بك
قد تغيرت الثوابت عندي
بك
قد عرفت بأنني
طيف
بحكم الشوق عابرة سدى
ذكراه
ورأيت أن الصدق
في محراب غيرك صار ما
أفراه
وبأنك الإلهام للشعراء
وبغيرك
الحرمان والهجران
في الأزمان
آمنت
أنك من أنا منذ الطفولة أهوى
وجميع من أحببت من دنيا النسا
في عالم الأنثى
أمامك حبي
أشباه
ويلاه من حب
تملكني وجرعني عذابا
لست ما دام الورى
أنساه
ويلاه من بنت لقد
قطعت دروس النحو عني ما خلا
أواه
أنا من
يدافع عن مشاعر كل أنثى
صرت منها أعمى
آمنت أن هواك عين ساهره
وهوى سواك معاني الهذيان
فالحب
ضاع مع الرياح العاصفه
والوجد
مات من القرون الماضيه
أنا حالم ... أنا واهم ...
أرأيتني حقا هناك أصاحبي
بين الجموع القادمه
بيدي الورود الحمرا
أم في المقابر ميتا
وعلى ضريحي وردة
سوداء
وعلى ضريحي وردة
سوداء
مثلي ذابله
أسعاد
ماذا في الهوى
إلا الهوان مدى الجوى
وفراق روحينا في الردي
أزف اللقاء فهل أرى
فيه الشفا
فيه الدواء
لكل عشاق الدنى
أم أنه مثل الرحيل به العنا
أسعاد
أسعاد
هيا اسعديني
عانقيني
لملمي ذرات كل شتات
مع ما تفرق مني
هبي سريعا حبي
أنا غارق بك كالسفينة حقا
أنا عاشق مجنون
كوني فديتك عاقله
إن جئت أشكو
بعدالفراق صغيرتي
بعد الضياع أميرتي
جودي بوصل فالزمان مفرق
وحياة عاشق ظلك
كحياة أسلاف الغرام
قصيرة
لا تفرحي ليلى ولا
تتمايلي طربا منى
حبي هدى
حبي أنا
أوصى به الإيمان
حبي عمان هي المنى
والحب والأشواق والترياق
فالليل فيها ظهر
شمس الفخار به لنا تتلجى
لا سعد في الدنيا لدي دائم
إلا بلاد المجد والسلطان
فسلي الحوادث كلها
وسلي البحار وحوتها
وسوسلي الجبال وسهلها
هل في الحياة فتاة
قد عانقت مجدا قديما حاضرا
وجميع من عشقوا ثراها طهر
وجميع من خطبوا وداد حنينها
أبطال
وأتم ربي سعدها وسعادتي
فعلا
بآل سعيد
فأنا مدى الأحزان والأشجان والآهات في الأشعار
بالحب الوحيد سعيد
منك القصيدة في محاريبي تغار ولي الفخار السرمدي
ويحق ذلك للتي
جعلت لساني شاعرا
وكست ثيابي الأمن فهي الحب فهي عمان
و بكل ما للحب من مراتب الإحسان و الوجدان قد
أيقنت أنك منتهى الأشواق ِ
تعليق