطفل صغير يصرخ خوفا صامتا في داخلة .. ودموعه الحزينة والكسيرة تنهمل من على خديه لتحيي نبات صغير .. فهل الدموع ترجع الحياة ؟؟
ضمير من شمع ؟؟
ما الاسم الآخر للخوف ؟
في أي مكان ولد ؟ وما جنسيته ؟ ولأية طائفة سوادء ينتمي ؟
أليس من المبكر تماما على طفل في مثل حجم الأيقونه أن يلخص لنا اجابة صغيرة عن كل هذه الأسئلة في عينيه اللتين لا تفهمان كل هذا الذي يجري ؟
لم يكن قد تناثرت في صباحه الدمى ، ولم يرسل جنود ( المارينز ) له هدية عيد الميلاد ،
ولم يتركوا بالقرب من سريره علبة حلوى ، فهو ايضا وعلى الرغم من سنواته الأربع فقط " ارهابي " وتحت وسادته الصوف الصغيرة تختبئ أسلحة الدمار الشامل في صورة عنكبوت من الشمع ظنه الجنود قطعة ( يورانيوم )
وإذ به لعبة شاحبة لطفل فقير في أحد أحياء بغداد.
فأي ضمير لهذا العالم من الشمع أيضا ؟؟
مات قلب الإنسان وتحلل و ... حتى الأرض كوكب ميت ، وفرغ العالم من ذلك الشيء النادر والعزيز الذي اسمه ( العاطفة ) هذه الكلمة المهجورة ، المهملة ، الملغاة من القاموس البشري ، وإلا فأية استجابة ...
أي دم يمكن أن يتحرك في العروق أمام مشهد الذعر هذا .
المشهد ؟
الإدانه ؟
المشهد الذي هو اسم هذه ( الحضارة ) التي تأكل بني البشر ؟؟
يقال أن القطة إذا جاعت تأكل ابناءها .. هذا غير صحيح على الإطلاق ، فالحيوان في كوكبنا المريض بالحرب يعرف الرحمة أكثر بكثير من ( الإنسان ) الذي يتبجح بحقوق الإنسان والطفل ، ويلغو بمفردات الحرية والديمقراطية والعدالة ... الخ ، هذا اللغو والطفح الأبجدي المقيت.
عندما يكذب الإنسان على نفسه يصبح مجرد كومة من الرماد..
عندما تكذب الأشجار على نفسها يتقشر عنها اللحى والورق ..
عندما يكذب الغزاة تنكشف عورة الحرب ؟؟
( لا تبك عينيك ) أظن أن عين الكاميرا قالت ذلك حتى النعدن ، حتى القش ، حتى الماء ، حتى الهواء يمكن أن يرشح بلغة ما ضد هذا الخوف الذي يعجن الطفولة بدم بارد بارد.........
نعم تلك هي استنطاقات القلب حول تلك الصورة الراااائعة حقا .. تلك التي أوحت لي ما يستفيض من وعد تجاه العاطفة ..
أودعت بينكم ضمير من شمع ؟؟؟ ماذا تعرفون عنه ؟؟
solo
--------------------------------------------------------------------------------
التقط أحد المصورين البارعين .. صورة لطفل صغير يصرخ خوفا صامتا في داخلة .. ودموعه الحزينة والكسيرة تنهمل من على خديه لتحيي نبات صغير .. فهل الدموع ترجع الحياة ؟؟
ضمير من شمع ؟؟
ما الاسم الآخر للخوف ؟
في أي مكان ولد ؟ وما جنسيته ؟ ولأية طائفة سوادء ينتمي ؟
أليس من المبكر تماما على طفل في مثل حجم الأيقونه أن يلخص لنا اجابة صغيرة عن كل هذه الأسئلة في عينيه اللتين لا تفهمان كل هذا الذي يجري ؟
لم يكن قد تناثرت في صباحه الدمى ، ولم يرسل جنود ( المارينز ) له هدية عيد الميلاد ،
ولم يتركوا بالقرب من سريره علبة حلوى ، فهو ايضا وعلى الرغم من سنواته الأربع فقط " ارهابي " وتحت وسادته الصوف الصغيرة تختبئ أسلحة الدمار الشامل في صورة عنكبوت من الشمع ظنه الجنود قطعة ( يورانيوم )
وإذ به لعبة شاحبة لطفل فقير في أحد أحياء بغداد.
فأي ضمير لهذا العالم من الشمع أيضا ؟؟
مات قلب الإنسان وتحلل و ... حتى الأرض كوكب ميت ، وفرغ العالم من ذلك الشيء النادر والعزيز الذي اسمه ( العاطفة ) هذه الكلمة المهجورة ، المهملة ، الملغاة من القاموس البشري ، وإلا فأية استجابة ...
أي دم يمكن أن يتحرك في العروق أمام مشهد الذعر هذا .
المشهد ؟
الإدانه ؟
المشهد الذي هو اسم هذه ( الحضارة ) التي تأكل بني البشر ؟؟
يقال أن القطة إذا جاعت تأكل ابناءها .. هذا غير صحيح على الإطلاق ، فالحيوان في كوكبنا المريض بالحرب يعرف الرحمة أكثر بكثير من ( الإنسان ) الذي يتبجح بحقوق الإنسان والطفل ، ويلغو بمفردات الحرية والديمقراطية والعدالة ... الخ ، هذا اللغو والطفح الأبجدي المقيت.
عندما يكذب الإنسان على نفسه يصبح مجرد كومة من الرماد..
عندما تكذب الأشجار على نفسها يتقشر عنها اللحى والورق ..
عندما يكذب الغزاة تنكشف عورة الحرب ؟؟
( لا تبك عينيك ) أظن أن عين الكاميرا قالت ذلك حتى النعدن ، حتى القش ، حتى الماء ، حتى الهواء يمكن أن يرشح بلغة ما ضد هذا الخوف الذي يعجن الطفولة بدم بارد بارد.........
نعم تلك هي استنطاقات القلب حول تلك الصورة الراااائعة حقا .. تلك التي أوحت لي ما يستفيض من وعد تجاه العاطفة ..
أودعت بينكم ضمير من شمع ؟؟؟ ماذا تعرفون عنه ؟؟
solo
تعليق